المصالحة هي استسلام حماس وعودة عباس وانتهاء وجع الراس وهزيمة المقاومة ومسح فكرتها ومحو ذكرها من الكتاب والسنة وتسليم المعبر والمعابر والشاطئ والاقتصاد والبر والبحر وفلسطين لإسرائيل ساحة مفتوحة كما هي سيناء يدخلون ويخرجون كما يريدون حين يريدون بلا تدقيق ولا اعتراض وهذا الوضع الغريب يقتضي انعدام الحاجة لأي معبر وهكذا فالمعبر المصري مقفل في وجه الفلسطسنيين إلي أجل غير مسمي ومفتوح بشروط تجعله مواربا لصالح إسرائيل إلي أجل غير مسمي وأن فتحه كان إعلاميا لامتصاص الغضب من مذبحة اسطول الحرية, وكان ذلك اعتبارا لمشاعر الدول التي أتي منها المتضامنون وليس اعتبارا للمصريين ولا للعرب ولا للفلسطينيين الذين لا يزنون عند مصر مثقال ذرة من الهشيم. نحن علي ثقة أن حماس اقتربت من تحقيق نصر لم يكن يتوقعه أحد وتضامن من شرفاء العالم لم يطلبه أحد لكن الله يفعل ما يريد. وعسي أن تخشع القلوب القاسية لذكر الله(نشر في المنار باسم الكاتب)
التعليقات (0)