( مع حبي الكبير الذي لا يعلمه إلا الله )...كانت هذه خاتمة رسالتك الأخيرة.. كم تأملتها!...على الرغم من قولك لها وأنت حزينة..وكأنك
تعاتبيني وتعاتبين نفسك ايضاً.. آهٍ يا (مرام) هذه العبارة جميلة جدا لأنها قلب الصدق وعمق الحقيقة ومنتهى الحب.. حين تشعرين ان حبك
الكبير الذي ليس له حدود وينبع من الأعماق لايستطيع فهمه واحتواه بكل حذافيره وكل صرخاته وأنينه حتى من وهبت له كل ذاك
الحب..حتى أنا أحدث نفسي أحيانا( آهٍ لو انَ (مرام ) تعرف كيف وكم مقدار حبي لها! حتى الكلمات ولحظات الشوق لا تعادل مكنون وخبايا حبي
لك..حتى في أحلى وأجمل لحظاتي معك لا يظهر كل حبي لك لان حبي لك ليس له حدود..لأني لا أتخيل أبدا مقدرتي لإيفائك بعض
ماتستحقين..لانك حبيبتي ومليكتي وبسمة سعادتي.. لذلك أجد حبي لك يتخطى حنايا صدري ويتلبس فكري وينطلق بعيدا بكل مرح الأطفال
وبراءة إبتساماتهم وعذوبة ضحكاتهم إلى مروج و أفاق حبك.. إلى جنة قلبك الكبير القادر وحده لضم دنيا حبي لك..لفهم أسرار ولعي بك
واسر مارد شوقي لك ..حتى حين سنكون معا تحت سقف واحد وننطلق كالأطفال مرحاً وفرحاً..وأمازحك وتكيدين لي..وأتلذذ بسماع صدى
ضحكتك...كل ذلك ايضا لن يترجم أبدا مدى حبي لك .. فقط حين تجمعنا
ليلة هادئة تتسمر فيها أعيننا.. وتهدء أنفاسنا وتتآلف نغماً
صامتاً..حينها ستحدثك عيناي في فرحة العمر وغصة الحزن وتأوه القلب عن ملحمة حبي لك.. حينها ستظهر الحقيقة وستترجم كل دواوين حبي وفصول حياتي مذيلة بعبارة ( مع حبي الكبير الذي لايعلمه إلا الله... وعيناك ) .
التعليقات (0)