مقتدى الصدر والعمل لوجه الشيطان

2013-11-06 11:17:52

ان التناقض والتقلب في المواقف والاراء هو امر معيب ويعتبر صاحبه ليس لديه مبدأ ثابت عليه بل معدوم المبدأ اطلاقاً لانه تارة يكون كذا وتارة اخرى يكون كذا في نفس الامر الواحد، فلو اخذنا مثالاً واقعياً الا وهو مقتدى الصدر فانه هو من اشعل فتيل الحرب الطائفية ابان الاحتلال الامريكي للعراق، فقتل الكثير الكثير من الابرياء من ابناء الطائفة السنية ويتّم العوائل ورمل النساء وارهب الآمنين وسرق اموالهم بحجة "غنائم حرب" بجيشه المسمى "جيش المهدي" فهنا مقتدى اصبح قاتل ارهابي سارق لاهل السنة في العراق، ولكنه ومع اهل السنة في العراق انفسهم تراه اليوم هو من يقف الى جانبهم في تظاهراتهم ضد الحكومة العراقية، فوقوفه الى جانبهم ليس لوجه الله ابداً وانما لوجه الشيطان ومن اجل مصالحه السياسية كي يفوز تياره في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المحافظات ليضمن اصوات اهل السنة طمعاً منه في الحصول على المناصب والكراسي التي اشار اليها في زمن الاحتلال بانه لا يسعى اليها وهنا تناقض وتقلب آخر حيث وفي نفس الفترة شارك في الانتخابات البرلمانية وحصل على اربعين مقعد وكرسي في البرلمان وحصل على المناصب الوزارية وغيرها، وانه هو من اوصل الحكومة المفسدة الى سدة الحكم وسلطها على الرقاب وانه متيقن ويعرف بفسادها الواضح للعيان، وانه الآن يظهر بمظهر الغير راضي عنها لمآربه السياسية للحصول على المناصب والمقاعد في الانتخابات البرلمانية والحكومة المقبلة وليس لصالح الشعب العراقي لانه هو من سلطها عليه، فبعد هذا فان مقتدى هو انسان متناقض ومتقلب وانتهازي وليس لديه مبدأ ثابت عليه بل معدوم المبدأ اطلاقاً، وان كل اعماله هي لوجه الشيطان وليس لله والشعب ابداً.

طباعة الموضوع المفضلـة أبلغ عن إساءة

التعليقات (2)

1 - مثل غيره

قربانالسندان - 2013-11-06 12:29:42

هو يعمل مثل حكومة السعود حينما يستغلون الدين كي يحكمون فالدين هو عندهم مطية للوصل للمبتغى السياسي فهم يطلقون التكفيريين لكي يضربوا في سوريا والعراق ويعطوهم المال ثم إذا انتى عمل هؤلاء قتلو بقيتهم أو اخذوهم للسجون كما في أفغانستان سابقا .