جاء تاجر بصل من فلسطين الى مدعي النبوة مسيلمة الكذاب وقال له: ان البصل لايباع عندي؛ فلك كذا مبلغ من المال ان بعته لي .
فقال له مسيلمة: غدا حتى قشور بصلك ستباع!!!.
وعندما اصبح الصباح نادى منادي مسيلمة: من أكل بصل عكة فقد زار مكة!!!.
عندها تهافت الناس من كل حدب وصوب على تاجر البصل لشراء بصله وباي مبلغٍ كان؛ واخيرا نفد البصل، واستلم مسيلمة المال مقابل فتواه البصلية!!!.
والايام عادت نفسها (وتلك الايام نداولها بين الناس) ولكن الاسماء مختلفة حيث تاجر حناء ايراني اسمه علي خامنئي وبضاعته اسمها الحناء الايراني ومرجع كذاب مقتدى مفتي الديار العراقية صاحب الـ (بسمه تعالى).
حيث في احدى الليالي القليلة الماضية وبعد منتصف الليل استيقظ العراقيون على صوت المساجد المقتدائية واذا بها تروي اسطورة مقتدائية جديدة!!! مفادها:
(ان طفلة عمرها ثلاثة ايام حلت القماط!!! ومشت على ارجلها!!! امام عين الام والاب قائلة!!!: سيأتي موت خاص بالاطفال بعد سنوات ومن لم يحني رأس ويدين اطفاله فسوف يموت الاطفال!!!).
وبقي عليك المقارنة بين القصتين الحقيقيتين قصة مسيلمة الكذاب مدعي النبوة وبين قصة مقتدى الكذاب مدعي المرجعية وان لم يصرح بها ولكنه مفتي على كل حال سترى لاخلاف.
طـــــــــــــــــــــم روحك
حنُوا الصباية ..
الروس والجفيــن...
فتوة فتاهة مقتدة الزين...
لان رايح يطبهم مـــوت...
والطفل الما محنة إيموت...
وانت بدم النحر..
حنيت ابوهم..
ذاك الطيب المسكين...
ومحني بدماهة اطفال حلوين...
طم روحك احسن الك..
زحمة عليك تحرك الشفتين...
ياتاجر بالدماء..
وبالفتاوي تاجر الدين...
دطم روحك بعد..
ياتوم الصباية والمجانين...
التعليقات (0)