"في مواجهة الظاهرة الاصولية، مثالاً، أعمل على تفكيك الشيفرة الثقافية التي تنتجها وتقف وراء صعودها، كما تتجسّد في العقائد الاصطفائية والمنازع العنصرية، في عبادة الاصول وتقديس النصوص، في العقول المغلقة والحلول النهائية، في الهويات الموتورة والذاكرة الجريحة، في ادعاءات العظمة والعُصمة والطهارة... أي كل ما يجعل الواحد يعتقد بأنه الأحق والأفضل والأشرف والأنقى. ومن هذا شأنه يتعامل مع الناس بعقلية الاتهام والاقصاء والانتقام. وذلك هو مآل الاصولية: الاستئصال الرمزي او الجسدي للآخر، أي ما يصنع الوحش الارهابي."
مقتطف من مقال " من يصلح من"
التعليقات (0)