مفارقات السلفيين... !؟
بقلم : محمد بن عمر /
كاتب و ناقد تونسي / عضو باتحاد الكتاب التونسيين .
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=J6nvPtW
1 - كلمات الله تقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ).! ≠
و أهل السنة من السلفيين يقولون إن دين الله و شريعته لم تكتمل بعد و قد كملها الرسول صلى الله عليه وسلم و من بعده يكملها أغبياء السلفيين بغبائهم و دروشتهم و أغلالهم الظالمة و تفريق الأمة الإسلامية إلى مذاهب و شيع كل حزب بما لديهم فرحون ، متناحرون ، متقاتلون أبد الدهر متخلفون و في ظلاميتهم الجاهلة بقي الناس يرزحون ، فأف لهم
و ما يقترفون .
2 – كلمات الله تؤكد على أنها كلمات أزلية معجزة ، حية تبث الحياة في أموات الناس و تخرجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه ....) ≠
و أهل السنة من السلفيين يقولون أن الرسول محمدا صلى الله عليه و سلم قد أتى بما لم يأت به الأوائل من الرسل ، و أن أمة الإسلام وحدها أمة من دون جميع الأمم ، و أن الجنة مأواهم رغم تكذيبهم صريخ قرآن يلعنهم صبح مساء و عند السحر، و يوم المحشر يكونون في قعر جهنم مع الأبالسة و شياطين الإنس لغباء مستحكم فيهم دون سائر البشر .
3 - كلمات الله تؤكد أن الإيمان يكون بكتاب لا يأتيه الباطل ، أنزله من السماء حكيم مقتدر ( و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ..) ≠
و أهل السنة من السلفيين يقولون : كلا و بخارى و سمرقند و مسلم و أبو هريرة و الغنوشي و القرضاوي و كشك .. و كهنة جميع البشر ... لا بد من الإيمان بكتبهم و إلا تربصوا بكم و منعوكم دخول جنتهم سقر، التي لا تبقي و لا تذر..
فهنيئا لما بصق على وجوه سحرة دراويش ملامحهم صفر سود أقذر من كل قذر !؟
4 – كلمات الله تؤكد أن حكم (بغير ما أنزل الله ) هو كفر بواح لا تفتديه من قعر جهنم أموال الدنيا و لو كان رسول من خيرة البشر ≠
و أهل السنة من السلفيين يكفيهم فتات موائد الفراعنة ليفتحوا سعيرهم بقول بهتان ترى الجنة تحت أقدام المجرمين و اللصوص و كل من أغدق عليهم ثمن بخس لا يرضى به حتى الحجر،
فلعنة على أنذال حولوا أمة ترزح في كلاكل الجهل و العمى الى أمة ما قبل عصور الحجر.
السلفيون هم رمز الخراب على مر الأزمان
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=424NCsRYJ
أينما حل ركب الاخوان و السلفيين حل الخراب و الدمار و المجاعات و الارهاب و الشذوذ السياسي و الاجتماعي و الاستبداد و الفتاوي التي تبيح كل ما حرم الله = فهم نجس لا بد من تطهير بلادنا من ادرانهم و رجسهم حتى تسلم بلادنا و الا فلن ينفعنا الندم بعد ذلك ؟
تجارب الامم مع السلفية اثبتت انها تعني الخراب و الدمار و الارهاب اذا ما اتيحت لها فرصة البروز كما في الجزائر و الصومال و افغانستان و العراق و مهمة السياسي ان يستشرف ما يمكن ان يقع في المستقبل حتى ينقذ أمته من المجهول ؟
ثم اعتقادي راسخا ان السلفية لن تضيف للتجربة التي تمر بها ثورتنا أي جديد لا نها تكرر نفسها على مدى الاحقاب ؟
لو وجدتم سبيلا لمحو كتاب الله - أيها السلفيون - من الوجود لما تأخرتم لحظة عن ذلك أيها الأوغاد ؟ المهم أن تثبتوا ربوبية الرسول لكم أيها المشركون و الله يقول : ({ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون})=و صرتم تفعلون ما فعل أهل الكتاب الذين لعنهم الله من قبلكم يقول تعالى :({وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون})
التعليقات (0)