مواضيع اليوم

مع البنا بقلم نصر عامر

نصر عامر

2009-05-05 21:02:01

0

البنا اسم صار علما على حسن البنا مرشد الاخوان المسلمين فى مصر رحمه الله ولكننى لا اقصد بالحديث هذا الرجل الداعية الحق ولكننى اتحدث عن أخيه جمال البنا هذا الرجل الذى يحمل هذا اللقب ولكنه لا يحمل شيئا من علم تلك العائلة العريقة فكل من حسن البنا وأبيه عبدالرحمن البنا كانا علمين من أعلام الدعوة أما هذا المسخ من عائلة البنا فلا يحمل من العلم شيئا وهذه حقيقة تترائى للمتابع للرجل وكتاباته وأحاديثه للصحافة والقنوات الفضائية  والرجل فضلا عن كونه لم يدرس العلم الشرعى دراسة منهجية فى الازهر ولا غيره   فهو لا يقرأ للقدماء الا بغرض الهجوم والتشنيع عليهم ومثله ومثل المفسرين والمحدثين   الذين لايتوانى لحظة فى الهجوم عليهم كمثل النحلة والنخلة فعندما أرادت النحلة أن تنصرف عن النخلة قالت لها تماسكى فانا
راحلة عنك فقالت لها النخلة فى احتقار وهل أحسست بك وأنت تقعين على حتى أحس بك وأنتىراحلةعنى  أو كهذا الرجل الذى لا يحسن السباحة وعندما وقف على شاطى البحر ووجد الناس يسبحون رفع  طرف ثوبه وأقسم لينجسن ماء البحر وماأن رفع ثوبه حتى هبت الريح فردت عليه بوله فنجس نفسه
ان المتابع للبنا الصغير يجد الحقد الدفين واضحا  فى كلا مه سواء على الازهر ورجاله وليته اكتفى بذلك بل تخطى ذلك الى الهجوم على قدامى المفسرين والمحدثين و انا اتابع الرجل من سنوات عديدة ففى التسعينات أجرت معه جريدة عقيدتى حوارا من عدة أجزاء والحوار مملوء بالهجوم على الفقهاء والمفسرين بل تجرأ الرجل وأصدر لنا فقها جديدا فى أحد كتبه  نحو فقه جديد معاصر

أى فقه هذا الذى يتحدث عنه  أهو فقه لم تصل اليه قريحة مالك والشافعىو أبى حنيفةو أحمد
أم هو فقه لم يدركه من المعاصرين الذين أمضوا حياتهم فى البحث والتنقيب وأنا لا أنكر أن يمن الله على احد بفهم لم يسبقه غيره اليه فالعلم لله يعطيه من يشاء ولكن النتائج لا تأتى بلا مقدمات والرجل يهجم ويسخر ممن وضعوا لنا مقدمات التفسير والحديث
منذ  سنين طارت فى الافق فتنة امامة المرأة للمصلين  وكان الرجل من أول من نصروا هذا الفكر المعوج مع مستشار وزير الاوقاف  المصرى ومنذ شهورطارت فى الافق فتنة رضاع الكبير واتخذها الرجل فرصة ذهبية للهجوم على صحيح البخارى والمحدثين فى حواره مع برنامج القاهرة اليوم وقبلها فى التليفزيون المصرى فى روضة الاسلام انكار للاجماع  والقياس وغيرها من مصادر التشريع المعتمدة منذ الاف السنين قبل أن يولد الرجل
واحدث الطوام حواره مع جريدة المصرى اليوم بتاريخ  1/8/2007م
فى هذا الحوار يتحدث عن المفسرين السبعة ويدعى كبرت كلمة تخرج من فمه أنهم ارتكبوا اثما  عظيما عندما فسروا لنا القران لانهم قولوا القران ما لم يقله ويدعى أنه لا يوجد شيى اسمه تفسير للقران والقران فوق أن يفسره أحد ويتحدث عن قول المفسرين ان المغضوب عليهم اليهود والضالون هم النصارى ويقول لو أراد القران ذلك لذكره مع عدم اختلال النسق
كلا م جهل صدر من جاهل وأنا اقول الا تعلم أن العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب  وأنا مع قرآتى البسيطه للتفسير أتذكر جمله لا أدرى من قالها من مفسرينا العظماء عليهم سحائب الرحمة والرضوان أن من ضل من علمائنا ففيه شبه باليهود لانه ضل بعد علم أى عرف الحق ولم يتبعه فهو مغضوب عليه أما من ضل من عبادنا ففيه شبه بالنصارى لانه لم يبحث عن الحق أصلا
ثم إن الامة تلقت كلام هؤلاء الافذاذ بالقبول والامة لاتجتمع على ضلالة حتى ياتى فهو فيجلى لنا هذه الحقائق من وجهة نظره الطائشة
ثم يعد القراء بمواصلة الابداع عفوا التضليل من جديد فى كتاباته وأنا اتوجه الى الله بالدعاء أن يشرح صدره لقبول العلم الربانى من علماء الامة وفقهائها و أن يأذن الله له بالهداية وأن يبصر طريق الحق وأن يتقفى خطى أبيه وأخيه من أولاد البنا الكبير و أن يجعل قلمه مصدر هداية لا تضليل إ نه على ذلك قدير


التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !