المتتبع لمواقف مقتدى الصدر بطل الطائفية الاول في العراق سيجد فيها بعضا من التناقض السافر والجبن الواضح فتارة نسمعه يصرح بارهاب العدو و(كفخة كفختين ما اتحمل) وتارة اخرى نسمعه وبصريح العبارة يقول:- (اذا ينسحك على راسي ما احجي) فما الذي تغير ياترى فالاحتلال باقي كما هو يا مدعي المقاومة ولااثر لها ، اذاً ماالفائدة من تشكيل مليشيا ما يسمى بجيش المهدي !!،وماذا يسمى تغيير المنهج والاسلوب لدى مقتدى الصدر وهل يسمى بغير التناقض والجبن هذا من جانب ومن جانب آخر هو الذي انتخب وسلط المالكي على البلاد والعباد بعدما واكررر بعدما قتل وشرد وسجن اتباعه فها هو قد سلطه من جديد عليهم وعلينا لكي يقتل ويشرد ويسجن وينهب ويفسد ويبقي كما ابقى الاحتلال سابقا،وكذلك فهو شكل المليشيا المذكورة لحماية الشعب العراقي (حسب ادعائه)وبعدها قام بقتل الشعب العراقي بالمليشيا نفسها!!،وشكلها لحماية العتبات المقدسة(وحسب ادعائه طبعا)فتراه لايقاتل الا بالقرب منها والشاهد معاركه مع اسياده الامريكان ومع غيرهم في احدى الزيارات الشعبانية لمرقد الامام الحسين (ع) فالذي يريد حمايتها لايتسبب في ضررها وهتك حرمتها يامقتدى.
وله كلام آخر يقول فيه :- اني الى الشهادة طالب لا الى الكراسي اسعى، فماذا يسمى اذاً ال(40) مقعد في البرلمان!!.
كتبته قبل انسحاب الآلة الامريكية
التعليقات (0)