مواضيع اليوم

معكم حق يا حكامنا ليس من داع لعقد قمة

حسن اسافن

2009-01-15 07:09:55

0

     علي البحراني - 14 / 1 / 2009م - 10:38 ص
لماذا يعقدون الحكام العرب قمة عربية ليخرجوا منها بلا شيء على الإطلاق حتى لغة الضعفاء وهي الاستنكار والشجب والتنديد أصبحت عبر القمم السابقة محظور عليهم حفاظا منهم على علاقاتهم الحميمة بأمريكا وضمانا من الأخيرة بعدم المساس بعروشهم  ومحظورة على شعوبهم المدجنة والخانعة بفعل القمع والاضطهاد الممارس من حكامهم عليهم بأوامر صهونية هذه الشعوب الخائفة والمحرومة من كل شيء حتى الخروج في مظاهرة أو اعتصام في بعض الدول  للضغط على المجتمع الدولي ممنوع لأنه يسبب حرجا للحكام أمام كبيرهم الذي علمهم السحر -أمريكا- والتي سلطت عليهم هؤلاء الصهاينة ليذبحوهم وهم أي العرب ينعقون باسمها ويهتفون بحياة قاتليهم. لماذا يعقدون القمة وقراراتها وبنود محاورها تأتي من واشنطن ولا يستطيع أحد منهم رفضها أو التعديل عليها وقد صرح بعضهم بذلك، وسواء بالرجاء أو التذلل لتعديل أحد البنود المحرجة لهم ترفض من الأمريكان الذين لا يصل الرئيس فيهم للمكتب البيضاوي إلا وقد أبدى الولاء التام والمطلق للصهاينة الذين دعموا حملته الانتخابية. منظومة قوى تحكم العالم ولا مجال للضعفاء فيه، صهاينة متنفذون يملكون ثروات ليس لها تصنيف حتى اللحظة يتحكمون بالزعامات الأمريكية والأخيرة تتحكم في ضعفاء العالم ومستبدوها، فيضفون شرعية لما يقوم به الصهاينة من عربدة بالدول العربية إما عبر الاحتلال المباشر كفلسطين أو غير المباشر كباقي الدول العربية والإسلامية عبر السفارات أو المكاتب الجاسوسة المنتشرة في العواصم. الأمريكان لا يسمحون بالتوازن الكمي أو النوعي أو كلاهما للقوة في المنطقة العربية أو الإسلامية وبين الدولة العبرية وهذا طبيعي في ظل حكام جاءوا للحكم علينا عنوة دون إرادتنا كشعوب وفي ظل غياب صناديق الاقتراع الحقيقية في هذه الدول والتي تفزع الأمريكان خارج بلادهم وفي غير شعوبهم وهذا ما فعلته إيران حيث قضت مضاجعهم بحكم الشعب لنفسه وامتلاكه قراره وصموده. إن ما يفزع الحكام المستبدون والسارقون لثروات شعوبهم هي تجربة الديموقراطية التي تأتي بالرقابة والمحاسبة والحريات للشعوب التي ستقلعهم من جذورهم وترميهم في مزبلة التأريخ. أي خنوع وذل يعيشون فيه هؤلاء الحكام وشعوبهم الذين استسلموا وخنعوا لهذه الحالة من القيود التي أحكمت أقفالها عبر منظومة صهاينة -أمريكان - حكام مستبدون يخافون على عروشهم من الزوال ويريدونها ليوم القيامة. وهذه بعض الحقائق والأرقام عن القمم العربية
مؤتمر قمة دمشق 28/03/2008 عادى الجمهورية العربية السورية
مؤتمر قمة الرياض 21/03/2007 عادى المملكة العربية السعودية
مؤتمر قمة الخرطوم 22/03/2006 عادى جمهورية السودان
مؤتمر قمة الجزائر 22/03/2005 عادى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مؤتمر قمة تونس 22/05/2004 عادى الجمهورية التونسية
مؤتمر قمة شرم الشيخ 01/03/2003 عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر قمة بيروت 28/03/2002 عادى الجمهورية اللبنانية
مؤتمر قمة عمان 28/03/2001 عادى المملكة الأردنية الهاشمية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 23/10/2000 غير عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 21/06/1996 غير عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 09/08/1990 غير عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 28/05/1990 غير عادى جمهورية العراق
مؤتمر القمة العربي غير العادي 23/05/1989 غير عادى المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 07/06/1988 غير عادى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 08/11/1987 غير عادى المملكة الأردنية الهاشمية
مؤتمر القمة العربي غير العادي 07/08/1985 غير عادى المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي الثاني عشر 25/11/1981 عادى المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي العاشر 20/11/1979 عادى الجمهورية التونسية
مؤتمر القمة العربي التاسع 02/11/1978 عادى جمهورية العراق
مؤتمر القمة العربي الثامن 25/10/1976 عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة السداسي 16/10/1976 غير عادى المملكة العربية السعودية
مؤتمر القمة العربي السابع 26/11/1974 عادى المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي السادس 26/11/1973 عادى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مؤتمر القمة غير العادي 27/09/1970 غير عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي الخامس 23/12/1969 عادى المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي الرابع 29/08/1967 عادى جمهورية السودان
مؤتمر القمة العربي الثالث 13/09/1965 عادى المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي الثاني 05/09/1964 عادى جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي الأول 13/01/1964 عادى جمهورية مصر العربية
قمة بيروت 13/11/1956 عادي جمهورية مصر العربية
قمة أنشاص 28/05/1946 غير عادي جمهورية مصر العربية
كما هو ملاحظ من عدد 31 مؤتمر قمة 11منها غير عادي عبر 52 عام عمر القمم العربية. عقدت عشرون قمة عربية كانت قراراتها كالتالي:
قمة انشاص 28-29/5/1946
القرارات: نحن ملوك وأمراء ورؤساء دول الجامعة العربية وطدنا العزم على التشاور والتعاون والعمل قلبا واحدا ويدا واحدة من أجل كل ما فيه خير بلادنا وبلاد العرب جميعا، ولا سيما المحافظة على حقوق الشعوب العربية كافة والدفاع عن حرياتها واستقلالها بكل الوسائل الممكنة، وذلك عملا بمنطوق ميثاق الأمم المتحدة. ورغبة فى أن يسود السلم المؤسس على العدل بين الشعوب كافة، وبعد أن استعرضنا الموقف الراهن للبلاد العربية عامة على ضوء التطورات العالمية الأخيرة وموقف فلسطين خاصة على ضوء التقرير الذى قدمته لجنة التحقيق الانجليزية الأمريكية، قررنا ما يلى: 1-مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها: ضرورة العمل بكل الوسائل الممكنة لمساعدة الشعوب العربية التى لا تزال تحت الحكم الاجنبى لكى تنال حريتها واستقلالها وتبلغ أمانيها القومية بحيث تصبح اعضاء فعالة فى أسرة الجامعة العربية وفى منظمة الأمم المتحدة. 2-قضية فلسطين قلب القضايا القومية: إن فلسطين قطر عربى لا يمكن ان ينفصل عن الأقطار العربية الأخرى إذ هو القلب فى المجموعة العربية وأن مصيره مرتبط بمصير دول الجامعة العربية كافة وأن ما يصيب عرب فلسطين يصيب شعوب الجامعة العربية ذاتها، ولذلك تعتبر قضية فلسطين جزءا لا يتجزأ من قضايانا القومية الأساسية. 3-خطر الصهيونية: إن الصهيونية خطر داهم ليس لفلسطين وحدها، بل للبلاد العربية والشعوب الإسلامية جميعا. ولذلك فقد أصبح الوقوف أمام هذا الخطر الجارف واجبا يترتب على الدول العربية والشعوب الإسلامية جميعها. 4-الحد الادنى المقبول لحماية عروبة فلسطين: إن أقل ما نرتضيه فى سبيل حماية عروبة فلسطين هو: أ-ايقاف الهجرة الصهيونية إيقافا تاما.
ب-منع تسرب الاراضى العربية الى الايادى الصهيونية بصورة تامة.
ج- العمل على تحقيق استقلال فلسطين وتشكيل حكومة تضمن فيها حقوق جميع سكانها الشرعيين بدون تفريق بين عنصر ومذهب. 5-الاجحاف بحقوق عرب فلسطين عمل عدائى ضد دول الجامعة العربية: أجمعنا -مع حرصنا الشديد على استمرار الصداقة والعلاقات الطيبة بيننا وبين حكومتى بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية- على ان نعتبر أى سياسة تأخذ بها هاتان الحكومتان أو أية حكومة أخرى تناقض ما جاء فى الفقرة (4) سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين العربية، وبالتالى ضد دول الجامعة العربية كافة. ولذلك فأى أخذ بتوصيات لجنة التحقيق مما فيه إجحاف بحقوق عرب فلسطين تعتبره دول الجامعة العربية عملا اعتدائيا موجها ضدها. 6-الدفاع عن كيان فلسطين فى حال الاعتداء عليه: فى حالة الأخذ بسياسة عدوانية فى فلسطين لا تتفق وما جاء فى الفقرة (4)، تتخذ كل الوسائل الممكنة للدفاع عن كيان فلسطين الذى هو جزء لا يتجزأ من كيان البلاد العربية الأخرى. 7-مساعدة عرب فلسطين بالمال: اجمعنا على ضرورة مساعدة عرب فلسطين بالمال لأغراض الدعاية وحفظ الاراضى بيد العرب وغير ذلك من الاغراض التى تعمل على تقوية الكيان العربى فى فلسطين، على أن لا يقل ما تتبرع به كل دولة سنويا عن المبلغ الذى أقرت دول الامم المتحدة دفعه لمؤسسة الاسعاف الدولية (أونروا) أى بنسبة واحد بالمائة من الدخل القومى. 8-مساعدة عرب فلسطين: اجمعنا - فيما اذا استمر الغزو الصهيونى لفلسطين واضطر عرب فلسطين الى الدفاع عن انفسهم - ان ندعم عرب فلسطين ونساعدهم بكل الوسائل الممكنة. 9-ضرورة حصول طرابلس الغرب على الإستقلال: أجمعنا على ان طرابلس الغرب قطر عربى جدير بأن يتمتع بالحكم الذاتى، وأن يتعين نوع الحكم فيه بناء على استفتاء عام حر يجرى فى تلك البلاد. 10-شروط القدرة على مواجهة العدوان الخارجى: اجمعنا على ضرورة تيقظ شعوبنا تيقظا كاملا إزاء الخطر الصهيونى الذى يهددنا وإزاء أى خطر خارجى آخر. وأن نعمل على انهاض شعوبنا وترقية مستواها الثقافى والمعاشى بحيث تصبح قادرة على مجابهة أى عدوان خارجى مداهم.
كانت هذه القرارات الأولى لأول قمة عربية ولاحظ أخي القارئ كيف تحورت كلمة الكيان الصهيوني منذ العام 1946م إلى دولة إسرائيل في 2008م وهذه هي قرارات آخر قمة عربية:
قمة دمشق 29-30 مارس/ آذار 2008 م
قرارات مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة
الدورة العادية (20)
دمشق  الجمهورية العربية السورية
22-23 ربيع الأول 1429ه الموافق 29-30 مارس/ آذار 2008 م
القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته:
مبادرة السلام العربية
 
إن مجلس الجامعة على مستوى القمة، - بعد إطلاعه:
  • على مذكرة الأمانة العامة،
  • وعلى تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك،
  • وعلى التقرير الختامي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات،
- وإذ يستذكر قرار قمة بيروت رقم 221 بتاريخ 28/3/2002 الذي أطلق مبادرة السلام العربية، والتي أكدت عليها قمة الرياض (2007)، - وإذ يؤكد مجددا على الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، وأن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، والأراضي التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان، والتوصل إلى حل عادل متفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لسنة 1948 ورفض كافة أشكال التوطين، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، - وإذ ينبه إلى خطورة استمرار إسرائيل في تجاهل المساعي السلمية العربية والدولية وتحدي قرارات الشرعية الدولية، واتخاذ إجراءات أحادية الجانب، كتهويد القدس وبناء وتوسيع المستوطنات وفرض الحصار وإغلاق المعابر والاغتيالات، - وبعد أن استعرض الجهود العربية والدولية المبذولة لإحياء عملية السلام، التي أكدت عليها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يقرر: 1- التأكيد مجدداً على تمسك جميع الدول العربية بمبادرة السلام العربية باعتبارها تشكل منطلقاً أساسياً لإيجاد حل عادل وشامل لمختلف جوانب الصراع العربي الإسرائيلي على كافة المسارات وفقاً لما نصت عليه مرجعيات عملية السلام المتمثلة في قراري مجلس الأمن 242 و 338 ومقررات مؤتمر مدريد لعام 1991، ومبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق. 2- إنه لا يمكن الوصول إلى سلام عادل وشامل طالما استمرت إسرائيل في تعنتها ورفضها لمبادرة السلام العربية. 3- التحذير من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة التوسع الاستيطاني واستمرار الحصار وإغلاق المعابر وتصعيد الاعتداءات العسكرية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وتحميل إسرائيل مسؤولية ضياع الفرصة التي أتاحها مؤتمر أنابوليس لإحياء عملية السلام. 4- دعوة جميع الدول والأطراف التي شاركت في مؤتمر أنابوليس إلى مواصلة جهودها لتنفيذ التعهدات التي أقرت حتى يمكن إجراء مفاوضات جادة على جميع المسارات وتتناول قضايا الوضع النهائي وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 بما فيها الجولان العربي السوري المحتل، والأراضي التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان. 5- الترحيب بعزم جمهورية روسيا الاتحادية لعقد مؤتمر في موسكو لمراجعة جهود إحياء عملية السلام على كافة المسارات. 6- التأكيد على أن استمرار الجانب العربي في طرح مبادرة السلام العربية مرتبط ببدء تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها في إطار المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام في المنطقة. 7- تكليف اللجنة الوزارية العربية الخاصة بمبادرة السلام العربية بإجراء تقييم ومراجعة للإستراتيجية العربية وخطة التحرك إزاء مسار جهود إحياء عملية السلام ورفع توصيات تتضمن استعراض مختلف الخيارات وذلك لاجتماع خاص لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لإقرار خطوات التحرك العربي المقبلة في ضوء ذلك. (ق.ق : 409 د.ع (20) – 30/3/2008) - تتحفظ الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى على هذا القرار.
نلاحظ في القرار الأخير أن فقط كلمة السلام المزعومة وهي كناية عن الضعف والخنوع تكررت 17 مرة في قرار واحد والاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة إسرائيل تكررت 8 مرات وهذه في دلالات كثيرة الشيء الذي لم يذكر في أول قمة عربية والذي نص على مقاومة الكيان الصهيوني وقد ذكرت هذه الكلمة أربع مرات آنذاك زمان ولى ومضى في المطالبة بتحرير الدولة الفلسطينية من الكيان الصهيوني وأن أي اعتداء على فلسطين هو اعتداء على جميع الدول العربية حسب ما أقرته المادة الثامنة من قرار القمة العربية الأولى فلماذا تتمسك الدولة العبرية بقراراتها الأولى بل وتصر عليها من غير تراجع كدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات بينما قراراتها كعرب تتراجع وتضمحل لتناسب ما يطمح له الصهاينة المحتلون وبذلك هم يزيدون عنتا ونحن نزيد ضعفا وهوان باسم السلام الذي لا يعرفه ذلك الجيش الذي كون له دولة على أجساد عربية مسلمة وغير مسلمة! كما أن القمة الأولى تمحورت من صراع عربي صهيوني إلى آخر قمة مبادرة السلام العربية والصراع العربي العربي كهذا كنا وهكذا أصبحنا؟ ومن 48 إلى 56 إلى 67 إلى 73 إلى 2006 إلى 2008 ومن دير ياسين إلى قانا إلى جنوب لبنان إلى غزة ونحن في حيرة هل نعقد القمة العربية أم نجعلها تشاوريه أم نلغيها وليس من داع لأن نضحك العالم علينا؟



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !