من افتى بغير علم فليتبؤ مقعده من النار، هذا حديث لسيد الكائنات محمد(ص)، وعند ابناء المذهب الشيعي ان من يفتي للآخرين لابد وأن يكون مجتهدا اعلم، اما جناب المفتي مقتدى الصدر صاحب ال(بسمه تعالى) آخر ما وصل اليه هو الجواب والفتوى على إستفتاءات الآخرين، فهل اصبح مقتدى الصدر مجتهدا اعلم؟!!.
وعلى كل حال فانه بعد فتاويه اصبح يستفتي الآخرين من السنة والشيعة والمسيح وربما اليهود(أي يطلب الفتوى من علمائهم)، فقد قام مقتدى(المفتي) بتوجيه اسئلة لاولئك العلماءواليكم مضمون اسئلته:-
1- ماذا نفعل لو بقيت قوات الاحتلال بدون موافقة الحكومة؟
2- ماذا نفعل لو بقيت قوات الاحتلال بموافقة الحكومة؟
ويقول:- هذه الاسئلة موجهة لجميع العلماء من جميع المذاهب والاديان. فكيف اصبح المفتي يستفتي ؟!هذا من جانب ومن جانب آخر ان اسئلته خداعية لانه عميلهم فكيف يستفتي عليهم؟!، وعليه فانه أستفتى ليظهر بمظهر المقاوم لا بمظهر العميل.
التعليقات (0)