مكاشفة
رابح التيجاني
حتى متى أنشغل عنها
بها
وأنسى حبها بحبها ؟؟
لا حسن في الدنيا
وما من فتنة تحلو
أمام رعشة من هدبها ،
لو لحظة ابتسمت
أرى حياتي جنة
بمرها وصعبها ،
أرى الوجود نبع حب
وأرى كل القلوب
تستقي من قلبها ،
أنتظر كالحزن فيض فرحة
أفنى اكتئابا
في سراب دربها،
لكنها مملوكة
يا دفتر العشاق يغفو
حالما
في جيبها ،
هل أستطيع
أقبل أن تشرك بي أحدا
في صحوها
وغيبها ؟؟
هل أنزوي مبتعدا
وإنني
محترق شوقا لها
في قربها ؟؟
هل أكتب شعرا
لا
أبدا
قول المعاني أحلى من كتبها ،
غدا سنلتقي
أأروي كاشفا
وأرتوي بالبوح
على نخبها ؟؟
ياكم أنشغل عنها
بها
وكم أداري حبها
بحبها ؟؟؟
التعليقات (0)