أثناء حفل لتوزيع الجوائز على المتفوقين بمدرسة سيدي سوسان أقامته جمعية محلية بمساهمة المجلس القروي نهاية الموسم الذراسي المنصرم ، خاطب المفتش الإقليمي الخليفة الأول للرئيس الأباء الحاضرين حاثا إياهم على ضرورة مواصلة تعليم أبناءهم و بناتهم ، في الأطوار الإعدادية و الثانوية ، خصوصا و المنطقة تتوفرة على ...مئسسات إيوائية مهمة (الداخلية ، الخيرية ) ، التي قال المفتش بشأنها أنه مستعد للتدخل من أجل ضمان حق جميع التلاميذ و التلميذات في الاستفاذة من هذه المرافق الحيوية ،بصفته عضوا في اللجنة الاقليمية التي تنظر في طلبات المنح كل سنة . و لكن صدمة الأباء كانت قوية ، و هم يقابلون في بداية الموسم الدراسي الحالي بتصريحات المسؤولين عن هذه المؤسسات التي تؤكد على حالة الأمتلاء التام الذي بلغته هذه المؤسسات ، و تجاوز الطاقة الاستعابية لها بعشرات التلاميذ ....سواء في الداخلية أو دار الطالب ....فهل نفهم أن ما قاله مندوب الاستقلال في الأحرار ، مجر كلام انتخابي و استغلال فج لنشاط جمعية محلية للدعاية الانتخابية السابقة لاوانها ؟ و متى تتحرك الجهات المسؤولة لضمان حق تلاميذ العالم القروي في التعليم ؟
التعليقات (0)