الجهود الجبارة التي يقوم بها المفاوض الفلسطيني وأمريكا والدول العربية المسالمة المعتدلة والمبعوثين لتحريك عملية السلام مع المحاولات الجادة من خلال المفاوضات المباشرة لإحياء عملية السلام ..منذ 19 سنة لم تؤد إلي نتيجة ...وعملية السلام ملقاة علي مائدة المفاوضات فاقدة النطق والوعي وهي في غرفة العناية المركزة وتتغذي بالخراطيم والأسلاك الكهربائية ومحاليل عصير أوراق الزيتون وقد برز دبلوماسي تحت التمرين حيث جاء بنظرية جديدة تجري الآن دراستها وقد عرضها في خطبة قصيرة في اجتماع للجامعة العربية فصعد علي المنصة وقال:
بلغة واضحة أقول أن السلام الذي تريدون إحياءه قائم فعلا.... فما دامت الأسلحة متوقفة وليس هناك قذائف في الاتجاهين فذلك سلام أم ترون غير ذلك؟... فماذا تريدون أيها العرب من المباحثات واللقاءات وعذاب السفر؟.... السلام من وجهة نظر إسرائيل هو عدم القيام بعمليات مقاومة مما تسميها عنف فلسطيني...وهذا قد ضمنته قوات عباس وهذا هو الوضع الفعلي حاليا.... وإسرائيل عازمة على البقاء هكذا إلى أن تتحولوا إلي مواطنين مسالمين..... وأنتم تريدون فلسطين التاريخية, ولن تعطيكم إسرائيل ما تريدون.... وأنتم متفقين ألا تحاربوا إسرائيل والوضع باق على حاله.... أليس هذا سلام؟.... فلتتركوا أيها العرب القضية لأبنائكم وأحفادكم ولا تفرطوا... ولا تكثروا الحديث عن السلام فهو موجود فعلا منذ عشرين عاما.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....لم يصفق أحد في القاعة.... بل ساد الصمت
التعليقات (0)