مواضيع اليوم

مغاربة يدمرون مواقع صهيونية

اوس العربي

2009-01-02 13:25:24

0

فريق جهنم المغربي يدمر مواقع صهيونية   

 

لندن - ابراهيم درويش

 

على غرار حرب الغارات الصهيونية  وإطلاق الصواريخ الفلسطينية المحلية، يتنافس الجيش الصهيوني  وحركة حماس على اختراق بث الموجات الإذاعية لبث بيانات تتوعد بتحقيق أهداف كل منهما، اضافة الى ساحات الانترنت.

 

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية ، عن تمكن بعض الفلسطينيين من اختراق موجات بث إذاعة الجيش الصهيوني ، وبث بيانات حماسية عبر أثير الإذاعة تدعو إلى تصعيد المقاومة الفلسطينية وتتوعد الإسرائيليين بالرد.

 

واخترق الصهيوني  موجة البث الخاصة بإذاعة الأقصى المحسوبة على حماس وكذلك إذاعة القدس المحسوبة على الجهاد الإسلامي وبث عبرهما بيانات تحريضية على الفصائل الفلسطينية المسلحة

 

. ولم يمنع البعد الجغرافي للمغرب عن غزة من عدم القيام بنصرة أهلها، حيث سارعت منظمة فريق جهنم التي ينضوي تحت لوائها هاكرز مغاربة في مقتبل العمر إلى شن حرب إلكترونية ضروس ضد مواقع تابعة للكيان الصهيوني  فيما يعتبر ردا على الحرب العدوانية غير المتكافئة التي يشنها  الكيان الصهيوني  ضد الفلسطينيين في قطاع غزة حسبما ذكرت وكالة الرباط برس.

 

المنظمة التي سبق واستهدفت أكثر من 850 موقعا إلكترونيا صهيونيا  أيام شن الدولة الصهيونية عملية أمطار الصيف على القطاع الصامد  في سنة 2006، خاضت حربا مكثفة يومي السبت والأحد الماضيين من خلال العالم الافتراضي، وتوعدت في بيان لها بشن هجوم غير مسبوق على المواقع الالكترونية الصهيونية خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وعن حصيلة هذا الهجوم الإلكتروني أورد الهاكرز المغاربة أسماء عدد من المواقع الصهيونية  التي أكدوا تمكنهم من تدميرها مثل موقع أكبر جامعة صهيونية إضافة إلى شركات وبنوك ومنتديات ومواقع أخرى تعود ملكيتها إلى مؤسسات صهيونية.

 

 وأوضحت المنظمة في البيان الذي صدر عنها أنها كانت قد تمكنت من الدخول إلى عدد من المواقع الإلكترونية المهمة مثل وزارات الداخلية والقمع  والمالية وموقع إيهود أولمرت، وشددت على أنها ستعود إلى محاولة تدميرها بالكامل بعد تمكن القائمين عليها من استرجاع السيطرة عليها.

 

والحرب الاعلامية جزء من عدوان  قادة الكيان الصهيوني الذين قاموا بحملة تضليل اعلامي وحرب نفسية  كما يزعمون لاستخدام الانترنت من اجل توصيل موقفهم حول العدوان على غزة.

 

.

بدأت حماس عملياتها على الشبكة العنكبوتية من خلال نشر الصور المثيرة للرعب للشهداء والجرحى وامتلأت مواقع الانترنت العربية والاسلامية بالصور التي ادت لتعاطف ودعم للحركة.

 

وقالت الصحيفة ان هاكرز من حماس قاموا بحرب عصابات لتدمير واستهداف كل المواقع على الانترنت التي تدار من قبل الصهاينة  حيث تم شطب 300 منذ بداية الغارات.

 

وتقول الصحيفة ان حماس لم تنتج حملة علاقات عامة متقدمة ومقنعة كالتي قام بها الجيش الصهيوني وزعمت  المتحدثة باسم وزارة الحرب الصهيونية  قولها ان عالم المدونات والمواقع هي منطقة حرب اخرى كان الكيان الصهيوني فيها حاضرا.

 

ويعتقد ان الاهتمام بالانترنت جاء بعد فشل الحكومة الصهيونية  اثناء عدوان  لبنان من وضع رؤيتها، مما ادى الى فشل العملية وتشوش الرأي العام. كما ان الاهتمام بالانترنت هو بديل عن المرسلات العادية لان معظم ما هو موجود على الانترنت غير متعاطف مع الكيان الصهيوني

 

وجذبت غزة والغارات عليها انتباه رسامي الكاريكاتير في العالم حيث حاول الرسامون الحرفيون والهواة البحث عن رموز لتصوير الرعب والدمار على اهل غزة.

 

 ففي كاريكاتير الغارديان يوم امس اختار الرسام سيمون فار غزة المحاصرة بالجدران والاسلاك الشائكة وامطار القنابل تهطل على سكانها المدنيين.

 

 

اما رسام صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية  فاختار فكرة الكفتة للتعبير عن دمار غزة وحرقها. اما مازن كرباج الذي جذب انتباها عالميا في تصويره عدوان الصهاينة عام 2006 على لبنان فاختار اثر الغارات على اطفال غزة مع عبارة اذهبوا للنوم.

 

فيما حاول رساما كل من الاندبندنت والتايمز توضيح المعوقات التي ستواجه الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما. فيما حول المعماري الايطالي مكان مولد السيد المسيح الى مكان موته. واقترح رسامون اخرون ان عام 2009 لن يكون سعيدا لاطفال غزة،

 

 وفي مسابقة اعلنت عنها مؤسسة الرسم الكاريكاتيري الايرانية قبل فترة حول احسن رسم يلخص حالة الوضع في غزة جاء الرسم الفائز ليصور القطاع كأنه فوهة بركان متفجرة.

 

الرسم الكاريكاتيري الذي تفاوت في مناحيه ترافق مع حرب افتراضية على عالم السايبرسبيس. حيث تدور الحرب الشرسة على يوتيوب وعلى فيس بوك بين الكيان الصهيوني وحماس.

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !