توجيه ضربة عسكرية لإيران ليس بالأمر الصعب من منظور القوة الأمريكية ،...... إلا أن الثمن سيكون باهظا ، لا يستطيع جنرالات الحرب في أمريكا وإسرائيل تحمله ؟
للاسباب الاتية :-
اولا : إيران كقوة إقليمية في المنطقة ذات ثقل اقتصادى وبشرى واستراتيجى فهى تمتلك القدرة على وقف الملاحة في الخليج العربي وإغلاق مضيق هرمز الذي يعبره يوميا أكثر من 15 مليون برميل من النفط وبالتالي خنق اقتصادات دول الخليج العربية
ثانيا :ولإيران مساحة واسعة للنفوذ والمساومة مع واشنطن وخاصة في موضوع العراق ، بالإضافة إلى إنجازات حلفائها في المنطقة مثل حزب الله وحماس والتي مكنتها من لعب دور إقليمي متزايد على حساب حلفاء أمريكا
ثالثا :صعوبة اختراق إيران من الداخل لأن الحكومة الإيرانية الراهنة تحت قيادة الرئيس محمود أحمدي نجاد تبدو مستقرة سياسيا، كما أنها تبدو مستقرة اقتصاديا بحكم ارتفاع أسعار النفط وبحكم سياسات نجاد التي وجهت نحو مساعدة الفقراء
رابعا :إمكانية قيام إيران بمفاجأة أمريكا عبر استخدام صواريخ روسية الصنع مضادة للسفن من طراز إس إس ان 22 والتى يمكنها حمل رؤوس تقليدية ذات قوة تفجيرية عالية ، ،
ستكون قادرة على إغراق حاملتي طائرات أمريكية على الأقل خلال الساعات الأولى من اندلاع القتال
خامسا :إيران ركزت أيضا على امتلاك منظومة الدفاع الجوي الفعالة وتضم تشكيلة من صواريخ "تورأم" الروسية المتطورة، وعدد كبير من صواريخ سام المتنوعة الأحجام ، بالإضافة إلى مئات المدافع المضادة للطائرات الموجهة بالرادار والمطورة محلياً، وأبرزها " ميثاق " القادرة على صد الهجمات الجوية بكفاة عالية وإسقاط الصواريخ الجوالة.
سادسا :كما تمتلك إيران أسطولاً بحرياً يضم بالإضافة إلى المدمرات والغواصات، مئات الزوارق السريعة المزودة بصواريخ بحرية ذات مديات مختلفة، وصواريخ أرض ــ بحر متطورة قادرة على إصابة أي هدف بحري في الخليج العربي وخليج عمان، وأحد نماذج هذه الصواريخ هو الصاروخ كوثر المتوسط المدى الذي دمر البارجة الإسرائيلية المتطورة من طراز ساعر خلال عدوان تموز 2006.
سابعا :وتبقى الصواريخ الباليستية أبرز أوراق القوة الإيرانية وفقا لتقرير مجلس العلاقات الخارجية ، فإيران تمتلك الآلاف من الصواريخ المتعددة الطرازات، وأهمها صواريخ شهاب 1 و2 و3 ويصل المدى المعلن لصاروخ شهاب 3 إلى 2000 كلم، وهو قادر على ضرب كل الأهداف والقواعد الأمريكية في الخليج، ومداه يصل ليغطي كل إسرائيل
اسرئيل وامريكا فى حالة من الارتباك حيال تلك الحقائق التى تناولها العديد من وسائل الاعلام ومراكز الابحاث والخبراء الاستراتيجيون
التعليقات (0)