مكاتب للجواري قريبا في الكويت !!!!

alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx

 العودة لعصر الجواري هذا ما تريده هذه العاقلة الحكيمة سلوى المطيري !! من يتمنى أن يذهب لمكتب للجواري فيخرج له صاحب المكتب ( كتالوج ) ليختار ما يشتهي من النساء ، الشقراء والسمراء و الطويلة والقصيرة و النحيلة و الممتلئة !!  وأن يمتلك جارية ! أو جارتين !! أو عشرة !  أوربما ألف و ألفين !! فكل حسب ماله وكل حسب إمكانياته !!! و أن تكون أيها الرجل السعيد زيرا للنساء !! فعلا أنا مقتنعة جدا جدا بأن هذا حلال و أن الشرع أباحه لأنه يتماشى كثييييرا مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي احترمت الإنسان و احترمت المرأة و جعلت لها مكانة لم تكن لتطالها قبل الإسلام في عصر الجاهلية !!!!!!!!! ما هذا الهراء و هذا السخف الذي تتحدث به هذه المرأة !! الإسلام الذي جفف منابع الرق بأن جعل الكثير من الكفارات تحرير الرقاب و جعلها حرة في السابق ! نأتي اليوم و ندعي و نتقول على الله زورا وبهتانا أن الإسلام أباح الرق !! و نجعل من الرق واستعباد المرأة علاجا فعالا للزنا !!  إن كان لابد فلتُفتح مكاتب يباع فيها العبيد من الرجال أيضا !! لكن ليست القضية كما تدعي سلوى المطيري !! إنما هي عملية إعادة لمفهوم المرأة المستعبدة شكلا ومضمونا .. و إعادة تهميش دور المرأة في المجتمع بشكل أو بآخر و إزدراء لجنسها التي ما انفكت الكثير من الثقافات القديمة عبر التاريخ تأصيل هذا الازدراء و هذه الصورة المتخلفة .. كما أنها محاولة بائسة لربط هذه النظرة بالدين و محاولة بشعة وحقيرة لشرعنة هذه النظرة عبر ربطها بالدين و الحِل !! أنا أقول لهذه المدعوة سلوى : إن كنت ترضين العبودية لنفسك أو لأخواتك أو لبنات عمك فلترضينها لبنات الشيشان المسلمات !! أما أن تتحديثي باسم الدين و باسم العلماء و تحاولي علاج مشكلة الزنا بمشكلة أكبر منها وأعقد ألا و هي عودة الرق والعبودية و التي ستجعل الرجل أكثر شهوانية و أكثر تجرؤ وظلم للزوجة الأولى أم الأولاد فهو مرفوض تماما تماما و لا حول و لا قوة إلا بالله .. و لكن في النهاية أقول أن لا عتب على هذه المتحدثة فكلنا نعلم من هي سلوى المطيري إنما كل العتب على من احترمها و أعطاها مايك تتكلم من خلاله و تلقي بفتاويها العجيبة التي أجزم أن لا عاقل من العقلاء من الممكن أن يتحدث بها فما بالنا بعلمائنا ومشايخنا الذين يفهمون جوهر الإسلام ولبه و مقاصده و الذين يدركون تماما أن هذا الفهم حجر أساس للدين كله و الذي يُبنى عليه كل شيء في هذا الدين العظيم ألا و هو ( الإسلام ) .. كما أن العالم العربي هذه الأيام ينفض عن عاتقه عبودية دامت عقود من الزمن و هذه المدعوة سلوى تهتف لعودة العبودية للمرأة !! اتق الله يا امرأة و لتعلمي أن كل مسيء في هذه الدنيا ستعود عليه إساءته يوما ما .. فحاذري واحذري