الإسلام بمواصفات الحزب الشيوعي الصيني!!!!!
وصف الإبادة بـ "الحزم"!
مفتي سوريا يشيد بالقمع الصيني للمسلمين!
بقلم/ ممدوح الشيخ
في خروج حتى على الموقف إيران الرسمي – أهم حلفاء الصين بالمنطقة – التي اضطرت للتنديد بالقمع الصيني الوحشي لمسلمي تركستان الشرقية بعد انتقادات داخلية واسعة لصمتها، أشاد مفتى سوريا في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الصينية الجديدة "شيخوا"، وقد نشرت الوكالة المقابلة على موقعها الإليكتروني تحت عنوان: "مفتى الجمهورية السورية يؤكد أن أحداث شينجيانغ فتنة كبيرة".
وفي المقابلة قال أحمد بدر الدين حسون إن ما حدث في يوم 5 يوليو في مدينة أورومتشى عاصمة تركستان الشرقية ذات الأغلبية الويغورية في شمال غربي الصين "فتنة كبيرة، ولولا هذا الحزم والحل السريع من قبل الحكومة الصينية، لقتل الكثير من الأشخاص".
وقال حسون ما نصه: "المسلم قد يختلف مع الحكومة ولكنه لا يختلف مع الشعب لأنهم إخوته، وقومية اليويغور مثلا ترى فيها المسلم وغير المسلم والهان تجد فيها أيضا مسلمين وغير مسلمين. وأن نقتل بعضنا البعض باسم القومية شيء مخيف ".
وفات المفتي أن يقول لنا من الذي قام بتهجير القوميات الأخرى إلى تركستان الشرقية لتغيير التركيبة السكانية وتحويل المسلمين إلى أقلية، كما فاته – للأسف – أن القتل باسم القومية له سوابق في علاقة النظام السوري بالأكراد الذين يعانون تحت حكم البعث السوري اضطهادا لا يختلف كثيرا عن الاضطهاد الذي يعنيه مسلمو تركستان الشرقية تحت حكم الحزب الشيوعي الصيني.
وحول لقائه مع رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني في أكتوبر من العام الماضي قال حسون، "أعجبني أن اسمه عبد الرشيد وكان شيوعيا وسألني هل يكون المسلم شيوعيا فقلت وما المانع فالشيوعية مذهب اقتصادي وفكري والدين عقيدة، ولا مانع أن يكون الشيوعي مسلما وبوذيا ومسيحيا والشيوعية ليست مذهبا عقائديا"
ودون أن يدري اعترف المفتي بالممارسات المخزية للنظام الشيوعي بحق الأديان عندما قال: "والصين تحولت تحولا رائعا باحترام العقائد الدينية في السنوات الأخيرة"، دون أن يدين ممارساتها قبل هذا التحول. وتحدث مفتي النظام السوري عن زيارته إلى منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية الهوي فقال: "أشعر بأن المسلمين دائما سعداء هناك ولا مشاكل لديهم". والأطرف أن المفتي نصح مسلمي الصين قائلا: "إنكم في بلد قوى مثل الصين وعززوا هذا الوطن بالإنتاج واجعلوه بلدا زراعيا وصناعيا متقدما ولا تسمعوا ما يقال لكم من خارج الصين ".
التعليقات (0)