أكد الدكتور إبراهيم كامل مكتشف شفرة القرآن الكريم أنه تم منعه من الظهور على وسائل الإعلام قبل ثورة الخامس والعشرين نظراً لوجود نظام مبارك السابق وانشغاله بدراسة القرآن الكريم.
وأوضح خلال استضافته على فضائية" روتانا مصرية" أنه سجل الملكية الفكرية لحماية "شفرة القرآن الكريم" بصورة محلية في مصر ودولياً في الولايات المتحدة مع إيداعها في شركة بقبرص وذلك تخوفاً من التعرض لضغوط سياسية ومنع نشر تلك الشفرة.
وأكد أنه هناك 104 كتاب داخل القرآن تم اكتشافه بترتيب تنزيل القرآن الكريم وهم 27 كتاب في العقيدة ، و 33 كتاب في العبادة ، 44 كتاب منقسمين 7 في الاقتصاد و 7 في السياسة و 30 كتاب في العلاقات الانسانية لأنه مكتوب بطريقة رقمية "ديجتال" لا يستطيع بشر أن يكتب مثلها.
يذكر أن شركته المتخصصة في البرمجيات اكتشفت بعد 11 عام الشفرة الرقمية للقرآن التي تمنع تحريفه وتؤكد أنه الرسالة الخاتمة حيث كشف باحثو الشركة أن القرآن الكريم نزل من عند الله تعالى يحمل شفرة رقمية على سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم" يستحيل معها على الإنس والجان التعرض لآيات القرآن الكريم بأي تأويل أو تحريف، مصداقاً لقوله تعالى (إنَّا نّحًنٍ نّزَّلًنّا الذٌَكًرّ ّوإنَّا لّهٍ لّحّافٌظٍونّ) (الآية 9 - الحجر).
ويقول الدكتور إبراهيم كامل إن الله سبحانه وتعالى شفر القرآن المجيد بالكامل بسبع شفرات رئيسية وسنوية في حروف القرآن وكلماته وآياته وسوره وحروفه النورانية ولفظ الجلالة ليؤكد يقينا أن نص القرآن قاطع من الله تعالى موضحا أن الشفرة هي الرقم (19).
وأكد د. كامل أن الشفرات القرآنية دلت على الآيات المحكمات اللاتي هن أم الكتاب وهي الأساس الأوحد لتأويله الصحيح، كما شملت الشفرة تبيان النظام الرباني للجذور اللغوية التي استخدمها الخالق سبحانه وتعالى، مضيفا أنه يمكن الاستدلال بالشفرة على آيات القرآن الكريم لحسم القضايا الخلافية التي فرقت بين المسلمين وأدت إلى التطرف والتخبط.
وأشار د. كامل إلى أن الله تعالى شفر القرآن ليؤكد أنه الواحد وأن محمدًا رسول من عنده، وأنه أنزل الذكر وسيحافظ عليه إلى يوم الدين، وأن القرآن هو الرسالة الخاتمة بالإضافة إلى رد المسلمين ما يختلفون فيه إلى الله ورسوله، وذكر أن البرنامج الذي ابتكرته الشركة يؤدي العمليات الحسابية على مشتملات النص القرآني عن طريق قبول القسمة على الرقم (19) الوارد ذكرها في الآية عليها تسعة عشر (الآية 30 من سورة المدثر) سواء كان في الحروف أو الكلمات أو الآيات أو السور أو النص الكريم كله أو الحروف النورانية أو لفظ الجلالة، مشيرا إلى أن كل لفظ قرآني مزود ببصمة عددية خاصة، وأن البرنامج يدل على وجود نموذج رياضي كامن في القرآن.
التعليقات (0)