مواضيع اليوم

مفهوم كلمة ( لمس ) و ( لامس ) و ( مس ) في القران الكريم

فرقد المعمار

2012-08-16 14:30:57

0

 مارأيكم في المصافحة بين الرجال والنساء ؟؟

وما هو الفرق بين لمس و لامس و مس ....؟؟

مثال : ثلاث رجال توضأ جميعهم الاول مس زوجته والثاني لمس زوجته والثالث لامس زوجته ، ثم ارادوا جميعهم الصلاة فمن يفتسل ؟ ومن انتقض وضوئه ؟ومن بقي محتفضا بوضؤه ويذهب يصلي في الصف الاول ولاشئ علية؟

اجاب احد الاخوه المس عليه وضوءفقلت: اذا كان المس علية وضوء فقط فلماذا برأيك قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا) .!؟؟ ولماذا قال تعالى (لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً )...؟؟ ولماذا قال تعالى (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ ) ولماذا استغربت السيدة مريم من الرسول الذي قال لها ( قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا ) قالت السيدة مريم (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا )

 

ألا يعني المس هنا هو حالة جماع كامل..؟؟ والا كيف سيكون الحمل..؟ هل بمجرد وضع يد الرجل على كتف المرأه يكون الحمل مثلا..؟ وهو اللمس ام الفعل الماض لامس الذي يحتاج الى فعل متعدي يكون مع التبادل باللمس..؟

الجماع صورّهُ الله تعالى بكلمات مشتقة من الجذر (م س س ) (مسّ) وأقرأ ان شئت قولة تعالى (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) اي من قبل ان يمارسوا حياتهم الطبيعية كزوج وزوجة وقبل ان يجتمعان بعلاقة زوجية جنسية يجب عليهم ان يحرروا رقبة...! وبتالي فالمسّ هو جماع في موضوع البحث هنا وعلية غسل ياسيد عز الدين فكيف تقول علية وضوء..؟؟؟؟؟؟؟؟

 

مفهوم كلمة : لمس :

من الجذر (ل م س) ومشتقاته في كتاب الله تعني التحسس من الخارج دون الدخول في الشئ الملموس واقرأ ان شئت (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ) واقرأ ايضا (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً

اما كلمة (لامس) فنراها بصيغة المفاعلة من اللمس وليس مجرد اللمس فلو كان الامر مجرد اللمس لجائت على شكل (لمستم ) ولكنها جائت على شكل (لامستم) كما في الاية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً ) وفي هذه الاية نرى الكلمة بصيغة ( لامستم) وليس لمستم...!!! ان العبارة القرانية (لاَمَسْتُمُ النِّسَاء ) تعني لمسا يحصل معه مفاعلة تتحرك به النفس ولا يعني مجرد اللمس..! وهذا يعني ان كلمة لامستم عليها وضوء ...!!

تنويه:

 كلمة (النساء ) في العبارة القرانية (لاَمَسْتُمُ النِّسَاء ) تأتي بصيغة مطلقة غير مخصصة فهي تشمل المرأه الغربية وتشمل الزوجة وتشمل المحرمات وبالتالي فدلالاتها مطلقة ولا يجوز لنا ان نخصصها حسب اهوائنا .

وعلية فأذا صافح رجل متوضأ امرأه متوضئة سواء اكانت زوجتة او غير زوجته (اجنبية) ولم يتحرك عند الرجل هوى نفسة ولم تستيقظ عنده بواعث وهواجس الغرائز و الهم والفكر بأشياء غير سوية فلا شئ علي ولا يعيد وضوئه ويذهب مهرولا الى الصلاة ويقف بالصف الاول ....! اما المرأه سواء اكانت زوجته او الاجنبية اذا استيقضت عندها هواجس وغرائز الجنس فعليها وضوء.........! اذا صافح رجل امراه وكان هذه المصافحة ساحتها الـ ( لمس) دون اي اثارة من الطرفين فلا شئ فيها ولا ينتقض الوضوء مثل المصافحات الرسمية او التي تكون امام جمهور عام او وغيرها ممن تبقى النفس معها بالحالة الطبيعية دون اي اثارة..! أما تلك المصافحة اذا كانت ساحتها الـ (لامس) وهو لمس يحصل معه مفاعلة تتحرك به النفس بالشهوه واثارة الغرائز فهذا غير جائز وينتقض وضوء الانسان ذكرا كان او أمراه وعليهم اعادة الوضوء... لماذا لأنه يدخل ضمن دائرة احكام الاية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) أما من يحدد هذه المصافحة لمس او لامس (باثارة او بدون اثارة) فهذه يحددها الشخص ذاته وليس غيرة والله هو الرقيب على مافي النفوس..!

