|
دمشق تطلب من وزراء الخارجية العرب مناقشة أوضاع المهجرين العراقيين مفوضية اللاجئين ترفع الدعم عن 16 ألف عائلة عراقية في سوريا
طلبت سوريا من الجامعة العربية امس ادراج اوضاع المهجرين العراقيين الذين هربوا من بلادهم خشية القتل او الاعتقال علي اساس طائفي وسياسي الي الدول العربية علي جدول اعمال وزراء الخارجية العرب الذي يعقد في الثالث من الشهر المقبل. وأبلغت دمشق الجامعة العربية في مذكرة انها تتحمل ملياري دولار سنويا منذ عام 2006 جراء استضافتها اكثر من مليون لاجئ عراقي هربوا من بلادهم، واصفة مساهمة المجتمع الدولي في دعم الجهود السورية لتوفير المتطلبات الاساسية لهؤلاء بأنها ضعيفة. في حين قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي عبدالصمد سلطان لـ(الزمان) ان مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة رفعت الحماية عن 16 الف عائلة عراقية مهجرة تقيم في سوريا تطلب من الحكومة العراقية بدعوي انهم يتسلمون رواتب شهرية ويقومون ببيع الحصص التموينية التي توزع عليهم في داخل العراق. واوضحت المذكرة السورية ان الحكومة السورية تسعي بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتلبية الاحتياجات الصحية لهؤلاء المهجرين واطلاق حملة لتطعيم الاطفال العراقيين ضد الامراض والاوبئة تستمر ثلاثة اشهر خلال العام الحالي بتكلفة 476 الف دولار. ونوهت ايضا بان اجمالي التلاميذ العراقيين المسجلين في المدارس السورية الرسمية بلغ 49 الف تليمذ بلغت تكلفة استيعابهم 13.7 مليون دولار للعام الدراسي 2008-2007 موضحة انها تسعي بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة والمفوضية الاوربية لاستيعاب 100 الف طفل عراقي في المدارس السورية خلال العام الحالي. واعتبرت ان حالة اللاجئين العراقيين في سوريا " فريدة من نوعها" باعتبارهم يقيمون في مختلف المدن والقري السورية ويختلطون مع المجتمعات المضيفة وليسوا ضمن مخيمات مغلقة خاصة بهم وبالتالي يستفيدون من مختلف الخدمات والموارد المدعومة للشعب السوري.
وزير عراقي :ليس لدينا أموال لإعادة المهجرين وابلغ الوزير العراقي لـ(الزمان) ان الوزارة لا تمتلك في الحاضر مخصصات لشراء تذاكر لنقل اللاجئين العراقيين الراغبين بالعودة الي بلادهم من سوريا. واكد ان الوزارة تنتظر موافقة وزارة المالية علي هذا البند لرصد مبالغ لازمة له. وكشف ان هناك 240 الف عائلة نازحة في داخل العراق خشية تعرضها للقتل او الخطف علي اساس طائفي لم يعد منها الي منازلها في المدن التي يقيمون فيها سوي 42 الف عائلة. وقال نحن لدينا 240 الف عائلة نازحة عاد منهم 42 الف عائلة. وقال نحن نطالب بميزانية تمويلية في عام 2009 في بداية الشهر السابع والا فإن الوزارة لا تتمكن من استيعاب موضوع العودة. واكد الوزير العراقي لـ(الزمان) ان وزارته لم تصرف اي تعويضات عن الخسائر المادية التي تحملتها العوائل المهاجرة قبل وبعد مغادرتها العراق. وقال لا بد للعائلة أن تقدم كشوفات ومن خلالها يمكن تقديم التعويضات. وكما تعلم لحد الآن لم نصادق علي قانون التعويضات ونحن الآن امام خيار ثانٍ وهذا الخيار أن المحافظات تقدم الدعم لهذه العوائل واضاف وهذا يندرج ضمن تنمية الأقاليم ونحن ننسق مع المحافظات لتقديم التعويضات من أجل تعمير البيوت. دمشق ــ منذر الشوفي
| |
التعليقات (0)