الثوار الليبيون الذين اقتحموا بيت الرئيس الليبي السابق معمر القذافي في باب العزيزية، و بيوت بعض من أولاده، شاهدوا مستوى من الترف و الخيلاء تفوق أحلام معظم المواطنيين الليبيين، و لكن المدهش في الأمر هو حتى ذلك الترف جاء على مستوى عالي من الغرابة كعادة هذه العائلة التي حكمت ليبيا عقودا طويلة.وقد وصلت مدونة الحصيرة بعض المقتنيات النادرة الغريبة والمخيفة من متحف نفاق مللك ملوك افريقيا والتي عثر عليها في احد انفاق باب العزيزية التي كان القذافي يتحصن فيه هو واولاده وحارساته وخدمه وحشمه وكتائبه .وقد جلبنها لكم من ارشيف موقع بانيت الذي كان حاضرا ضمن وفد عرب 48..وهي صور( لزعماء عرب48 ) وهم بصحبة العقيد ايام العز والرز والكسكسي والمفروم والحريمة وايام مدح العقيد وشكر الرشيد..واليوم تبدل غالبية وفد بنو 48 وقد ظنهم العقيد اخوانا واصبحوا دكاترة نفسيين لشخصية المجنون ولطاغية العصر..ومحللين سياسين في وسائل الاعلام الاسرائيلية لربيع الشعوب العربية ..وبعين وقحة وبالسنة نارية يدافعون عن زيارة العزارة وبحجج اقبح من ذنب .مثل حجة ابو نواس لهارون الرشيد عندما طلب منه الاخير ان ياتيه بحجة اقبح من ذنب .فما كان من ابي نواس الا وامسك بقفا(طيز) الرشيد ملك ملوك الشرق انذاك.فقال الرشيد غاضبا: ويحك ما فعلت؟ فاجاب ابو نواس:لقد ظننتك زبيدة.( زبيدة زوجة الرشيد ) يا سيدي..وهذه هي الحجة الاقبح من ذنب..ولكن عزارة وفد عرب 48 مع القذافي لم تحمي من الاقدار ولكنها خففت من الاضرار ..حيث ان مبلغ 6 مليون يور والتي سال له لعاب الوفد بقي في خزائن ملك الملوك ..ولو وصلت الفلوس لقطعت الرؤوس وسالت الدماء للركب .. واما نحن فنرفع العتب عن الذين اعترفو بالذنب وفضلوا الصمت ونسامحهم. واما الذين يكبرون بالعمر ويصغرون بالمقام فنقول لهم مثل ما يقول العقيد للغرب :طز ..يعني نطززلهم..وهذا اضعف الايمان..
طز
طوزين
ثلاثة
اربعة
خمسة
ستة
سبعة
ثمانية
تسعة
عا عا عا عشرة هييييييييي
التعليقات (0)