معلمي ماله مثيل .. معملي صاحب دليل
بقلم: سليم الحمداني
لنا الفخر والعزة والكرامة لا غلو وانما هذه حقيقة وهذا ما لمسناه من المعلم والمربي الكبير سماحة المرجع والمحقق الاسلامي الاستاذ الصرخي الحسني تلك الشخصية المثالية في كل شيء علم ومعرفة واخلاق ومواقف بطولية وكيف وهو على نهج اجداده الميامين في كل شيء بعلمهم بمواقفهم بأخلاقهم بسيرتهم العطرة لان المرجع والعالم الحقيقي هو من سار بركابهم من تعلم وعلم علومهم ومن اتخذهم نبراسا لانهم كيف لا وهم اهل الذكر وهم الصادقون وهم الشفعاء يوم الحشر فمعلمنا الصرخي الحسني قائد رسالي وعالم رباني، حيث بحوثه التي ملأت الساحة العلمية، فقه واصول واخلاق وسيرة وتحقيق ومحاضرات علمية وأخلاقية التي ناقش فيها كل شيء لم نجد شيء الا له فيه موقف وبيان وتوضيح لان هذا هو نهج العلماء الربانيين هذا نهج الائمة الاطهار وجدهم المختار _صلوات ربي عليهم اجمعين_ فلو نأخذ لاعلى سبيل الحصر والاختصار وعلى القارئ اللبيب ان ينصف الحق فلو اطلعنا على بحوثه العلمية في مجال الفقه والاصول فقد ناقش سماحته كبار علماء المذهب الشيعي ومن تصدوا للمرجعية ونرى له التحقيقات والاشكال والنظريات التي ابطل العديد من الاطروحات السابقة وبنفس الوقت نرى موقفه الصارم والمدافع عن علوم استاذه الشهيد الصدر الاول الذي اتخذه له مثل اعلى واما البحوث الاخلاقية والاطروحات العرفانية وكيف نرى ان سماحته بأسلوب سلسل سهل يوضح للمتلقي المعارف الربانية بعيدا عن المصطلحات الثقيلة موضح له طريق السير والارتباط بالله سبحانه وتعال من جه وارتباطه ببني البشر من جه اخرى اما لو تناولنا شيء من مواقفه بالدفاع عن المذهب وعن نظريات ال البيت وكيف فند افكار واطروحات الغلاة والنواصب والمنحرفين والمشككين لال البيت _عليهم السلام_ خلال ما طرحة كمحاضرات تحلل معمق في العقائد والتاريخ ومناقشته للنهج الاسطوري التيمي خلال محاضراته المارقة والتوحيد الاسطوري اما موقفه اتجاه المجتمع وكيف اعطى الحلول الناجعة اتجاه كل المعضلات وخاصة بالفتن والامور الاجتماعية التي صدرها لنا اعداء الاسلام من تميع وانحلال خلقي وفلنتاين وغيرها فكانت المعالجات من سماحته بالتوجيه لاحياء الشعائر الحسينة بإسلوب يتناسب مع المرحلة والتأثير بالطبقات الكثر عرضه للمؤامرة الا وهي طبقة الشباب والتي هي بنفس الوقت هي التي يمكن ان توجه هذا الفكر المنحرف فكانت مهرجانات الشور والبندرية وما تلتها من مهرجانات الراب المهدوي ما هي الا رسالة اصلاح من سماحته للجميع وبدون استثناء وهي رسالة حضارية عصرية للنشر الاسلام والتصدي للفكر المنحرف فهذا شيء يسير على نحو العجالة وحتى يطلع الناس عل سيرة ها العالم الرباني والمعلم والمربي فانه فعلا معلمي ماله مثيل .. معملي صاحب دليل !!
الرآب المهدوي المقدس المهدي قادم لامحال |Rap
التعليقات (0)