مواضيع اليوم

مقتطفات من كلام السيد محمد علي الحسيني حول الحرب الفكرية على التطرف

مقتطفات من كلام السيد محمد علي الحسيني حول الحرب الفكرية على التطرف

الحسيني: «إننا، نخوض منذ أعوام طويلة صراعا ضد الأفكار المتطرفة، والضالة، ولنا تجربتنا بهذا الخصوص، نعلن عن كامل دعمنا، وإسنادنا لهذه الخطوة الجبارة، ونقف خلفها بكل فخر، واعتزاز من أجل تحقيق الغاية الأسمى باجتثاث جذور التطرف، والإرهاب، وترسيخ، وإعلاء مفاهيم الدين الحق». 
وأشار الحسيني إلى ان الحرب الفكرية ضد الفكر المتطرف المنحرف عن الإسلام، وتعاليمه المعتدلة، والحميدة، لافتاً إلى أن هذه الحرب تستهدف تصحيح الرؤى، والأفكار المنحرفة، والمشوهة، والضالة الملصقة بالإسلام، وكشفها على حقيقتها، ودحضها، وتفنيدها بما يظهر الإسلام على حقيقته الوسطية الاعتدالية الناصعة، ويحطم الجسور الفكرية المشبوهة التي بناها المتطرفون من أجل التغلغل إلى عقول، وأفكار الشباب المسلم. 
وأوضح أن علينا تضيق الخناق أكثر من أي وقت آخر على الأجنحة الفكرية للمتطرفين، ويسدّ عليهم مختلف المنافذ، والأبواب التي كانوا يتسللون من خلالها ليغرروا بالشباب المسلم، ويدفعوا به في دروب الضلالة والضياع، وهو في نفس الوقت نعمل للإحياء الفكر الوسطي المعتدل وتعميمه ونشره، موضحاً أنه لن يساهم فقط بإقناع الشباب المسلم بعدم الالتحاق بركب المتطرفين فقط، وإنما أيضا سيكون له دور مشهود في إقناع من قد غرر به في صفوف المتطرفين، وإعادتهم إلى أحضان شعبهم ووطنهم. 
وأضاف السيد الحسيني انّ الحرب ضد التطرف والإرهاب من جانب دول العالم التي كما نعلم تختص بالجانب العسكري والأمني ومع أنها ألحقت أضرارا كبيرة بالمتطرفين والإرهابيين، إلا أنّها لا تزال محدودة التأثير، وتدور في حلقة محددة، أو بتعبير أدق هناك ثمة ثغرة في جداره، لأنه، وعلى الرغم من الخسائر التي لحقت، وتلحق بالمتطرفين الإرهابيين لكنهم مع ذلك لا يزالوا يقفون على أقدامهم، ولا يزال هناك من يؤمن بأفكارهم المشبوهة، ويلتحق بصفوفهم



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات