واضح أن أمريكا وبطلب من إسرائيل هي التي طلبت من المخلوع حسني مبارك أن يعين عمر سليمان نا ئبا له أولا كعنوان لإنتهاء حكاية التوريث المستفزة للرأي العام المصري وكمحاولة لتهدئة الغضب في الشارع وثانيا من أجل الحصول على إنتقال السلطة إلى من تثق هي فيهم وللواء عمر سليمان من اصدقاء المقربين للإسرائيل وكان بنيامين بن أليعازر عضو الكنيست الإسرائيلى قد أعلن تأييده للواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق رئيسا لمصر وقال إنه هو المرشح الأفضل لرئاسة البلاد من حيث مصلحة إسرائيل التي باتت تخشى على هذه العلاقة مع صعود الأحزاب الإسلامية وكانت هآرتس العبرية قد أعلنت عن ارتياح فى إسرائيل عقب ترشح وزير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان لرئاسة مصر الذي أعلن يوم الجمعة الماضى ترشحه لمنصب الرئيس .
وفي مفاجأة سارة للشيخ حازم أبوإسماعيل وأنصاره فجر أحمد سوكارنو المحامي الخبير بالطعون الانتخابية مفاجأة من العيار الثقيل بإعلان تضامنه مع الشيخ في الدعوي المقامة أمام محكمة القضاء الإداري التي سيتم نظرها الثلاثاء القادم وأكد سوكارنو عدم جدية اللغط الدائر حالياً حول جنسية والدة الشيخ مشيراً إلي أن المادة العاشرة من قانون الجنسية المصري تنص علي أنه لا يجوز لمصري أن يتجنس بجنسية أجنبية إلا بعد الحصول علي إذن بذلك يصدر من وزير الداخلية وإلا ظل مصرياً من جميع الوجوه وفي جميع الأحوال وحيث إنه لم يصدر قرار من وزير الداخلية تظل والدة حازم مصرية حتي ولو كانت تحمل وثيقة سفر أجنبية مع الملاحظة بأن جواز السفر الذي استخدمته أبيض وليس أزرقاً فالأول يعني وثيقة سفر أما الثاني فلا يعطي إلا لحامل الجنسية الأمريكية
وكشف سوكارنو عن نقطة أخري حيث أشار إلي أن الجنسية التي يقصدها القانون هي الجنسية الصحيحة السليمة وليست المعيبة شارحاً أن القضية المتعلقة بوالدة الشيخ حازم تشير إلي أن شقيقة المرشح هي التي تقدمت بطلب الحصول علي إقامة لوالدتها والتعامل والسفر عن طريق الجرين كارد وجواز السفر الأبيض فقط ولم يتضمن طلبها الحصول علي الجنسية الأمريكية لوالدتها فظهور وثيقة مختومة لوالدة أبوإسماعيل تثبت الحصول علي الجنسية لأنها وثيقة للتنقل والخروج والدخول من البلاد والتجنس لا يثبت إلا بالسجلات الرسمية لكل من الدولتين مصر وأمريكا فلا جدال مع صراحة نص.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)