مقدمات في جرح العراق
1
في الانتخابات الاخيرة التي جرت العراق . والتي تم التلاعب بنتائجها وفق أرادات دول خارجية ومجاورة ورتبت نتائجها لتفوز أربعة قوائم فقط ,كان بتخطيط أمريكي مع مراعاة مصالح دول المنطقة ونفوذها في العراق ,وأوكلت المهمة الى مفوضية الانتخابات التي نفذت دورها القذر بنجاح لتغيير ارادة الناخب العراقي,حيث أن اول المصرحين بشفافية الانتخابات هو الجانب الامريكي الحارس الامين لصناديق الاقتراع وقد تم ترتيب النتائج حيث تم أقصاء الكتل والاحزاب التي لا تتوافق مع المصالح الامريكية والتي تمتلك الحس الوطني للدفاع عن مصالح الشعب العراقي,وأبقاء الكيانات والكتل التي لها أرتباطات ونفوذ مع دول الجوار والدول الاقليمية اللاعبة على الساحة السياسية العراقية...
تصريحات من قبل الكتل الفائزة تدعوا احداها الى ضرورة عودة العراق الى محيطه العربي والاسلامي ,واخرى الى مراعاة مصالح الدول المجاورة في العراق,وثالثة تدعوا الى حكومة شراكة وطنية بدلا من حكومة محاصصة .,ولم نشاهد كتلة تدعو الى اللحمة الوطينية واعادة بناء الانسان العراقي المحطم والذي يراد له أن يظل محطما لم نسمع كتلة تدعوا الى محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين , لم نجد من يدعوا الى ضرورة المحافظة على مصالح العراق وثوابته الوطنية,بل هو الصراع على المناصب السيادية والسياسية ولذلك سياسة التهميش تهميش الاخر وتحجيم نفوذه هي التي سادت وهي التي ادت فيما أدت اليه بعثرة المجتمع و
جمع شتاته مجددا وبعثرته من جديد في سبيل مصالح ضيقة وتنفيذ اجندات معادية للعراق ولا حظ ايها القارئ الكريم كيف يتنازعوا جثة العراق احدهم يبدي
رغبته الجامحة في عدم التنازل عن رئاسة الجمهورية والاخر من كتلة الائتلاف يقول بأن منصب رئيس الوزراء ملك لقائمتنا الكتلة العراقية تقول يجب أن يكون منصب رئيس الوزراء لعلاوي وما أدراك ما علاوي وما سوف يجر من بلاوي ومصائب يتطاير شررها الى أعنت السماء دولة القانون تقول ان رئاسة الوزراء هي من نصيب المالكي وليس لنا بديل نطرحه غير المالكي فضح الله سره ,والتوافق ورغم حصولها على مقاعد قليلة في البرلمان تقول انها لم ولن تشترك في العملية السياسية دون أعطائها منصب سيادي,والكتلة الصدرية الإيرانية بكل الأمتيازات تقول أنها تريد المساهمة بشكل فعال في الحكومة القادمة وأجرت أستفتاء كاذب لااهمية له في جدلية الصراع تلك والجميع ضد الجميع وضد مصلحة الشعب العراقي سيناريوا قديم جديد يتكرر بغباء وقرف يتم من خلاله تغييب ارادة الإنسان وقتل حلمه في أن يكون أنسان يتمتع بالإرادة والحرية والكرامة بعد كل تلك الويلات التي عانى منها واكتوى بنارها .
كل العمليات الارهابية وما رافقها من سفك للدما ءالعراقية وتخريب للبنى التحتية للعراقيين ,قد وفدت على العراق من خارجه من دول الجوار وغير الجوار تحت سمع وبصر ومباركة الزعماء الجدد ،
وما يرافقها هذه العمليات من قتل ودمار وأسالة للدماء ,ما هي ألا رسائل واضحة المعالم مفضوحة السطور من قبل دول الجوار والقوى الاقليمية الاخرى بانها هي التي لا زالت القوى الفاعلة على الساحة العرا قية المحركة لكافة مفاصل الأحداث عندما تتعرض مصالحها للخطر أو محاولة تهميش دورهاالمحوري وبدونها لا يمكن الاستقرار الامني وتشكيل حكومة عراقية.
