(عادل القرعان( شهيد انس الشاعر
الشهيد الطفل انس سليمان الشاعر
ضحية احداث جامعة الحسين في معان ... وتم سرقة اعضاء جسده في المشفيات السرية الاردنية .
بقلم عادل القرعان ايلاف للاعلام الدولي
انه وفي حقيقة الامر ولكل ما يجري على ارض وطننا الغالي من تجاوزات ومخالفات واستهتار لحياة الانسان فانه يضع الشارع المحلي والدولي واهل الرأي في محك تساؤل مرير اذ نقول كمراقبين الى اين سيستمر هذا الاستهتار في حياة الناس في بلد اصبح غير اّمن تسودة الفوضى مدعوم كل ذيل من هؤلاء الذيول المسؤولين مباشرة من القصر ذاته الذي ثبت انه لم يتفرغ يوما ولو للحظة ليضبط الخلل الداخلي الذي قد سيؤدي الى انفجار ليأخذ كل منا حقه على طريقته الخاصة ليصبح هؤلاء الجبناء اصحاب الكراسي واصحاب القرار في العاصمة / عمان نادمين .
ان الطفل (انس الشاعر ) شهيد الطفولة وشهيد الانسانية المعدومة فينا وفي امتنا العربية والاسلامية الذي ذهب ضيفا ليفرح بمناسبة ذكرى افتتاح الجامعة اذ عاد الى بيت ابويه مقتولا ومسروقة اعضاء من جسدة لتباع في الامارات العربية المتحدة محملة مع طبيبة عجمية بأمان كانت قد شاركت الفريق الطبي في التشريح المشبوه .
لانعرف من اين نبدأ في التحقيق مع والدي الشهيد لفضاعة وغرابة هذه القصة الفريدة التي تقشعر لها الأبدان حال تفهم الناس لها من قبل جهة متنفذة اعضاء طاقمها كُثر وتعمل هنا في المافيا الدولية لسرقة اعضاء الاطفال البشرية في الاردن .
قام فريق التحرير في وكالة ايلاف للاعلام الدولي على اعادة ملف التحقيق في قضية مجزرة جامعة الحسين في جنوب الاردن من خلال مقابلات وتحقيقات والذي سيقوم ايضا على نشر اسماء الابطال الحكومة والاجهزة الامنية التي يديرها حسين هزاع وبغطاء عالي والتي تعاملت على بيع اعضاء المقتول الطفل انس الشاعر الذي راح ضحية عصابة عنكبوتية مكونة من اطباء ووزراء ومدراء وعمداء في الشرطة بالاضافة الى اطباء في مستشفى حمزة العسكري علما ان رسالتنا الاعلامية هذه تعمل على ايصال المعلومة للجماهير على اعتبار انها جرس انذار مبكر يهدف الى عدم انتشار هذه الظاهرة وتفشيها في وطننا الحبيب الذي تم تمزيقه من قبل تلك العصابات من اصحاب الرتب والمراكز رغم زيفهم في اعتناقهم للوطنية الكاذبة التي يدعوها والتي يتحلون بها .
انه وفي تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين الواقع في 29/4/ 2013 , قامت مدرسة (الخليل بن احمد الفراهيد) التابعة لوزارة التربية الاردنية في (معان) على ارسال احدى شعبها الصفية من المتفوقين للمشاركة في الاحتفال وكان من ظمنهم الطالب الطفل (انس الشاعر) حيث يقطن مع اهله في مدينة معان مسقط رأسهم , وبسبب خلافات خاصة مابين اثنين من طلاب الجامعة نفسها اسمهما علاء الدين محمود المستريحي وحميدان علي مهيدات واخرين من زملائهم الجامعيين و عددهم (15) طالب فقامت المجموعة بالهجوم على الطالبين فهربا الى خيمة عشيرة الحويطات بقصد الدخالة خشية مقتلهم من قبل الطلاب الاخرين , وعندما رفض الحويطات تسليم الطالبين لهما قام المتهجمون بعمل طوق على الخيمة نفسها فالتحم قسم من جموع الحويطات معهم بالحجارة بهدف حماية الطالبين مما ادى ذلك الى جرح العديد من الطرفين الى ان تطورت الى استعمال الاسلحة النارية وقنابل المولوتوف من قبل المجموعة حيث قام ( محمد عليان ) الملقب ب (القناص) حيث تم استعمال القنابل والطالب (عبدالمحسن زوايده )على استعمال مسدس و(عبدىالله فدعوس الرواد ) كان يستعمل كلاشن كوف بصفته مالك لكافتيريا الجامعة والطالب (عمر خليل البواب )والطالب (احمد علي البواب) (حمزه خليل البواب ) واخرين و حيث اسفرت المعركة عن وفيات وجرح للعشرات ايضا وعلى رأسهم شهيد العصر الطفل انس الشاعر .
