في ثمانينيات ألقرن ألماضي كانت كرة السلة في ألعراق مزدهرة وحتى ماقبلها بالطبع وكان ألدوري السلوي مثير ويستقطب جماهير كبيرة خصوصا بمباريات ألقمة ورغم نقلها تلفزيونيا بشكل مميز بصوت الراحل (طارق حسن) وهيثم محمد رشيد وكان ألدوري عام من مجموعتين وغير معقد كما هو أليوم رغم اني لست أعرف أن كانت توجد كرة سلة في ألبلد...
ألان !!!!!!
وأنعاكساٌ لذلك فقد كانت منتخباتنا وانديتنا تبدع في ألبطولات ألعربية حتى أحيانا بالأسيوية (لم نشارك ألأ ماندر)وقد احرز نادي ألرشيد (ألكرخ حاليا) لقب أبطال ألعرب مرتين ومن غير ألأستعانة بمحترفين عكس ما موجود أليوم في مشاركات انديتنا ومع هذا تعود لنا حتى بلا خفي حنين!!!!!!!!
ليس ذلك فحسب بل حتى أعلامياٌ كان لدينا كتاب ومعلقين متخصصين بالسلة أو يجمعون بين كل ألرياضات فكنا نرى تقارير ألأستاذ ألكبير (صكبان ألربيعي)بجريدة ألبعث ألرياضي وكذلك (هيثم محمد رشيد)وأما تعليق ألراحل (طارق حسن) فقد كان يشدك للمباراة وكأنها رياضتك ألأولى وليس كرة ألقدم!!!!!
أتمنى أن تخرج سلتنا من سباتها وتعود رويداٌ رويداٌ لسابق عهدها خصوصا مع التوسع ببناء ألقاعات ألرياضية بعموم ألبلد وجلب ألمحترفين من لاعبين ومدربين ولكن قبل ذلك يجب أن يثور أهل ألسلة على ألقائمين على أدارتها فهم قد قنعوا بحال رياضتهم ولا يبدو أن لديهم خطط طموحه للتطور...
التعليقات (0)