مفاتن الممثلة والتيك توك

في مشهدِ سيريالي ومع أول لقطه تخرج الممثلة بصدرِ شبه عاري وكأنه يقول هل ترى

بوضوح!

الممثلات مسكونات بحب الشهرة والأضواء، يقدمن مشاهد هدفها إبراز المفاتن فهي الطريق الوحيد إلى القمة وجني المال والشهرة مثلما يحدث اليوم في عالم (التيك توك)، مشاهد سريعة لكنها عميقة تنم عن استمرار تسليع الجسد واستخدامه بشكلِ غير شرعي وبتوافق ورضى تام، جميع الأفلام العربية تستخدم مفاتن الممثلة للتسوق ووصلت الحمى إلى المسلسلات العربية وهي حلقة مترابطة لأفلام أوروبا وهوليود، لم يقتصر الأمر عند تلك الأفلام الهابطة في فكرتها وطريقة تسويقها فهناك عالم التيك توك وياله من عالمِ عجيب! 

مراهقين ومراهقات وكبار سن كانوا بالأمس قدوات سقطوا بوحل البث المباشر الذي حطم القيم والقى بها بمزبلة التاريخ. 

ليس لدينا فهماً خاطئاً بل لدينا نفاق اجتماعي كان متستراً بالتدين الذي لم يستمر طويلاً، قيل قديماً تموت الحرة ولا تأكل بثديها، لكن اليوم هناك من أكلت بمفاتنها كل شيء ، ما بين صدر الممثلة وبث التيك توك مسافة زمنية ليست بالقصيرة عنوانها شاهد وفز بإمرأة شبه عارية !