المناخ والحذاء
حيث نجد أن المناخ الحار يشجع على إرتداء الصندل أو الشبشب وهذه لا تحمي من الإصابات أو من الحرارة أو الجفاف. ومعروف أن السكر يسبب جفاف وتشققات في الجلد، مما يجعل القدمين معرضتين للالتهابات. وعندما يكون الصندل أو الشبشب مكونًا من فاصل بين الإصبع الأول والثاني للقدم فإن هذا الفاصل يتسبب في احتكاك ومن ثم تقرحات عندما يكون الجلد معرضًا لذلك، والمصاب بالسكر لا يشعر بهذا الاحتكاك والالتهابات إلا في مرحلة متأخرة.
العادات
المشي حافي القدمين عادة منتشرة في كثير من القرى، وقد تكون هذه العادة قليلة، ولكنها مازالت موجودة، ويجب حماية القدمين عندما يكون المصاب في البيت أو ساحة المنزل.
قص الأظافر
قد يكون من أكثر الأسباب إصابة للقدم السكري، إذ كثيرًا ما نرى التهابات متقدمة أدت إلى البتر كانت بدايتها إصابة بسبب قص الأظافر بطريقة خاطئة. إن المصاب بالسكر يصاب مع الوقت بضعف النظر، وهذا - مع الطريقة الخاطئة لقص الأظافر - يؤدي إلى جرح في أصابع القدم عند الأظافر، ثم حدوث التهابات.
التعليم
تنتشر نسبة الأمية في مصر أكثر منها في الغرب، وهذا يؤدي إلى عدم الوعي بكيفية ائعناية بالقدمين وتجنب القدم السكري.
الإعلام
على الرغم من زيادة نسبة البرامج الطبية التوعوية في وسائل الإعلام المختلفة إلا أنها مازالت أقل كثيراً عما هي عليه في الغرب.
الطب الشعبي وفوضى الوسائل العلاجية غير الموثوقة
من ذلك مشكلة الكي والحجامة والأعشاب وغيرها ويؤدي ذلك إلى تفاقم حالة القدم السكري، فكثيرًا ما نرى التهابات متقدمة زادت سوءاً بعد تلك الطرق.
العض بواسطة القوارض والحشرات
التعليقات (0)