مواضيع اليوم

ملات التاريخ

بنعبدالعزيز 2emebacsh2

2011-06-07 12:14:16

0

 التاريخ

الملف الأول:مساهمة المغاربة في الحرب العالمية الثانية

آليات تشجيع المغاربة على المشاركة في الحرب إلى جانب الحلفاء

·       توجيهات السلطان محمد الخامس الذي حث المغاربة على ضرورة المشاركة إلى جانب فرنسا في أفق انتصارها وتسهيل عملية استقلال المغرب

·       تجاوب الحركة الوطنية إلى جانب الفقهاء والجاز الرسمي مع دعوة السلطان

·       الدعوة المباشرة من سلطات الحماية إلى المشاركة  باعتبار أن المغرب جزء من المتربول وبالتالي فانتصار فرنسا هو انتصار للمغرب أيضا.

المساهمة المادية:

·       تسخير المنتجات الفلاحية والصناعية لتمويل الحرب

·       تبرعات السلطان والمغاربة

·       إنشاء لجان للتضامن وتنظيم مساهمة المغاربة وأهمها:

-         لجنة الإخاء الحربي

-         لجنة الإنقاذ الوطني

-         لجنة كناش الغائب التي عملت على الادخار لفائدة المشاركين في الحرب من المغاربة

-         لجنة جمعية نساء الأسرى والمفقودين من المغاربة ومهمتها التكفل بأسر وعائلات المفقودين في الحرب

-         لجنة الصليب الأحمر الفرنسي التي تكلفت بتنظيم مخيمات لفائدة اسر المغاربة المشاركين في الحرب والتكفل بالأدوية.

...

المساهمة البشرية:

·       تجنيد المغاربة من مختلف المناطق خاصة من الأطلس المتوسط

·       المساهمة الفعلية والفعالة للمغاربة في جبهات القتال خاصة في إيطاليا وألمانيا ...

حصيلة المشاركة:

·       اعتراف رسمي فرنسي بالمشاركة القوية والفعالة للمغاربة

·       جرح واستشهاد وأسر ألاف المجندين المغاربة

استنتاج:

لقد كانت مساهمة المغاربة فعالة في أكثر من جبهة مما يدل على مبدئية المغاربة، لكن هل التزمت فرنسا بوعدها المتمثل في نيل المغرب لاستقلاله.

 

 

الملف الثاني: الوضع الدولي لمدينة طنجة

من إعداد : وعـــــــــــــى سعديــــــــة

الوضع الدولي لمدينة طنجة في عهد الحماية 

تقديم
عرف المغرب مجموعة من الضغوط الاستعمارية خلال القرن 19م ومطلع القرن 20م انتهى بفرض الحماية عليه سنة 1912م ، فتم تقسيم المغرب إلى منطقتي نفود فرسي وأخرى إسبانية بينما ظلت طنجة تعيش وضعا خاصا اصطلح عليه بالوضع الدولي .
فما هو سياق تدويل طنجة وأبعاده العامة ماهي ردود فعل سكان طنجة إزاء التدويل وإسهامهم في الكفاح الوطني
1-سياق تدويل طنجة و أبعاده العامة
سياق تدويل طنجة
إن جذور الاهتمام الدولي بطنجة يعود إلى نهاية القرن 18م ,ففي سنة 1794م سيتم إنشاء مدرسة العثة الكانوليكية الإسبانية ,وفي نفس السنة انتقل القنصل الفرنسي من الرباط للإستقرار في طنجة ,أما في سنة 1844م فقد ثم قصف المدينة من طرف فرنسا بحجة الدعم المغربي للأمير عبد القادر الجزائري في مقاومته للاحتلال الفرنسي . إلا أن الوضع الحالي لطنجة سيبدأ مع سنة 1904 على إثر الاتفاق السري بين إسبانيا وفرنسا حول طنجة
وفي سنة 1912م (30مارس) تم توقيع معاهدة الحماية التي قسمت المغرب إلى منطقة نفود فرنسي وأخرى إسبانيا ،أما طنجة فعاشت وضعة خاصة. وأمام رفض فرنسا لمسألة تدويل طنجة والتي كانت تعبر فيها عن موقف المعارضة المغربية لهده المسألة ،سيتم التوقيع على معاهدة التدويل في 18 دجنبر 1923 بعد سلسلة من المساومات بين القوى الإمبريالية ، خاصة بين فرنسا و بريطانيا لتصبح طنجة دولية .
أبعاد تدويل طنجة
إن أبعاد تدويل طنجة تكمن بالأساس في فقدان المغرب لسيادة على مدينة طنجة لقد أصبح الأجانب هم سادة طنجة والقائمين عليها والمسيرين لها ،أما الدولة المغربية فتواجدها ظل صوريا بعد تمثيل السلطان مندوب له بطنجة .وقد تم وضع مجموعة من المؤسسات لإدارة طنجة .تميزت بسيادة الأجانب وتهميش المغاربة على مستوى التسيير .
و من بين المؤشرات الدالة على الطابع الدولي لطنجة خلال هده المرحلة إنشاء مجموعة من المرافق كالبريد والتلغراف والمدارس التعليمية والمدارس الخاصة،أما العملات التي تداولت في طنجة فتجد الفرنك المغربي ،البسيطة الإسبانية ،الفرنك الفرنسي والجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي .واختلفت اللغات المتداولة في الصحافة المكتوبة والإذاعات .

وعلى المستوى الاقتصادي شهد ميناء طنجة خلال هده المرحلة الدولية تراجعا كبيرا نتيجة تراجع الرواج التجاري به ،مما أثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمدينة طنجة .

لقد اختلفت أبعاد تدويل طنجة بين البعد السياسي ، الاقتصادي ، الاجتماعي ،لكنها تصب في طمس الهوية الثقافية لساكنة المدينة ،وتهميش دور المغاربة السياسي والاقتصادي أمام تصاعد نفوذ الأجانب في المدينة ، فما هي ردود الفعل المغربي تجاه هده الوضعية 

2 - ردود الفعل تجاه التدويل ومساهمة طنجة في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال

لقد تضافرت الجهود من أجل التصدي للخطط الإمبريالية بمدينة طنجة ،فقد عملت الجمعيات على خدمة الحركة الوطنية خاصة جمعية الشروق،التي أسستها مجموعة من المثقفين بالمدينة سنة 1926م ،واشتهرت بالتمثيل المسرحي بهدف نشر الوعي الوطني في صفوف المغاربة والجمعية الهلالية وهي جمعية الكثافة الإسلامية المغربية بطنجة وتأسيسها سنة 1928م و إلى جانب الجمعيات نجد أيضا المثقفون خاصة المثقف السوري شكيب أرسلان الذي زار مدينة طنجة سنة 1930 من أجل دعم الوطنيين بالمدينة و إذكاء حماستهم ، إلا أن الفرنسيين سيعملون على إخراجه من المدينة مخافة تأثير زيارته في السكان معنويا و سياسيا .
و من داخل المدينة ظهرت حركة تعليمية إسلامية ستعمل على التصدي للنفوذ الثقافي الغربي و نشر الثقافة الإسلامية العربية و تكونت هذه الحركة من أساتذة و تلاميذ. و في نفس السياق استغلت الصحافة الوطنية بعض الحرية بمدينة طنجة لتأسيس مجموعة من الصحف مثل " صوت الشعب " و " الشعب " و " منبر الشعب " لتدافع عن السيادة الوطنية .
و شهدت المدينة مجموعة من من الزيارات السلطانية لفك العزلة عن الشعب المغربي بالمدينة خاصة زيارة ولي العهد الأمير مولاي حسن رحمه الله ، و زيارة المغفور له محمد الخامس في أبريل سنة 1947 و خطابه آن ذاك الشهير بالمدينة و الذي فجر حماس الجماهير المغربية و بداية المطالبة باستقلال المدينة و بالتالي استقلال المغرب بكامله و نيله لحريته .
خاتمة :
عرفت طنجة و ضعا دوليا فريدا من نوعه في العالم و كان الوضع يصب في إطار فقدان المدينة لهويتها المغربية و إضفاء صبغة غربية عليها إلا أن فطنة المغاربة بقيادة المغفور له محمد الخامس و قفت أمام كل المحاولات الاستعمارية إلى فك ارتباط طنجة بالمملكة بالمطالبة باستقلال المدينة و عودتها إلى سيادة المغرب رغم القمع الذي مورس ضد الوطنيين المطالبين بالحرية


 المصدر:

http://pop200.e-monsite.com/rubrique-30621.htm

 

 

الملف الثالث: الثورة العلمية و التكنولوجيا

من إعداد أمينة بلبطاش وإشراف الأستاذ ع أبرجي

مفهوم الثورة العلمية

فما نقصده بالثورة العلمية هو ذلك التحول الشامل الذي طرأ على كل مرافق الحياة العلمية والاجتماعية والعقدية والمؤسسية، خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. إذ لا نقصد به ميلاد الفكر العلمي كما قد يتبادر إلى الذهن، لأن الفكر العلمي قد نشط منذ ثلاثين قرنا تقريبا، ثم تطور ببطء بحكم عوامل من مختلف الأوزان. وشمولية التحول تتضمن مظهرين أساسيين: يتمثل المظهر الأول في تسارع الإنتاج العلمي وإيجاد حلول علمية لأسئلة طالما أزعجت الدارسين حول حركة الأجسام وسر انتظام حركة الأجرام السماوية وطبيعة الضوء والمد والجزر وإعادة سبك المعارف العلمية القائمة التي أنجزها الإغريق والمسلمون خصوصا. ويتمثل المظهر الثاني في انتشار المعرفة العلمية لدى فئات عريضة من المواطنين، خصوصا أولائك الفاعلين في النشاط الاقتصادي والتقني والفني والسياسي، مما جعل القرارات والإنجازات في مجالات مختلفة تتأثر بنتائج العلوم في البصريات والميكانيكا والرياضيات. ثم أصبحت التجارة والصناعة والفنون والطباعة الجديدة أدوات فعالة في نشر المعرفة العلمية وجعلها مثمرة في بناء تصور المشاكل العملية والتقنية على أسس متينة.

 

 

مفهوم الثورة التكنولوجيا

المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما التكنولوجيا التي يقصدها هذا المقرر هي طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذي يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أي أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير في استخدام المعارف والمعلومات والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.

ويعرفها محمد عطية خميس بأنها " العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها وتقويمها لتحقيق أهداف محددة " .

ويرى آخرون أنها العلاقة بين الإنسان والمواد والأدوات كعناصر للتكنولوجيا وأن التطبيق التكنولوجي يبدأ لحظة تفاعل هذه العناصر معًا ، وتعرفها كوثر كوجك على أنها جهد وفكر إنساني، وتطبيق المعلومات والمهارات لحل مشكلات الإنسان ، وتوفير احتياجاته وزيادة قدراته.

ويري عادل سلامة أن التكنولوجيا هي التطبيق المنظم للمعرفة ، والعلوم الأخرى المنظمة ، في مجال معين أو التطبيق العلمي التي تتعلق بالعلوم الطبيعية بهدف الحصول على نتائج علمية محددة ، بمعني أنها الجانب التطبيقي للمعرفة والنظريات العلمية لتحقيق أهداف محددة .

 ويلخص حسين كامل بهاء الدين رؤيته لمفهوم التكنولوجيا قائلا:

" إن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرد اقتناء معدات " ، ويعتقد كل من ماهر إسماعيل صبري وصلاح الدين محمد توفيق أن التكنولوجيا ليست مجرد علم أو تطبيق العلم أو مجرد أجهزة بل هي أعم وأشمل من ذلك بكثير فهي نشاط إنساني يشمل الجانب العلمي والجانب التطبيقي.

من خلال هذا العرض يمكننا تعريف التكنولوجيا على أنها:

" جهد إنساني و طريقة للتفكير فى استخدام المعلومات والمهارات والخبرات و العناصر البشرية وغير البشرية المتاحة في مجال معين وتطبيقها في اكتشاف وسائل تكنولوجية لحل مشكلات الإنسان وإشباع حاجاته وزيادة قدراته "

1 مظاهر الثورة العلمية والتكنولوجية في مجالي النقل والاتصال.

في مجال النقل.
نظرا لأهميتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية،فقد شهدت وسائل النقل المختلفة،القطارات،السيارات والشاحنات،الطائرات والسفن تطورا مهما طيلة فترة القرن العشرين،في شكلها،وسرعتها،وحمولاتها.

في مجال الاتصال.
يؤكد المختصون على أن الاتصال والتواصل بين الناس مر بثلاث مراحل أساسية،المرحلة البدائية حيث كان المجتمع لايعرف الكتابة وساد التواصل بالكلام،ثم مرحلة التواصل بالكلام و الكتابة مع اختراع مطبعة غوتنبرغ ابتداء من 1453،ثم المرحلة الالكترونية حيث تحولت المجتمعات العالمية إلى مايشبه قرية صغيرة بسبب الابتكارات المتعددة في مجال الاتصال منالهاتف،التلفاز،الفاكس،الأقمار الاصطناعية والانترنيت..

2- مظاهر الثورة العلمية والتكنولوجية في مجال الصحة.
يشهد قطاع الصحة تطورا مذهلا ،انطلق من القرن العشرين،ومن أهم مظاهر ذلك، التخصيب الاصطناعي ،ففي مجال الولادة تقدم مساعدات طبية دقيقة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل العقم،كما أصبحت الجراحة بالليزر تعرف انتشارا كبيرا وتعوض تقنيات الجراحة التقليدية حيث كان الأطباء يفتحون جسم المريض.وفي الوقت المعاصر أصبحت تستعمل الأدوية المعدةوراثيا أو الأدوية المستنسخة،التي يتم إنتاجها بنقل جينات أدوية أخرى لتستجيب للطلب المتزايد،ويتجلى اكبر انجاز تحقق في ميدان الطب في السنوا ت الأخيرة في اكتشاف العلماء للخريطة الجينية للإنسان،وهي عبارة عن المكونات الجينية لكل شخص،ويراهن الأطباء على هذا الاكتشاف لمعالجة كثير من الأمراض المعدية

 

 

 

 

3- مظاهر الثــورة العلمية والتكنولوجية في مجال الفلاحة.
تتجلى مظاهر التطورات العلمية في المجال الفلاحي في اختراع آلات متنوعة تستعمل للرفع من المرودية الزراعية والحيوانية-تربية الماشية-+ انتقاء البذور واستعمال كثيف للمخصبات الزراعية،إضافة إلى إنتاج الأغذية المعدلة وراثيا،وهي أغذية يتم إنتاجها اعتمادا على تقنية بعض المورثات-أي الجيناتمن أغذية أخرى،بحيث تصبح إنتاجيتها مرتفعة-.كما أصبحالفلاح في كثير من الدول يستعمل التقنيات الحديثة في تسيير ضيعته،فمثلا يستعمل الفلاح الحاسوب المرتبط بشبكة الانترنيت ويتصل بالشركات الغذائية التي يتعامل معها وكذا بالمعاهد التي تهتم بالبحث التقني والزراعي ليستفسر عن أموره الفلاحية دون أن يتنقل إلى مقرات هذه المؤسسات

 4-   العوامل المفسرة للثورة العلمية والتكنولوجية.
تتجلى أهم العوامل التي تساهم في حدوث وتواصل الثورة العلمية والتكنولوجية في مايلي:
·
تمويل البحث العلمي فاليابان مثلا صرفت في سنة 2005 على البحث العلمي نسبة %3.18 من ناتجها الداخلي الإجمالي ،وكوريا نسبة 3%،·والولايات المتحدة الأمريكية نسبة 2.68%...وذلك بهدف تشجيع الابتكارات والاختراعات .
·
دور التنافس بين الدول الكبرى الراعي للبحث العلمي في مجال الاختراع وسرعة إدماج الآلات المبتكرة في مجالات الإنتاج الاقتصادي.
·
يساهم ظهور أنماط جديدة في العيش إلى تطور التقنيات العلمية والتكنولوجية للاستجابة لمتطلباتها

خاتمة:

تساهم الثورة العلمية والتكنولوجية في الوقت الراهن في تحطيم البنيات التقليدية في مجالات متعددة اجتماعية وفكرية واقتصادية،وغيرها.

المصدر

http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=2644

 

 

 

 الملف الرابع: بناء الدولة الحديثة في المغرب الكبير والمشرق العربي: المغرب نموذجا

 يتميز المغرب باستمرارية الدولة الوطنية منذ العهد الإدريسي مرورا بالمرابطين الموحدين والمرينيين والوطاسيين فالسعديين ثم العلويين. ولذلك شكلت الوطنية الإيديولوجية السائدة.

الثوابث التاريخية للمغرب:

·       الاستمرارية

·       الموقع الجغرافي/ المغرب الأقصى

·       الشرعية الوطنية التي تكتسب بالبيعة على مر العصور

نظام الحكم بالمغرب

منذ الاستقلال والمغرب يعيش في ظل نظام الملكية الدستورية والتي أرست لبنتها القانونتية أول حكومة أنشئت بعد الاستقلال برئاسة عبدالله ابراهيم.

لقد أصبح الدستور الوثيقة المنظمة للشؤون العامة في المغرب مما أهله للدخول في صرح بناء الديمقراطية الحديثة والذي تعزز بحكومة التناوب التي ترأسها عبالرحمان اليوسفي التي شكلت الفارق مع باقي التجارب في الوطن العربي.

التطور الدستوري بالمغرب:

·       تعيين أولمجلس لصياغة الدستور لمغرب الاستقلال سنة 1960،

·       المصادقة على أول دستور للمغرب سنة 1962،

·       خضوع وثيقة الدستور لخمس تعديلات أخرها تعديل 1996 في سياق الملكية الدستورية

·       تعيين لجنة برئاسة المنوني للنظر لإدخال تعديلات عميقة على الدستور المغربي وفق عمق الخطاب الملكي 09 مارس 2011 والذي يرتقب أن يكون أكثر تقدما وديمقراطية.

المؤسسات بالمغرب:

·       انتخاب المجالس البلدية والقروية للمساهمة في الحياة العامة سنة 1960،

·       انتخاب مجلس النواب حسب وثيقة دستور 1962

·       انتخاب المجالس المهنية والجهوية والبلدية والقروية حسب دستور 1962

·       توسيع اختصاصات المؤسسات الدستورية في مطلع حكم محمد السادس

الحريات العامة:

·       سن تشريعات قانونية تهم جميع المجالات

·       تقنين قطاع الاعلام

·       تأسيس وتقنين الأجهزة الأمنية

الانتهاكات المرتكبة وكيفية معالجتها:

·       حدوث تجاوزات بعد العمليتين الانقلابيتين 1971 و 1972 وأحداث المؤامرة على النظام 1963 وبعض الاحداث الاجتماعية كأحداث فاس 1990واتلدارالبيضاء 1981... ولذلك أطلق على هذه المرحلة "سنوات الرصاص" حيث الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية،

·       في مطلع حكم محمد السادس أحدث لجنة الانصاف والمصالحة التي شكلت سابقة في الوطن العربي والإفريقي عملت على معالجة ملفات سنوات الرصاص، أعطت اكلها في عهد الراحل ادريس بنزكري، لكن بعد وفاته حدثث بعض التراجعات . ورغم ذلك فهذه الخطوة شكلت منعطفا حاسما في تاريخ المغرب المعاصر...

المبادرات الاقتصادية والاجتماعية:

·       اختيار التوجه الليبرالي

·       توفر نظام للاحصاء

·       تطور اقتصادي ملموس بفعل المخططات والاستراتجيات التي انخرط فيها المغرب

·       اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية(انظر خطاطة ص 200 من كتاب في رحاب التناريخ)،

·       في مجال الهوية والثقافة ثم أحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

·       هيكلة الحقل الديني

يشكل المغرب نموذجا فريدا في الوطن العربي والإفريقي حيث انخرط في مشاريع اقتصادية وديمقراطية مهمة، لكن يجب العمل الأكثر وأخذ جرأة أكبر للوصول إلى مصاف الدول الديمقراطية العريقة.

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات