لا يتوقف دمي في شراييني,,
إلا عندما أتذكرك.. وأبقى أحتفظ بلسان الحب خرساء تخاف الآذان العاذلة..!!
إليك أنتي يامن تأكلين من كبدي..
وأنا أبتسم كالصبر الجميل..!!
إليك يامن تضربين عنقي بيدي..!!
وأنا أستحي من حبك.. فلا أرفع رأسي عن هجرك..
إليك يامن تطعنينني بالقشه..
وأنا أحمل السيف على كتفي..
ويقول الناس أنني البحر..
فما بال البحر تعكر صفاءه؟! .. عندما توغلتي في أعماقه..؟!
ويقولون أن البركان لا يحرك في البحر ساكن..!!
فماله تلاطمت أمواجه لأجل سمكه..!!
أيا طفلة المدينة..
ماذا فعلت بشيخ القرية..
ولماذا ظاق قلبه في بعدك..
وقد كان يتسع لهجر الناس..
كل الناس..!!
ألم تهزك دمعة تتدحرج على تجاعيد وجهه؟؟!!
ألم تحركك تنهيدته..؟!.. وهو يطردها من صدره فتكسر خلفها أضلاعه؟!!
قال من أجلك الأشعار..
ونحت اسمك بدموعه على الأحجار..
ورسم خيال وجهك على كل جدار..
وأنت تبخلين عليه بأربعة أحرف..!!
فإن مات فيك فمن يقتص بدمه..؟!!
هل سيقتص له صدقه من كذب الهوى..؟!
ووفاءه من غدر الزمان..؟!
إذا مات ستحبينه أكثر..
ولكن سيكرهك الناس..!!
إذا مات سيشعر بالسعادة..!!
وستبقين وحدك تصارعين البؤس والشقاء..!!
أذا مات سينساك..!!
وستزورين خياله على سطح البحر وحدك..!!
إذا مات ستشعرين بعجزك حتى عن زيارة قبره..!!
فماذا ستفعلين الآن..؟! بعد أن غرّك بأن حبك يقتل..!!
نقطة ضوء :
بين صحو ونوم ,, ويقظة وغفله ,, نتبادل من الدنيا مايجعلنا مرة ً نهدأ ومرةً ننزعج ..
على الرغم من كل ذلك.. إلا أننا نحيا ونعيش.. ونعد كل ماسبق وببساطة وبكل سخرية مريرة : ملحٌ للحياة لابد منه ، حتى لو كان ملحًا مصنّعًا ليس طبيعيًا ,,
ولربما تكون هذه الأماني التي استحالت عبارة عن سرحانٍ في ليلة منّت علينا بهوائها العليل ,،
فكيف لك بكل شيء ..؟!!
هواء عليل وأمنيات عذبة ,،
أبعد كل هذا يأخذك هذيانك ليصبح كل ذلك على أرض سرابيه..
أعتقد أن هذه الحقيقة.. هي الحقيقة..!!
مثل المطر .. وين ما حــل " يدمع" أقصد .. " ينفع " ،،!!
التعليقات (0)