 

سألت اخت كريمة فقالت سوف لن اصافح رجل وسأسد باب الذرائع حتلا يدخل الشيطان قلت : جيد هذا شأنك وانت حرة وهذا ورع وامر ساحته درء الشبهات وغيره ولكن لاتلومي من يصافح اذا كان قادرا على ان يحافظ على نفسة ومتمكنا منها فيمسكها عن ان تنفلت منه هذا اولا وثانيا ان اصحاب التراث الجمعي والعقل الفقهي يفسرون كلمة ( لاَمَسْتُمُ النِّسَاء ) على انها الجماع كما انهم اختلفوا ايضا في ماهيتها فمثلا هذا تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير يقول(اختلف في اللمس المذكور هاهنا على قولين احدهما ان المراد به الجماع وهو قول ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وقول ابي حنيفةلأن اللمس باليد لاينقض الطهارة ..! والقول الثاني ان المراد باللمس هاهنا التقاء البشرتين سواءبجماع او غيرة وهو قول ابن مسعود وابن عمر والشعبي والنخعي وقول الشافعي) انتهى النقل..! الان.... الراي الاول ليس صحيحا على الاطلاق.. والقول الثاني فيه نقص في الفهم والصورة فية ظبابية وغير مكتملة...! والحل هو بالتاكيد ان نفهم القران بعيون القران لابعيون التراث او الطائفة او بعيون ماوجدنا علية آبائنا...!!

 

سأل اخ فقال ان لامس تعني جماع فقلت : انت قلت (ملامسة النساء تعني ممارسة النكاح مع خروج المني ) انا اقول ان كلامك غير دقيق واليك الدليل اولا : لو كانت الملامسة تعني الجماع لما فرقت عن الجنابة بشئ ولأنتفى تكرار الموضوع فالله قال (وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ) ثم في المرة الثانية بذات الاية ذكر الله تعالى ( أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ )فكيف ساوييت بين العبارة ( ولا جنبا ) والعبارة (لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ) ..؟؟؟ ثانيا : جنبا تعني خروج المني سواء بجماع او بأستحلام او بغيرة...! في حين (لامستم النساء) هذا تعني احتكاك بشرتين مع اثارة ولكن بدون خروج مني ...! وثالثا: كلمة (جنبا) حكمها الغسل بدليل (وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ) في حين (لامستم النساء) حكمها الوضوء فقط لعدم حدوث الانزال(المني)..! رابعا لو كان حكم (لامستم النساء) هو الجماع كما تقول فهذا يعني ان عليها غسل وهذا يعني بالضرورة ان كل من يذهب الى الغائط يجب علية الاغتسال للصلاة وليس الوضوء وهذا خلاف القران الكريم لأن عبارة لامستم النساء جاء مباشرة بعد الغائط وأقرأ ان شئت (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ )..؟؟؟؟؟ فكيف تستوي هذه بتلك....؟؟؟ خامسا : اذا لامس رجل امرأه ثم انزل مني يكون حكمه جنبا وليس لامس...!

 

:( لمس) يدل على حدوثه من فاعل واحد قام به من جهة واحدة ([ ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين )فلمس الكفار للكتاب جاء من طرفهم هم وحدهم فقط ولم يبادلهم الكتاب عملية اللمس...! بينما فعل ( لامس ) هو فعل يدل على حدوث مشترك بين فاعلين لفعل واحد فمثلا إذا قلنا : لاكم زيد عمراً . نفهم أن فعل اللكم كان بينهما مشتركا لكليهما معاً ، فكل منهما يلكم صاحبه..! وكذلك جائت ([ أولا مستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً)43 فعملية اللمس مشتركة بين الرجال والنساء على حد سواء ، فكلاهما قام بلمس الآخر...!

 ماهي المصافحة :

المصافحة بين الرجال والنساء هي بالنهاية تحية يستخدمها الناس فيما بينهم ليعبروا عن احترامهم وتقديرهم بعضهم لبعض وهي من العادات والتقاليد والاداب ولكل شعب طريقته في التحية والمصافحة والاصل في التقاليد والعادات الاباحة مالم تصطدم بنص...! والامر يبقى مرتهن بمدى استفزاز الشخص غرائزيا ومدى اقتراه وا بعده من ساحة ( لامس) والله هو الرقيب ( بل الإنسان على نفسه بصيرة) (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ )...... هذه دعوة لشحن بطارية الايمان ذاتيا ... فالدين بالنهاية يأمر ولكن لايكرة..!

سال احد الاخوه بوجود تناقض بين تعريف كلمة لامس بين قواميس اللغه وبين القران الكريم فقلت : ستجد في قواميس اللغة اخطاء كثيرة تتناقض مع القران الكريم بل حتى هذا التناقض بين النحوين انفسهم فستجد احدهم يذهب بالرأي يمين والاخر شمال وهذا لأن القواميس صناعة بشرية يعتريها ما يعتري البشر من خطأ وسهو ومصالح ومطامع وهوى,,, ولكن المشكله اننا نأتي على بعض الكتب فنعتبرها معصومة من الخطأ ومن يقول غير ذلك فهو أنكر معلوما من الدين بالضرورة..!!!! اخيرا القران الكريم يقاس به ولا يقاس علية وهو حاملا لقواميس اللغة وليس محمولا بها... (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً)

 

 

)

 

فسر وأول احد الاخوه الايه  (لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) على غير محملها فقلت:ان كلامك غير دقيق ايها المكرم بل بعيد جدا عن دلالات الايه الكريمه وخصوصاحيث استشهت بالايه (لايمسه الا المطهرون) فالايه ليس لها علاقة بالطهاة الماديه الحسيه لامن قريب ولا من بعيد والسبب انك ايها الرائع لم تفرق بين كلمة لمس و لامس و مس في القران الكريم

لمس: التقاء بشرتين من غير شهوه مثل المصافحه اذا كانت من غير شهوه وهذه ليس عليها وضوء او غسل

لامس : التقاء بشرتين مع تحريك و بشهوه وهذه عليها وضوء

مس:هو ادخال بعمق وتعني فيما تعني الجماع وهذه عليها غسل جنابه

وأياتنا لايمسه الا المطهرون تعني لا يخل عمق هذا القران العظيم ولايعرف اكنانه والجواهر المكنونه فيه الا من الذين تطهروا من الاثام وترفعوا عن المعاصي وبتالي فكلامك ايها المحترم الذي تقول به ويبدوا انه يتحدث عن اصل القران المحفوظ عند الله وليس المصحف الورقي لايكون صحيحا بالمره ايها الرائع ثم ان القران الذي بين ايدينا هو ذاته الذي باللوح المحفوظ فهو كوبي بيست!

اذن ساحة هذه الايه هي ساحة تدبر وتفكر باعماق ومكنونان هذا القران المعظم وتقبل تحياتي

 

لامس : هنا لامس تعني تعني تفاعل طرفين حيث يتبادلان التلامس مثل فعل (لعب ولاعب) تقتضي طرفين وهذا التلامس ينتج منه تهيج مشاعر الذكوره والانوثة ولكن من غير ادخال مباشر (من غير جماع) هذه المسأله تنقض الوضوء للطرفين حتى لو كانا زوجين ولا صلاة لهما لا بأعادة الوضوء فأن حدثت حادثة الجماع وافضى الذكر الى الانثى فقد صارا بساحة (الجنب) وخرجا من ساحة (لامس) فيغتسلان ثم يصليان

 

علما ان هناك فرقا بين (لمس) و(لامس) و(مس) سنتجاوزها لأنها ليس موضوعنا ولكل من الكلمات حكما يختلف عن الاخر

سأل احد الاخوه

إذا كانت كلمة جنب تفيد ملامسة النساء فلماذا التكرار؟

قلنا:

لا يوجد تكرار... الجنب شئ واللمس شئ و الملامسه شئ اخر ايها المكرم

لمس:

احتكاك بين رجل وأمرأه ولكن من غير تهيج لمشاعر الذكورة او الانوثه مثل المصافحة بين الرجل والمرأه هذه لا شئ عليها ولكن ان تهيجت مشاعر الذكورة والانوثه عند المصافحة فقد انتقض الوضوء وعليهم اعادة الوضوء ولو كانا متزوجين فالله تعالى اطلق الحكم فقال ( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء) يعني مطلق النساء ولم يقل مثلا (لامستم نسائكم)

لامس : وهو المذكور بالايه ( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء)

هنا لامس تعني تعني تفاعل طرفين حيث يتبادلان التلامس مثل فعل (لعب ولاعب) تقتضي طرفين وهذا التلامس ينتج منه تهيج مشاعر الذكوره والانوثة ولكن من غير ادخال مباشر (من غير جماع) هذه المسأله تنقض الوضوء للطرفين حتى لو كانا زوجين ولا صلاة لهما لا بأعادة الوضوء فأن حدثت حادثة الجماع وافضى الذكر الى الانثى فقد صارا بساحة (الجنب) وخرجا من ساحة (لامس) فيغتسلان ثم يصليان

المس:

هو الدخول بأعماق الشئ وهو يعني فيما يعني الجماع المباشر ويعني فيما يعني (الجنب) يفضي الرجل للمرأة ويقضي منها الوطر وهذا عليه غسل

(لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ )

وبتالي فكلمة جنب تختلف عن كلمة لامس وبتالي فلا تكرار بالمره !!

وسأل اخ اخر فقال:

في رايئك انه يجوز ملاسمة النساء وانه ينقض الوضوء فقط. واين قول الله تعالى: ولا تقربوا الزنا. اليست ملامسة النساء مقاربة للزنا

.

قلنا:

انا قلت ان إلتقاء البشرتين اذا بقي بساحة (لمس) فهذا لايحتاج الى ان يعيد وضوئه اصلا ويذهب راكضا ويصلي بالصف الاول وخلف الامام أما إاتقاء البشرتين اذا كان بساحة (لامس) فهذا يعيد وضوئه لأنه انتقض بالتهبيج الغرائزي ولكن السؤال الكبير من الذي يعرف انه تهييج ام لم يتهيج انه الانسان ذاته (بل الانسان على نفسه بصيره) يعني مثال رجل مسن يصافح شابه اين التهييح بهذا؟ رجل يصافح امرأه على خشبة مسرح امام المئات اين التهييج بهذا؟ بمعنى اذا بقيت المصافحة بريئه فهي بساحة (لمس) ولا شئ فيها ولا ينتقض بها الوضوء ولكن في اللحظة التي تتهييح بها المشاعر ولو كانت بمصافحه عندئذ تننقل تلك المصافحة من ساحة لمس الى ساحة لامس ويجب اعادة الوضوء ثم يذهب للصلاة!

وبتالي فأنا لاقول بجواز ملامسة النساء لأنها بساحة (لامس) وفي هذه الساحة نعم تكون الملامسه من مقربات الزنا يعني مثلا شاب يداعب يد شابه ويلعب بأصابعها وتلعب باصابعه هذه الحاله هي بساحة لامس ولاتجوز اطلاقا ويؤثم وهي لاشك بريد للزنا اما مصافحة رجل لأمرأه لايعانون عقدة النقص الجنسي التي يعاني منها كثير من الناطقين بالعربيه فهذه ليست بساحة لامس بل بساحة لمس وهي ليست بريد للزنا ولاتدخل ضمن ساحة الاية ولاتقربوا الزنا التي ذكرتها ايها المكرم

والمهم هنا هو ان الايه تقول (أو لامستم النساء) ولم تقل الايه (أو لمستم النساء) واتمنى ان تكون قد عرفت الفرق بين الحالتين.

ثم بعد هذا قلت له الان انا سأسئلك ان سمحت لي:

ثلاث رجال توضؤا ببيوتهم وهموا بالخروج للصلاة

الرجل الاول لمس زوجته

والرجل الثاني لامس زوجته

والرجل الثالث مس زوجته

والسؤال لك الان من الذي انتقض وضوئه ومن وجب عليه الغسل ومن الذي لم ينتقض وضوئه ويصلي بالصف الاول ؟؟

فرقد المعمار

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات