مواضيع اليوم

مــالــكـ فــي سطــور....

lol ariki

2011-12-14 19:48:29

0

 

 

 

 

ولد مالك بن ساعد بن نبي و زهيرة حواس بمدينة قسنطينة مساء الأول من جانفي سنــــــــــــ1905ـــــــــــــة الموافق لشهر ذي القعده سنــــــــ1323ــة هجري من أسرة فقيرة . انتقل فـي صغره الى مدينة تبسه حيث زاول تعليمه الابتدائي بها بالمدرسة الفرنسية على الطريقة النظامية الحديثة و موازاة مع ذلك كان يتردد على المدرسة القرآنية لحفظ القرآن على الطريقة التقليدية …..
بعد انهاء المرحلة الاعدادية بتفوق انتقل الى قسنطينة لاتمام دراسته الثانوية عام 1328 الموافقة ل 1920 و كان يتلقى دروسه الفرنسية و يتردد الى جانب ذلك على دروس النحو العربي بالجامع الكبير …….
تخرج بعد ذلك من ثانويته متفوقا سنــــــــ1924 ـة و بدأ يفكر في مهنة يقتات منها فقرر السفر الى فرنسا مع أحد أصدقائه لكنه فشل في ايجاد عمل مناسب و عاد الى تبسة . في الجزائر نجح من الحصول على عمل كمساعد كاتب بمحكمة تبسة ثم انتقل الى محكمة أفلو بلأغواط جنوب غرب الجزائر عام 1927 ثم انتقل الى محكمة شلغوم العيد لكنه سرعان ما استقال منها …….
قرر مالك بن نبي معاودة السفر الى باريس فنزل بها في سبتمبر عام 1930 تحدوه احلام في رسم مستقبل مهني أفضل فسارع الى التسجيل للمشاركة في امتحان الدخول لمعهد الدراسات الشرقية لكنه لم ينجح في اختبار القبول تعرف اثناء مكوثه في باريس على منظمة الوحدة المسيحية للشبان الباريسيين حيث كان لهذا الاثر الكبير في تعرفه على الحضارة الفرنسية عن قرب حيث كانت كما يسميها كالجمهورية
قرر بعد ذلك الانتساب الى مدرسة اللاسلكي لدراسة الهندسة الكهربائية بعد أن اشار عليه أحد أصدقائه الفرنسيين……..
تزوج بعد ذلك من سيلسيتي بول فيليبون سنة 1935 بعد اعتناقها للاسلام و سمت نفسها بفاطمة ….
تخرج مالك بن نبي بدرجة مساعد مهندس كهربائي سنة 1935 و قد حاول السفر الى الحجاز ثم الى البانيا عدة مرات لكن محاولاته لم تكتمل
اتهم بالعمل مع النازية فأودع السجن بشارتر في أوت سنة 1944 الى غاية أفريل 1945 و في السجن كتب الظاهرة القرآنية و الذي كان له التأثير البالغ على نفسية الفرنسيين و المسيحيين
بعد خروجه من السجن واصل عمله الفكري و السياسي سافر الى مصر سنة 1956 .عاد الى الجزائر سنة 1963 عين على اثرها وزيرا للتعليم العالي .. تفرغ بعدها الى العمل الفكري في 1967 ……..
في عام 1973 اشتد به المرض أجريت له عملية بروستات لكن قدر ان يتوفى يوم الاربعاء 4 شوال 1393 الموافق ل 31 اكتوبر 1973

مؤلفاته


تحلَّى مالك ابن نبيّ بثقافة منهجيَّة، استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم المتخلِّف، فألف سلسلة كتب تحت عنوان " مشكلات الحضارة" بدأها بباريس ثم تتابعت حلقاتها في مصر فالجزائر، وهي (مرتبة ترتيبا هجائيا):
• بين الرشاد والتيه 1972.
• تأملات 1961.
• دور المسلم ورسالته في الثلث الأخير من القرن العشرين (محاضرة ألقيت في 1972).
• شروط النهضة 1948.
• الصراع الفكري في البلاد المستعمَرة 1959.
• الظاهرة القرآنية 1946.
• الفكرة الإفريقية الآسيوية 1956.
• فكرة كومنولث إسلامي 1958.
• في مهبِّ المعركة 1962.
• القضايا الكبرى.
• مذكرات شاهد للقرن _الطفل 1965.
• مذكرات شاهد للقرن _الطالب 1970.
• المسلم في عالم الاقتصاد 1972.
• مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي 1970.
• مشكلة الثقافة 1958.
• من أجل التغيير.
• ميلاد مجتمع.
• وجهة العالم الإسلامي 1954.
• " آفاق جزائرية" 1964.
• "النجدة...الشعب الجزائري يباد" 1957.
• "حديث في البناء الجديد" 1960 (ألحق بكتاب تأملات).
• "إنتاج المستشرقين " 1968.
• " الإسلام والديمقراطية" 1968.
• " معنى المرحلة" 1970.

 

صاحب نظرية " القابلية للإستعمار"


" ....
لا يذهب كابوس الاستعمار عن الشعب بكلمات أدبية أو خطابية وإنما بتحول نفسي، يصبح معه الفرد شيئاً فشيئاً قادراً على القيام بوظيفته الاجتماعية، جديراً بأن تحترم كرامته، وحينئذ يرتفع عنه طابع (قابلية الاستعمار) ومن ثم لن يقبل حكومة استعمارية تنهب ماله وتمتص دمه، فكأنه بتغيير نفسه قد غيّر وضع حاكميه تلقائياً إلى الوضع الذي يرتضيه...."  

   إنها تعني أن طائفة من الناس تشعر أن مصالحها مرهونة بوجود المستعمر وتأييده، فهي إذن ترضى أن تسير في ركابه وتعيش في كنفه، وتدافع عنه وتحسّن ما يستحسنه، وتقبح ما يستقبحه؛ لتستمتع بالبقاء تحت سيادته.والمستعمر يبحث عن هذه الفئة من الناس التي لديها القابلية للاستعمار و تعيش هزيمة داخلية؛ لأنهم رسله الذين يوطئون الوطن لمقدمه، ويمهّدون البلاد له، ويدافعون عن سياسته في حرب الأمة. ولأنهم حِرابه التي يطعن بها في خاصرة الأمة، فيتّهمون قيمها بالتخلف، ومناهجها التعليميّة مثلاً بصناعة الإرهاب.....والمستعمر إذا لم يجدهم سعى لإنشاء ظاهرة القابلية للاستعمار عند من يريد استعماره، مستخدماً عدداً من الوسائل الإعلاميّة والسياسيّة والعسكريّة؛ فالقوة المفرطة والاعتداء على كرامة الشعب، والسخرية من ثقافته وهويته وخياراته القصد منها كسر إرادة الشعب، وتحطيم خيار المقاومة عنده.

 

 

www.malekbennabi.net

 

 

 

 

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !