مواضيع اليوم
لم يكن في حاجةٍ ليبرر فرحه لأحدٍ.
يُصدِّق حواسّه,
ويمضي في اتِّجاه صوتها .
الماء وهو يهبط من الأعالي يكنس أزقة العتمة بين يديه ؛
ويزيل صداع المسافة ؛
كأصابع كفٍّ تلوِّح من بعيدٍ عبر الغياب ,
كأنامل أثملتها معزوفة هايدن , ضيَّعت مفاتيح السلم الموسيقي ؛
كأظافر مطلية برغوة الشهوة ...
كان صوتها ؛
غبطةَ السلاميات تكتب اسمه في الهواء
أو تبرِّر فرحه للجميع ِ
التعليقات (0)