مواضيع اليوم

مقتدى الصدر رجل التخبط والتناقض بامتياز

hassan walfawi

2012-12-18 19:18:02

0

 [COLOR="Black"][SIZE="5"][CENTER][FONT="Arial"]

لا يزال مقتدى الصدر متخبطا في مواقفه الى درجة اصبح لا يعتد برأيه , وهذا ما نلمسه في كل مرة يخرج فيها متحدثا او متخذا موقف معين , 
فبلامس منح المالكي مهلة (6 أشهر) بحجة توفير الخدمات في هذه الستة أشهر وانقضت الشهور الستة، 
والمصيبة الكبرى أن (مقتدى الصدر) ، وقبل ساعة الصفر يظهر لمرة أخرى بحجة جديدة هي ان المالكي قد لبى المطالب..! وعليه تم تحويل مسار المظاهرة من إسقاط حكومة المالكي الى (شكر المالكي)..!
واليوم اخرها وليس اخيرها  يظهر مقتدى بنفس السيناريو من خلال  تظاهرات اتباعه ونوابه  ضد المالكي وحرق صوره وانه الهالكي والمقبور صدام ولكن في اللحظة الاخيرة يتنازل عن رايه ليشارك مقتدى المالكي في تحالف موحد في انتخابات مجالس المحافظات القادمة .
ان الدعوة الي اطلقها مقتدى الصدر جاءت اثباتا ودليلا جديدا على ضعف عقليته وشتاتها وضحالتها مما ينتج عنها المتناقضات وهذه الامور اصبحت معروفة عن هذا الرجل . وواقع الامر لا يدعو الى الغرابة التي تكون حاضرة في هكذا وضع , موقف يتناقض مع موقف سابق وفي نفس الموضوع , حيث ان مقتدى الصدر هو اداة من ادوات التأجيج والازمة
, كيف سمح لنفسه ان يحرق صور المالكي ويصفه بالدكتاتور وانه الكاذب والسارق من خلال تظاهرات اتباعه ومن خلال خطابات الملاية مها الدوري على المالكي 
مقتدى الصدر واتباعه  ليس عندهم ووعود ولا مواثيق ولا حب للعراق حتى صارت جزء من ادبياتهم السياسية .
كل ما يبدر منه ليس محط اسغراب , لكن ما يجعلنا نتساءل هو وجود اناس لهم عقول مع هذا الرجل وبعضهم يروج لهذه الدعوة , فهل سألوا انفسهم عن تصرفات زعيمهم المتناقضة .لماذا حرق صور امالكي ووصفوه بالدكتاتور واليوم يتالفون معه في انتخابات مجالس المحافظات القادمة  ؟ الم يكن المالكي هو حجر الزاوية من الازمة الحالية ؟
الم يكن تظاهرات المقتدائيين الغاضبة وصفت المالكي بالدكتاتور صدام
[url]http://www.youtube.com/watch?v=d4i8t...ature=youtu.be[/url]
الم تكن تظاهرات المقتدائية وصفت المالكي بسارق اموال الشعب
الم تك التظاهرات المقتدائية وصفت المالكي بانه جاء على ظهر الدبابات
الم تفضح مها الدوري المالكي على قناة البغدادية
   [url]http://www.youtube.com/watch?v=_TC_4AOaQVU[/url]
 فان اكتشف مقتدى انه كان على خطأ فأين اعتذاره لأتباعه اولا وللعراقيين ثانيا ؟ .. العراقيون الذين يدفعون يوميا ثمن الخلافات الجارية والازمة السياسية التي كان لها اسباب ولها ادوات ورجال , ومن رجالها مقتدى وسبب وجوده ضمن الازمة هو الحصول على مكاسب في انتخابات مجالس المحافظات.
ان الايام اخذت تزيل الغشاوة المرسومة على العقول واصبح العراقيون يدركون بان مقتدى  هو رجل الارتجال والتخبط  والتناقض بامتياز .
[/FONT][/CENTER][/SIZE][/COLOR]



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !