مواضيع اليوم
ملائكة و شياطين
إلى مختار أمين ، تلامذتي و كلابي التي ماتت مسمومة...
يا أمّي لقد اشتقت إليك، كما اشتاق لي تلامذتي و كلابي
اشتقت الجلوس مع الملائمة يا أمي ، مللت الجلوس مع الشياطين
حتى كلابي اشتاقت لي رغم أنهم سمّموها و قتلوها في كذا مرّة
يا سيدتي أنا أحببتك كثيرا ، تنجبين صغارا رجالا كأمي
سامحيني على غيابي يا أمّي فأنا عاشق ، عاشق للحرية حتى الثمالة
البارحة استقبلتني العاصمة بصدر بارد كبرد فبراير
أخذت زاويتي و احتسيت قهوتي المعهودة و غادرت ، حتى كراسيك باردة يا عاصمة
زقاق مدينتك القديمة مظلمة ،لا أنتيرنيت بها ولا مراحيض
أسوراك التاريخية نخرها التبوّل ، عفنة كرائحة الحيض .
cdouah@gmail.com
التعليقات (0)