مواضيع اليوم

مـــن وراء الصمت – السيستاني مثالاً

 
د . مؤيد البلداوي

لقد مرت مرجعية السيستاني باحراجات كثيرة طيلة فترة مابعد الاحتلال فعندما صار حديث الشارع عن الاجتهاد والمرجعية وبدأ الناس يسأل هل للسيستاني ادلة تثبت اجتهاده وماذا يملك من بحوث وهل هناك بحوثاً ودروساً يقدمها سماحته دخل مكتب السيستاني احراجاً كبيراً ماذا يقدم للسائلين وماذا يعطي للطالبين عن ادلة سيدهم لأن المعلوم عن السيستاني انه ليس لديه بحثا قيماً مطبوعاً وليس له بحثاً فلكياً كما يدعى انه عالم بالفلك ولايملك اي بحثاً فكرياً – اخلاقياً ، تفسيرياً ، تاريخياً ، رجالياً
وغيرها ..
مالدور الذي يقوم به مكتب السيستاني في هذه الفترة التي امتدت من سنة 2004 الى سنة 2006 ليسد الفجوة والفضيحة المقبلة والمتوقعة ..
موقع السيستاني اغلق لفترة وسد باب السؤال والاستفتاء فيه بوجه السائلين انها حقاً كارثة كانت قد حلت بمرجعية نفخها الاعلام وصار لها شياعاً صناعياً الآ ان وكلاء السيستاني والمؤسسة الدينية التي كانت تحتمي تحت عباءته اسعفت السيستاني في رمقه الاخير فاشاعوا في المساجد والمدارس الدينية والحوزات وغيرها حرمة التحدث بالاجتهاد والمرجعية وان المتحدث بها يحدث فتنة فشاعت هذه الفتوى بقوة معتبرين اننا في زمن احتلال والتفرقة من عمل الشيطان والنواصب وغيرها من مسميات فابعدوا الشارع عن التحدث بالاجتهاد وهل السيستاني عالماً مجتهداً امور صار الحديث فيها يعتبر شركاً وخلق فتنة فابتعد السائلون عن ذلك واين ما صار حديث بهذا الجانب صار الناس هم من يرفض ويقول ( لاتحكون بالمرجعية وتسوون فتنة )
هذه واحدة من حيل المؤسسة الدينية في اسكات الناس وابعادهم عن اصل قضية مصيرية وستر ولملمة فضيحة كادت تفتك بمرجعية السيستاني الصناعية .
اليوم نفس المؤسسة تحاول شرعنة سكوت السيستاني وابداء اي موقف تجاه الاحداث التي تمر واهمها واخطرها قدوم وكلاءه على حرق مساجد وحوزات تابعة للصرخي واحراق المصاحف والادعية فيها ولعل الصرخي يحاول اجبار السيستاني على التكلم والخروج من البوتقة واجباره على ابداء رأي معين تجاه ما يقوم به وكلاءه وان اصرار الصرخي على ذلك يكشف ان سكوت السيستاني هذا مسيس ومدروس من قبل المؤسسة التي تدير مرجعية السيستاني لان مجلس ادارة شؤون مرجعية السيستاني صار بين مطرقتين اما ان يقوم بالتبرءه من وكلاءه المسيئين فينكشف سر هذه المرجعية كردة فعل من قبل وكلاءه او السكوت الذي وجه اصابع الاتهام ضده فبالأمس تسآءل الرأي عن سبب سكوت السيستاني عن وكيله في ميسان مناف الناجي الذي تورط بعمليات فساد اخلاقي من نسوة معوزات واغراءهن بالمال وكشفت هذه الفضيحة بقوة وصار نزاع عشائري حولها واجبر السيستاني على تفسيق وكيله والتبرءه منه الا ان وكيله مناف الناجي كان قد هدد بكشف ارتباط مرجعية السيستاني وكشف اليد التي تديرها مما دفع بمرجعية السيستاني ان تلتزم الصمت ولا تبدي اي شئ تجاه وكيلها الفاسد سوى التحشيد على ستر هذه القضية بحجة ان هناك من النواصب من يتربص بنا وغطت القضية بالكامل تحت هذه الذريعة ..
اليوم السيستاني التزم الصمت تجاه وكيله عبد الكريم العامري في قضاء الرفاعي في ذي قار عن حرقه لمكتب الصرخي الا  ان هناك حراك للمؤسسة الدينية والشيوخ والسادة على ان مرجعية السيستاني اعلى مقاماً ان تتدخل بالخزعبلات والتوافه فعندما يصرح احد التوابع لمرجعية السيستاني وهو الشيخ فرحان الساعدي ويقول انها مرجعية فقيرة ولاتتكلم ويصرح اخر ويقول ان مرجعية السيستاني لاتتكلم الا بقدر يكشف عن وجود محاولات لشرعنة السكوت وتبرير الصمت تجاه فواحش وكلاءه وجرائمهم وتضليل الشارع بأن مرجعيتهم اعلى من ان تتدخل بالخزعبلات والتوافه .
نحن نعتقد ان وراء ذلك الصمت ومن يدير السكوت والكلام هي هذه المؤسسة الدينية التي يتزعمها محمد رضا نجل السيستاني وجواد الشهرستاني زوج ابنه السيستاني وشقيق وزير النفط حسين الشهرستاني ويدير جواد الشهرستاني الامور المالية في مرجعية السيستاني عامة اذن هذه المؤسسة هي من يقرر متى يحكي السيستاني ومتى يصمت وهي من سيقرر بديلاً للسيستاني حال انتهاءه تماماً .
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !