لماذا يعقدون الحكام العرب قمة عربية ليخرجوا منها بلا شيء على الإطلاق حتى لغة الضعفاء وهي الاستنكار والشجب والتنديد أصبحت عبر القمم السابقة محظور عليهم حفاظا منهم على علاقاتهم الحميمة بأمريكا وضمانا من الأخيرة بعدم المساس بعروشهم ومحظورة على شعوبهم المدجنة والخانعة بفعل القمع والاضطهاد الممارس من حكامهم عليهم بأوامر صهونية هذه الشعوب الخائفة والمحرومة من كل شيء حتى الخروج في مظاهرة أو اعتصام في بعض الدول للضغط على المجتمع الدولي ممنوع لأنه يسبب حرجا للحكام أمام كبيرهم الذي علمهم السحر -أمريكا- والتي سلطت عليهم هؤلاء الصهاينة ليذبحوهم وهم أي العرب ينعقون باسمها ويهتفون بحياة قاتليهم. لماذا يعقدون القمة وقراراتها وبنود محاورها تأتي من واشنطن ولا يستطيع أحد منهم رفضها أو التعديل عليها وقد صرح بعضهم بذلك، وسواء بالرجاء أو التذلل لتعديل أحد البنود المحرجة لهم ترفض من الأمريكان الذين لا يصل الرئيس فيهم للمكتب البيضاوي إلا وقد أبدى الولاء التام والمطلق للصهاينة الذين دعموا حملته الانتخابية. منظومة قوى تحكم العالم ولا مجال للضعفاء فيه، صهاينة متنفذون يملكون ثروات ليس لها تصنيف حتى اللحظة يتحكمون بالزعامات الأمريكية والأخيرة تتحكم في ضعفاء العالم ومستبدوها، فيضفون شرعية لما يقوم به الصهاينة من عربدة بالدول العربية إما عبر الاحتلال المباشر كفلسطين أو غير المباشر كباقي الدول العربية والإسلامية عبر السفارات أو المكاتب الجاسوسة المنتشرة في العواصم. الأمريكان لا يسمحون بالتوازن الكمي أو النوعي أو كلاهما للقوة في المنطقة العربية أو الإسلامية وبين الدولة العبرية وهذا طبيعي في ظل حكام جاءوا للحكم علينا عنوة دون إرادتنا كشعوب وفي ظل غياب صناديق الاقتراع الحقيقية في هذه الدول والتي تفزع الأمريكان خارج بلادهم وفي غير شعوبهم وهذا ما فعلته إيران حيث قضت مضاجعهم بحكم الشعب لنفسه وامتلاكه قراره وصموده. إن ما يفزع الحكام المستبدون والسارقون لثروات شعوبهم هي تجربة الديموقراطية التي تأتي بالرقابة والمحاسبة والحريات للشعوب التي ستقلعهم من جذورهم وترميهم في مزبلة التأريخ. أي خنوع وذل يعيشون فيه هؤلاء الحكام وشعوبهم الذين استسلموا وخنعوا لهذه الحالة من القيود التي أحكمت أقفالها عبر منظومة صهاينة -أمريكان - حكام مستبدون يخافون على عروشهم من الزوال ويريدونها ليوم القيامة. وهذه بعض الحقائق والأرقام عن القمم العربية
مؤتمر قمة دمشق
28/03/2008
عادى
الجمهورية العربية السورية
مؤتمر قمة الرياض
21/03/2007
عادى
المملكة العربية السعودية
مؤتمر قمة الخرطوم
22/03/2006
عادى
جمهورية السودان
مؤتمر قمة الجزائر
22/03/2005
عادى
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مؤتمر قمة تونس
22/05/2004
عادى
الجمهورية التونسية
مؤتمر قمة شرم الشيخ
01/03/2003
عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر قمة بيروت
28/03/2002
عادى
الجمهورية اللبنانية
مؤتمر قمة عمان
28/03/2001
عادى
المملكة الأردنية الهاشمية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
23/10/2000
غير عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
21/06/1996
غير عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
09/08/1990
غير عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
28/05/1990
غير عادى
جمهورية العراق
مؤتمر القمة العربي غير العادي
23/05/1989
غير عادى
المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
07/06/1988
غير عادى
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
08/11/1987
غير عادى
المملكة الأردنية الهاشمية
مؤتمر القمة العربي غير العادي
07/08/1985
غير عادى
المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي الثاني عشر
25/11/1981
عادى
المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي العاشر
20/11/1979
عادى
الجمهورية التونسية
مؤتمر القمة العربي التاسع
02/11/1978
عادى
جمهورية العراق
مؤتمر القمة العربي الثامن
25/10/1976
عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة السداسي
16/10/1976
غير عادى
المملكة العربية السعودية
مؤتمر القمة العربي السابع
26/11/1974
عادى
المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي السادس
26/11/1973
عادى
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مؤتمر القمة غير العادي
27/09/1970
غير عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي الخامس
23/12/1969
عادى
المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي الرابع
29/08/1967
عادى
جمهورية السودان
مؤتمر القمة العربي الثالث
13/09/1965
عادى
المملكة المغربية
مؤتمر القمة العربي الثاني
05/09/1964
عادى
جمهورية مصر العربية
مؤتمر القمة العربي الأول
13/01/1964
عادى
جمهورية مصر العربية
قمة بيروت
13/11/1956
عادي
جمهورية مصر العربية
قمة أنشاص
28/05/1946
غير عادي
جمهورية مصر العربية
كما هو ملاحظ من عدد 31 مؤتمر قمة 11منها غير عادي عبر 52 عام عمر القمم العربية. عقدت عشرون قمة عربية كانت قراراتها كالتالي: كانت هذه القرارات الأولى لأول قمة عربية ولاحظ أخي القارئ كيف تحورت كلمة الكيان الصهيوني منذ العام 1946م إلى دولة إسرائيل في 2008م وهذه هي قرارات آخر قمة عربية: نلاحظ في القرار الأخير أن فقط كلمة السلام المزعومة وهي كناية عن الضعف والخنوع تكررت 17 مرة في قرار واحد والاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة إسرائيل تكررت 8 مرات وهذه في دلالات كثيرة الشيء الذي لم يذكر في أول قمة عربية والذي نص على مقاومة الكيان الصهيوني وقد ذكرت هذه الكلمة أربع مرات آنذاك زمان ولى ومضى في المطالبة بتحرير الدولة الفلسطينية من الكيان الصهيوني وأن أي اعتداء على فلسطين هو اعتداء على جميع الدول العربية حسب ما أقرته المادة الثامنة من قرار القمة العربية الأولى فلماذا تتمسك الدولة العبرية بقراراتها الأولى بل وتصر عليها من غير تراجع كدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات بينما قراراتها كعرب تتراجع وتضمحل لتناسب ما يطمح له الصهاينة المحتلون وبذلك هم يزيدون عنتا ونحن نزيد ضعفا وهوان باسم السلام الذي لا يعرفه ذلك الجيش الذي كون له دولة على أجساد عربية مسلمة وغير مسلمة! كما أن القمة الأولى تمحورت من صراع عربي صهيوني إلى آخر قمة مبادرة السلام العربية والصراع العربي العربي كهذا كنا وهكذا أصبحنا؟ ومن 48 إلى 56 إلى 67 إلى 73 إلى 2006 إلى 2008 ومن دير ياسين إلى قانا إلى جنوب لبنان إلى غزة ونحن في حيرة هل نعقد القمة العربية أم نجعلها تشاوريه أم نلغيها وليس من داع لأن نضحك العالم علينا؟
التعليقات (0)