تم اسعاف المصابين كل على حده ومن ظمن الذين تم اسعافهم الطفل (انس) حيث تم نقله الى مستشفى معان الحكومي وهو على قيد الحياة رغم الرصاصة التي استقرت في مقدمة رأسة من الامام وتحديدا فوق حاجبه , وضعه الكادر في غرفة حوالي 3 ساعات دون اية عناية كانت ومن ثم اعطى امر مدير مستشفى معان الحكومي وليد الرواد ان يتم تحويله الى العاصمة / عمان الى مستشفى البشير الحكومي في سيارة المستشفى دون اعطاء اي مبرر لذلك , واستمرت الرحلة من معان الى العاصمة حوالي 8 ساعات وهو يصارع دمه والممرض المرافق له يشكي ربه تعالى .
وصل المستشفى ووضعوه في غرفة لوحده , اثنائها هرع اهله واقاربه وعددهم يزيد عن ال 300 شخص , وعندما دخلوا الغرفة وجدوا الطبيب (سعود عجيلات ) , ( وضباط ) اثنان برتبة (عميد ) و (عقيد ) من مرتب الشرطة يتهامسان مع الطبيب حيث استمر ذلك حوالي 3 ساعات اخرى والجريح لاحول له ولاقوة وعندما طلب السيد (سليمان) باعتباره والد الطفل تحويل ابنه للمدينة الطبية قال له الطبيب سعود عجيلات ليس لدي اي صلاحيات وطالب والد الطفل من الطبيب الذي اشرف على حالة الطفل ان يقوم بتزويده بالدم وكان جواب الطبيب قوة دم ابنك 16 هل هاذا معقول ؟؟؟.
وعلى ضوء ذلك انتقل الطفل انس الى رحمة الله بعد صراع دام حوالي 12 ساعة من السفر والاهمال المقصود ضحية خطط لمافيات كانت تنتظر سرقة اعضائه تهرب به من مشفى الى مشفى .
قرر مستشفى البشير ارسال الجثة الى مدينة اربد بناء على طلب اقارب الطفل انس حيث يقطنون الغالبية منهم فيها اي ان ادارة مستشفى البشير الحكومي في العاصمة عمان رفضوا ارسال الجثة عند اقارب الطفل وبعد الحاح شديد تم الموافقة على ارسال الطفل الى اربد فوضعوه في الامبلنص وانطلق على اساس انه سيتوجه الى الشمال ! ! ! تفاجأ اقاربه كمرافقين للجنازة ان سيارت الشرطة ترافق الامبلنص من خلفه ومن امامه ظمن حراسة مشددة والا به يتوجه الى مستشفى الامير حمزه العسكري في ضاحية طبربور التابعة للعاصمة عمان , وكتائب الدرك تنتظر !!! قامت قوات الدرك على مكافحة المرافقين من اقاربه بالقوة وطردهم الى المناطق المجاورة للمستشفى !!! قام نفر من ذوي الطفل المقتول بالتسلل الى الداخل حتى وصلوا غرفة المشرحة التي ترقد فيها الجثة مدة 4 ساعات اخريات فوجدوا في غرفة المشرحة ايضا نفس الضابطين اللذان كانا في مستشفى البشير مع الطبيب سعود عجيلات !!! كانا موجودين مع طبيب لوحده يحمل رتبة عسكرية فقال ضباط الشرطة اتركوا الباب مفتوح لكل من يرغب رؤية الجثة وعندما دخل ذوي الطفل انس ورأوه وجدوا ان رأسه مثقوب من الخلف بشكل دائري بمساحة قطرها حوالي 12 سم , تم فتحه في خلال ال 4 ساعات التي مكثت فيها الجثة لديهم في المشرحة مما يؤدي ذلك الى التساؤل والاستغراب .
وكذلك قرر المستشفى تحويل الجثة الى مستشفى بديعة في مدينة اربد .
وصلت الجثة مدينة اربد في الفجر تحديدا في نفس سيارة الامبلنص التي تم اجبارها على ذلك امنيا رغم رفض السائق مرار .
غدا سيتم اكمال التحقيق للانتهاء من المقال ..
من تحقيق / عادل القرعان/ ايلاف للاعلام الدولي
بريد الكتروني
Aassddaa7710@yahoo.com
(((رقم والد الشهيد 0795062242
078666572)))
التعليقات (0)