تتناقل الأخبار دائما ومن كل الاتجاهات حول العلاقة الآثمة بين قادة حماس الجدد وايران او بالأحرى بين هؤلاء القادة والحرس الثوري الايراني الذي بدا يشوبه الفتور والغموض والتعامل الاستعلائي لقادة الحرس الثوري عليهم …. بناء على ذلك طلب آية الله مشعل من القادة الإيرانيين تحويل العلاقة المميزة والخاصة مع الحرس الثوري الى وزارة الاستخبارات الايرانية كيف لا فرجال الاستخبارات اكثر لباقة ومكراً بالحديث ويستطيعون الوصول الى الهدف بأقل جهد وعناء ويموت الفلسطيني بايديهم وايدي من عاونهم وهو يضحك ويهلل للقاتل على انه البطل المنقذ كيف لا وحماس سيدة المقاومة الخطابية .. ولكن لايران اهداف لاتستطيع الاستخبارات وحدها تحقيقها يجب ان يكون الحرس الثوري هوالمسيطر على حماس والاستخبارات المخطط لكل المشاريع الانقلابية الحمساوية ... ونعود للقادة الايرانيين وعلى لسان الحاكم العسكري بها نجاد والقائل ان ايران اهم دولة في الشرق الاوسط وانها اهم بلد في العالم والشعب الايراني يعتبر المصدر والالهام للعالم (ونسي ان يقول انه شعب الله المختار) ومصدر وداعم للثورات ضد الامبريالية كما يقول ويزعم ولكن بايادي لبنانية وفلسطينية وباموال ايرانية ... واعلن ان الشرق الاوسط اهم مصدر للطاقة والثروة والتاثير وكل من يريد السلطة عليه اولا التحكم بمفاتيح هذه المنطقة واللعب بمقدراتها ...والمفاتيح اعتقد انها معروفة للجميع والايدي الايرانية طالت احشاء الشعب اللبناني قبل الفلسطيني ...ومن هنا وجب علينا كفلسطينيين اولا وعرب ثانيا التاكد ان القوة الحاكمة بايران تريد السيطرة على منطقتنا وبايادي محلية ....الايادي التي تلطخت بدمائنا والتي كانت في يوم من الايام دماؤهم دماؤنا يوم كانت حماس حركة فلسطينية هذا ان كانت فعلا اخي صائب عريقات لا تتفاءل كثيرا بهؤلاء فولاءهم اليوم ليس لفلسطين ودمهم ليس لفلسطين ..
تعجب للمفارقات الحمساوية يمنعون الحفلات للاخرين ويقيمونها هم يتوددون لاسرائيل والغرب بدفع اغلى الاثمان والتنازلات لكن فقط من تحت الطاولة لكن السؤال هنا تحت أي طاولة.. الطاولة الحمساوية او الاسرائيلية او الامريكية او الايرانية ...كثرت الطاولاات وكثر ما تحتها وبقي الاشباه فوقها كرموز ليس لها معنى سوى راية العصافير او الفزاعة كما يسميها البعض ...اما الفزاعات في قطاعنا الحبيب كثرت اسماؤها وكثرت اهدافها ..ولكن الان فقط اريد التوجه بكلمة بسيطة للكاتب فايز ابو شمالة على عنوانه( احبكم ياحركة فتح ) لا اريد الرد عليه علي كل ماكتب وكل ما طرح فالكلام مردود عليه فقط اريد ان اعرف عنوان مقالتك جميل ولكن هل هو ذم بصيغة مدح ام لمهاجمة الكوفية برس باسلوب نقدي او تشويهي ام لتنيرها الى الطريق الحمساوية السديدة ام فقط لاجل المهاجمة ام هي رسالة ولاء الى حماس ومن وراءها ..وهنا فقط اريد ان اقول واؤكد قبل ان تحبوا ابناء الفتح احبو فلسطن اولا واحبوا ابناءها ثانيا واجعلوا هدفكم كيفية العمل على توحيد الكلمة والسبل الصحيحة المؤدية الى فك الحصار على شعبنا وابعاد المظالم عن ابناء الفتح بغزة حتى يحبونكم مثلما تحبونهم ومن احب الكل تغاضى عن بعض اخطاء الجزء ان كانت هناك اخطاء والنظر الى مصلحة الكل على حساب مصلحة الجزء هذا ان اراد …
مقالاتنا بسيطة ومباشرة في المعنى والمضمون ولا ننمق الحديث ولا نبحث عن الكلمات المعقدة والجمل الرنانة ..نبحث بساطة الكلمة لسهولة ايصالها للجميع الصغير قبل الكبير يفهمها العامل البسيط والمثقف المتعمق بدهاليز اللغة والخبير بالوانها اللغوية ….ان التعمق بالكتابة النقدية المعقدة وتنميق الكلام الموزون ربما يريد ان يوصل فكرة او يصل الى هدف هو نفسه غير مقتنع به لذا يلجا الى تنميق الكلام ولو كان من الممكن الحلفان لحلفوا حتى يوصلوا الفكرة ...لايفهم الكثير من الناس تلك المصطلحات .. وهذا دليل على ان الكاتب يريد ان يوصل رسالة معينة الى مستوى معين من القراء .واخيرا وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء يصرح السيد مشعل ان اسرائيل اصبحت امراً واقعًا...وهنا اريد ان اقترح عليه ان يؤمن على لسانه لانه غالي من اهمية التصريحات وخوفاً من ان يُقطع اشور عليه بالتامين لانه سيقطع يوماً ما مثلما قطعت ارجل ابناء الفتح الغالية والاكثر ثمناً من لسانه السليط والسلام ولن اقول هنا خلص الكلام فللكلام بقية .....
التعليقات (0)