أن نحلم بحكومة وصية على الشعب المغربي فهدا غير ممكن بالمرة مع هدا الوضع السياسي المفلس و المخجل .الدي مظاهره كثيرة و ناشزة بمنزلة الاخلاط السيئة في الجسم
خلطة الحاج الشيوعي
خلطة حزب العدالة و التنمية و إخوان:الإسلام بريء منهم
خلطة الاشتراكيين الدين يشحدون أنيابهم ضد المخزن عند الحاجة
خلطة التراجع عن مطالب الربيع المغربي الدي اباده هؤلاء مع الأسف
خلطة المهرجانات التي كانوا من أهم محاربيها فأصبحوا من أهم سدنتها
خلطة -ركبوا على أكتاف الشعب - في انتظار أن يخدموه فإدا بهم يريدون تربيته
خلطة الزيادات المتكررة في المعيشة
خلطة -أفزعته التماسيح و العفاريت و إخوان- فأدبر يحارب الفقير عوضها
خلطة لائحة الريع
خلطة-فشل في محاربة الريع الأكبر-فحارب الريع المجهري:الفراشة-الباعة المتجولون-الأسواق العشوائية ولو أن هدا الريع هو من صنع السياسيين يستخدمونه للريع الانتخابي
...........................
حكومة ليست كسبيقاتها عرفت أكثر بالتورية اللفظية و القفشات و الانياب الطويلة..كنا نظن أن العهد بيننا و بينها هو قسم الربيع العربي. فإدا بها تخرج لنا من الجنب .
كل هدا العبث و المخزن يراقب عن بعد و يقرر عن قرب.
غالبا ما تتخلل هده المسرحية تعديلات تحت مبرر الغضبة من طرف جهات عليا..هده الجهات هي دلك المخزن الدي يؤكد على أنه دائما موجود .زمان الخير سيأتي عندما يقول السياسيون الأحرار للمخزن: أيها المخزن.نحن لا نريد منك أن -تكركز- الدور فيما بيننا و بين الشعب المغربي. فنحن منه و إليه.
و هدا هو الدي لا يمكنه أن يكون.ربما
التعليقات (0)