فالحكومة الايرانية وأطماعها القديمة الجديدة في العراق لا زالت مستمرة ولم تكتفي بجعل السوق العراقية منفذا لقذاراتها ,وتغلغلها السياسي والاقتصادي والمخابراتي ,بل تسعى لجعل العراق عراق ستان جديد .. كما تريد من العراق ان يظل السور الواقي او الورقة الرابحة في معادلة صراعها مع الغرب وامريكيا إن ما يهم ايران هو مصالحها الاستراتيجية والمستقبليها وتعزيز دورها المحوري والمركزي في المنطقة والعالم وسبيلهاالوحيد الى ذلك هو العراق استغفر الله بل خونة العراق ومرتزقته .
تركيا هي الاخرى دخلت على خط الاحداث العراقية واستغلت هذا التصارع بين الوجوه الكالحة الى حد الاقتتال على المناصب السيادية, تركيا لها اطماع تاريخية وسياسية واقتصادية .. كذلك سهل على الباحث البسيط أن يتبينها بغير ما عسر أو جهد
سوريا هي لها دور تخريبي في العراق تتحكم بالعمليات الارهابية التي تحدث في العراق من خلال مساعدتها للارهابيين في التسلل للعراق ,وكذلك للضغط على الجانب الامريكي لانها تربط مع ايران بعلاقات واسعة وتحالفات عدة.
الكويت هي الاخرى التي لا زال كابوس الاجتياح المرعب مخيما على مخيلتها في اليقظة والمنام وهي من الدول التي أصرت على ان يبقى العراق تحت طائلة البند السابع ,ضعيفا مفككا.. أما السعودية فحدث ما طاب لك الحديث السعودية ذات الدور القذر والمتآمر على شعوب المنطقة وشعوب العالم الاسلامي هي الاخرى لا ترغب في عراق مستقر ومنتعش أقتصادي ,أو أن يصبح كدولة أولىمنتجة للنفط ,لان ذلك يؤثر على واردات النفط السعودية والخطر الثاني لا ترغب في عراق آمن وقوي ومستقر ديمقراطي يكشف سؤة حكامها الجهلة الأميين بتاريخهم الأسود وظلمهم للشعب السعودي واركاعه وتذليله .. لكل دولة اذا اجندتها في العراق المستباح الذمة والغفار ولكا جهة من هذه الجهات أزلامها في العراق .. والمواطن له الله .. وفرج الله بعيد .. الله لا يعين أحدا ... متى أعان الله الجياع والمظلومين في هذه الدنيا ؟ الله لا يحب الديمقراطية .. لنها منتج الغرب الكافر بأنعمه .. الله يحب السعودية وعبدالله هذا الكائن الخرف الخرتيت والقذافي وبشار وعبدالله الثاني .. أما الشعب الذي يتضور جوعا وقهرا وحرمانا فلا مكان له في مساحة الحب الواسع والرحمة الواسعة التي تتهادى مع قطرات الندى الألهي مع صياح ديكة الفجر وصوت بلال الآتي من أعماق الصحراء وقرها وقريرها ..
2
طيلة السنوات الاربعه الماضيه استطاع المالكي ان يقدم لنا انموذجا متكاملا وشاملا تتجسد فيه رؤية الاسلام السياسي ونهجه في ادارة ادوات السلطه وكيفية التعامل معها ..انها صوره غارقه في ظلامية الانفتاح على كافة الاحتمالات المعنونه بالسلبيه والتراجع والفوضى , سياسية الاستقواء ,الابتزاز,الغدر والخيانة التي تبناها المالكي تعد تعبيرا بليغا غايه في البلاغه عن الجوهر التطبيقي للفكر الديني الرجعي في قالبه الديمقراطي المستحدث ذو الوجه البشع والرائحة المنتنة ..الديمقرطية في فكر المالكي مطية الاسلام السياسي واداته للهيمنه ..ثم انها ثانية تعني أسر الاخر وجعل الاتجاهات السياسيه الاخرى عباره عن توابع ذليله وقاصره تؤدي ادوار سياسيه تافهه ومشاهد مبتذلة ,بحيث تسفه العقل الجماعي وتستهين به لدرجه تفوق محاولات استغبائه..انها تستحمقه وتستحمره وتتعامل مع ما تسميه مواطني الشعب على انهم مجرد حمقى .. ..يائسين ..وقانعين بل مقتنعين بان دورهم يقتصر على الانسياق وراء النداءات والشعارات ..لكن بشرط يكاد يكون غريب ,,الا وهو ان هؤلاء المنساقين ,هؤلاء القانعين يجب ان يعرفوا حقيقة الكذبه التي يرضخون لها ...وهذا لا يعني الا التقصد في الاذلال الذي يراهن عليه منطق الاسلام السياسي بكل صنوفه...
لقد هدد المالكي ولعدة مرات في تصريحات صحفية إن عدم اعادة تنصيبه رئيسا للوزراء يعني إن الوضع الأمني سيهتز وسيحدث انفلات امني وعمليات إرهابية ..وهذا هو الحاصل هذه الأيام بالضبط ...، والمتتبع للوضع العراقي الأمني يستطيع أن يستنتج وببساطة أنه في حالة أية انعطافات سياسية أو خلافات أو أزمات تحدث نفس موجة العنف هذه، بالضبط نفس السيناريو ونفس طرق التنفيذ ونفس الوجوه الإعلامية لتسويق التبريرات ..لهذا أعتقد أن تحميل القاعدة وغيرها المسؤولية هو محض هراء وافتراء وكذب زور وبهتان لا يمكن أن ينطلي كثيرا على كل ذو عقل ناضر ...فالتفجيرات تحدث دائما بتوقيتات مضبوطة وباختراقات خطرة معروفة وفي أماكن حساسة ، تحدث بشكل مريح ومخطط لها بعناية فائقة ، وتدل المؤشرات ان الأعداد المشتركة في عملية التخطيط والتنفيذ هي أعداد كبيرة وتمتلك مؤهلات ودراية بالمفاصل الدقيقة للوضع الأمني ..كل هذا يدل ان كل التفجيرات هي أوراق ورسائل سياسية يرسلها هذا الطرف أو ذاك لخصومة ومناوئيه .. وما حدث في عملية تفجير السفارات الأخير له أبلغ رسالة يمكن أن نقرأء بين سطورها الشيء الكثير والكثير جدا في الصراع المحتدم على السلطة .
3
إن العراق أمام امتحان عسير في ضرورة نشوء وارتقاء وتقدم طبقة سياسية جديدة تقوم على أسس قدمتها تجارب الشعوب الحية والمتطورة والناجحة..علينا أن نتعلم وأن نخرج من تلك الثقافة الضيقة التي زرعتها في العقول أحزاب الخراب والعبث ، تلك الأحزاب التي تقترب من كل شيء تجزيئي وطائفي وتآمري مهلك لهذا قامت على أسس مذهبية وطائفية وابتعدت بل وهربت برعونة عن الوطنية والمواطنة وتغليب مصالح هذ المجتمع الذي خرج من أتون محرق سنوات من الغليان وأنهر من الدم وملايين الشهداء الذين سقطوا بغير جريرة تذكر سوى أن قدرهم جعل منهم
عراقيين أو أنهم ولدوا في هذه البقعة الوطن الذي صار قدرهم .. واصبحت عراقيتهم سبة ولعنة تطاردهم أينما حلوا وفي اية بقعة من بقاع الأرض نزلوا الشروع في
أحزاب ديمقراطية هو باب وخيار مفتوح أمام كل التيارات الفكرية والاجتماعية وممثلي الطبقات القائمة في العراق لكن كيف علينا أن نبني هثل هذه الأحزاب ؟ ، احزاب تختلف ضمن مفهوم حق الاختلاف ومشروعية الرأي والرأي الآخر ومبادئ الحكم الديمقراطي والحرية وتداول السلطة لكن عليها ان تتشابه كونها أحزاب ديمقراطية عراقية وطنية مفتوحة أمام الجميع بغض النظر عن القومية أو المذهب أو الطائفة أو الدين ، أحزاب تمتد على الخارطة الوطنية للعراق روحا وأرضا وشعبا وإنسانا.. احزاب تتوضأ بشمس العراق وتغتسل بصبحه ! هي الأحزاب التي يريدها العراق والتي ترفضها هذه الوجوه القذرة . والأسماء المنكرة .. أحزاب تبني المؤسسات المدنية وتجعل هذه المؤسسات هي الحاكم الفعلي للعراق وهم أدوات تنفذ فقط .. أحزاب ترقى فوق الطائفية البغيضة وسفالة قادتها الذين عهروا كل شيء الله والوطن والمواطن وعهروا حتى مساءات السياب المثقل بسحاب الأمل ومطر الحرية ...
4
خلال السنوات السبع العجاف من حكم هذه الطبقة السياسية الفاسدة القذرة الخائنة الخانعة توطدت وتعمقت أنواع من العلاقات المافيوية بين أركان المؤسسات الحزبوية الفئوية الضيقة هذه لعلاقات كانت مؤسسة على منطق التنكر في المقام الأول للوطن وللأرض وللشرف والعرض وللكرامة وللإنسانية ..لا حدود أخلاقية أو قانونية توقفها عن الغّي والبغي والولوغ في دم العراقيين وعن الإيغال في تدعيم سلطاتها ومشاريعها الخبيثة ...تلك هي الصورة الكالحة القائمة في عراق اليوم ..أقطابها مجموعة من الأوباش وحثالة من اللصوص والجهلة وعصابات تدربت على القتل وبيع دم الناس وقوتهم وعرقهم وحياتهم لكل مشتري بثمن بخس ...فقد استطاعوا من خلال برلمان لصوصي وحكومات تابعة لأحزاب تابعة للمحتل ولكل قذر من الشرق والغرب لكنها بالممارسة العملية هي صفر في الانتماء إلى الوطن العراقي وناسه وأهله وتربته وهوائه ومائه وسمائه حيث تم التخريب أساسا بطريقة عجيبة وفي غفلة من زمن رديء زمن اللصوص المارقين ..لقد تشارك في حفلة الهبش والنهب والسلب والقضم العجيبة لصوص البرلمان وحكومات محلية ووزراء وأحزاب للمشايخ في كل محافظة وإقليم ومرغوا أنوفهم حد العظم وفق شريعة الغاب عبر توزيع مغانم التركة المكشوفة بنشوة وبفرح عامر وعاهر وداعر فيما الشعب يعاني الفقر والمذلة والحرمان والقتل المنظم والتفخيخ والتتشخيخ وصعوبة العيش وغياب أبسط مقومات الحياة الإنسانية في ألفيه عنوانها التقدم والتطور ونقلوا واقع العراق المرير بجدارة يحسد عليها من تعس إلى أتعس، ومن ظلام إلى أكثر ظلمة ومن سيء الى أسوأ ،وأوغلوا بالحط من كرامة انسان العراق من أية جحور خرجوا ومن أعطاهم الشرعية لأن يتحكموا بقوت الناس ,ان يشتروا ذممهم في سبيل حياتهم وبقائهم صورا تتحرك على الأرض ..
يكفي هذه التقارير التي تنقلها فضائياتهم عن انسان العراق المحطم مشاهد مثيرة تتقزز لها الأبدان والمشاعر عن عراقيين وعراقيات ، عن مناطق كاملة مهملة وخارجة عن الزمن، عن حالات لمرضى معوزين وأرامل وسجون ، وعوائل شهداء بلا معين ، وبيع أطفال ، وتشرد وهجرة وعويل وبكاء وأحزان وشقاء...مشاهد أبكت الملايين ووضعت الناس في حيرة وتسائل هل كل هذا القهر المدوي يحدث بكل هذا العمق والسعة والقسوة والمرارة في العراق..؟ ولماذا ؟
وأنتم أيها المعقّون فكريا وأخلاقيا وإنسانيا لا زلتم تكذبون وتكذبون حتى تحولتم الى كذبة بامتياز .. ما الذي تريدونه تحديدا من هذا الجسد المنهك ؟ الذي لا يلي أن يتعافى وينهض ماردا جبارا كما كان طوال تاريخه الذي لم تقرأؤه جيدا .. وياويلكم عند ذلك ...
سنوات مرت على حكمهم وكل شيء مُعطل في هذه البلاد ،البرلمان أدى مهمته في تنصيب هاؤلاء القوادين زعماء لم يأتي بمثلهم الزمان ثم تعطل دوره التاريخي لمدة ثلاث سنوات كاملة وتكرشت بطون النواب وترهلت عجائز النائبات فلم يسن قانون ولم تعدل مائدة ولم يحاكم لص مرتشي ولم تعرض الحكومة العتيدة مشروع قانون واحد على هذا المجلس الذي نام نومة أهل الكهف وأطلقوا يد المالكي وصولاخ وبولاخ وعانولاخ وشارولاخ (سماء لم يعرفها العراقي إلا في عهد العهر والمثلية السياسية )
في جسد العراق وهم كالأموات حتى احتاجت لهم هذه الكائنات الممسوخة مرة ثانية لتعديل بعض القوانيين التي تسمح بعودتهم ثانية فأيقضوهم من غفلتهم . .. وبدات عقائرهم تفح وتنح وتقذف القيح أفواههم ... الشرعية والديمقراطية وتوزع الثرورة ودولار المناطق المنتجة للنفط وكفى الله المؤمنين القتال فانتظروا الجولة الديمقراطية التالية .. وأطلت الرؤس المعممة بالخرافات الشيعية والعشائرية الى جانب الرؤوس الديمقراطية من جديد وكأن شيئا لم يتغير وكان الزمن توقف عند حدود هذه الكائنات التافهة .. وضاع العراق .. يا أهل العراق .. .... وشوباش ... شوباش .. يا عراق .. مقدمة أغنية أردنية
القوانين التي مرت سريعا فقط تلك التي تعطيهم مزيدا من الامتيازات والسحت الحرام ، وضعوا البلاد في دوامة الهلاك ، ،ونقلوا جّل خزائن العراق إلى أولادهم وعسسهم وخصيانهم في الخارج ، ووضعوا ببراعة يحسدون عليها العراق على صفيح ساخن وجلسوا يلطمون في مواسم العزاء وتنهل دموعهم يا أولاد القحبات من صيركم آلهة جدد توزعون الأقدار على الناس ؟
من أعطاكم هذه المهمة التاريخية لتشردوا شعبا بكاملة ..؟ ولتغتالوا العراق العظيم وإنسانه العظيم ...
من جعل العراق شيعا وطوائف من غذى الاخقاد التاريخية وبعثها من مدافنها ؟ وأيقضها من سباتها ؟
جعلتم الأخ يذبح بدم بارد أخيه ويلعق دمه ؟
كيف تقاسمتم الأدوار ورهنتم قدر أمة لا تتكرر ولن تتكرر بين أمم الأرض في دوائر الخوف والرعب والضلام والعتمة ... ؟
التعليقات (0)