بغض النظر عن "ثورية" الرئيس الفنزويلي ومحاولته أن يكون " غيفارا" العصر الحديث . مع أنه أتى متأخراً , وبغض النظر عن مضمون نظامه السياسي , كان ومازال هناك دور للجالية السورية في فنزويلا - وهي من فئة سورية واحدة - كان لها دور في الوقوف الأعمى لفنزويلا مع النظام السوري , ومساعدته اقتصادياً الآن .
كلنا لنا أهالي وأبناء وأخوة في الداخل , ولسنا مجردين من المشاعر الإنسانية تجاه كل سوري بغض النظر من أين يكون , ولكن الضغط والحصار الإقتصادي هو السبيل الأنجع لإسقاط النظام , أي إيقاف آلة القتل اليومية .
إن جزء من المسؤولية عن أرواح أطفال الحولة ومن سبقهم , هي في رقبة من يساعد بإطالة عمر النظام حتى لو تخفت هذه المساعدة تحت شعارات إنسانية .
إنه لمن الأسهل أن ترى طفلاً يتضور جوعاً , على أن تراه جثة هامدة , مذبوحاً من الوريد الى الوريد .
أيضاً ولحسابات العيش المشترك الذي جمعنا عبر التاريخ , لا نريد أن تختزن الذاكرة أنه هناك جزء من مواطنيننا ساعدوا - عبر وسائل تبدو مشروعة - على استمرار عمل ماكينة النظام الإجرامية في القتل .
التعليقات (0)