خمسة ( 05 ) مجريمين دوليين في مصر ، على الشعب المصري وعلى الشعوب الإسلامية وعلى كل إنسان أينما وجد وكيفما كان دينه وأية لوغته كانت وأي كان مذهبه ، أن لا ينسوا جرائمهم الرهيبة التي ارتكبوها في حق مصر ومن خلالها في حق الأمة الإسلامية وفي حق الإنسانية عامة ، وعلى كل من له ذرة غيرة على " الحق في الحياة لكل كائن " اسقاط هذا الحق عن هؤلاء المجرمين ثم متابعتهم وملاحقتهم وترصدهم لإلقاء القبض عليهم جماعة أو فرادا والاقتصاص منهم ليس بإعدامهم في لحظة واحدة بالقتل المباشر وإنما لسلخ جلودهم عن أجسادهم وبتر ألسنتهم وشفاههم وهم أحياء .. المجرمون الخمسة هم :
حمدين صباحي وعبد الفتاح السيسي وعادلي منصور رئيس جمهوريته والببلاوي رئيس حكومته ومحمد إبراهيم ( إسم لا يستحقه ) وزير داخليته .. هاؤلاء المجرمون الذين ارتكبوا أفضع جريمة بشرية في حق الشعب المصري في تاريخه وفي تاريخ الإنسانية - لذلك قلنا أنهم مجرمون دوليون - فقط من أجل السلطة الباطلة وحمولاتها مع مجروراتها ، جريمة قد لا تقل فضاعة في الإصرار وفي المشهد وفي الغاية عن جرائم الصهيونية والنازية .. والتاتار . وطبعا المجرمون الخمسة ( 05 ) ومن معهم بالنية والقول والفعل لم يكونوا إلا أداة لتنفيذ الجريمة أجرتهم عنها وعليها " عرش " ورقبة مصر وشكيمة شعبها أما كرامتها وسيادتها وثرواتها فهي للمخططين الصهاينة وللمهندسين الامبرياليين الأمريكيين والأروبيين .. واما الخونة المنافقون العرب وشيوخ الخليج منهم على وجه الخصوص فلهم في الجريمة حصة الأسد ( رغم أن أسود الغابة لا يمكن أن ترتكب ما ارتكبوه وبهذه الوحشية ولم يثبت عليها التاريخ مجزرة مثل هذه ) ولهم عليها الأمن والآمان في قصورهم وعلى عروشهم وفي عمق فسادهم ، والخزي والذل والعار مقابل نفاقهم ومكرهم ودسائسهم وتحريضاتهم وأموالهم التي هي في الأصل أموال شعوبهم والشعوب العربية والإسلامية التي لن تنسى جرائمهم مهما طال الزمن ..
المفارقة الغريبة والعجيبة في مغزى المؤامرة التي لا يمكن للعقل البشري في الأمة الإسلامية ، وحتى عقل من لا يصلي ولا يصوم فيها ، أن يتصورها هي أن : " .. هتلر كان يقتل اليهود وأنصارهم انتقاما لشعبه ، والسيسي ( المصري ) قتل ويقتل المصريين وأشقائهم انتقاما لليهود وأنصارهم " .. نعم علينا أن نصدق كل شيء في هذا الزمن العاهر .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. فمن أية طينة نحن العرب ، وأي لون وأي طعم لنا ؟؟
- محمد المودني – فاس .
- غشت 2013 .
التعليقات (0)