مواضيع اليوم

مقتدى الصدر بين المالكي والامام المهدي

ضياء الدين

2013-10-27 07:55:39

0

مقتدى الصدر بين المالكي والامام المهدي

مقتدى الصدر كثيرا ما كان يطرق اسماعنا بانه شكل جيشه وتياره للتمهيد ونصرة الامام المهدي المنتظر وان جيشه شُكل عقائدياً حتى اتخم اذاننا بترهاته واخذ اتباعه يزمرون له على انه هو من يسلم الراية للمهدي وكأنه هو نائب الامام المهدي وبيده مفتاح الحل، لكننا وبعد ان اتخم اذاننا بهكذا تفاهات لا تمت الى الواقع بصلة اكتشفنا انه هو من سلم الراية الى المالكي ففي الدورة الانتخابية (البرلمانية) الاولى لم يصل المالكي الى الحكم الا باصوات البر لمانيين التابعين لتياره السياسي وبامرٍ منه طبعا، وكذلك ففي الدورة الثانية انشق عن التحالف الذي يجمعه مع المالكي واصبح المالكي على شفا عدم الصعود الى الحكم ثانية لولا ان اسعفه مقتدى ثانية وسلم اليه الراية واوصله الى الحكم ثانية بعد ان صال عليه الاخير بصولته المعروفة بـ (صولة الفرسان)، وبعدها وفي هذه الايام مقتدى اصبح من مؤيدي المالكي بانتخابه في الدورة الثالثة وصعوده الى الحكم مجددا بعد ان لعب المالكي ما لعب، حيث مقتدى في كل مرة يسلم الراية الى المالكي وليس الى الامام المهدي المنتظر (عليه السلام).

فلا ادري هل يقصد مقتدى واتباعه عندما يقولون بان مقتدى سيسلم الراية الى الامام المهدي هل يقصدون بالمهدي هنا هو المالكي؟؟؟.

والاجابة واضحة وقد اجابنا عنها مقتدى وثلاثة مرات-اي في ثلاث دورات انتخابية والثالثة على الابواب وصفق لانتخاب المالكي فيها كرئيس لوزراء العراق في ولايته الثالثة-.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !