مواضيع اليوم

معرض لأعمال الرسام محمد فنينة في دار الثقافة ابن خلدون : ... و الفن بالنهاية ..هو خطاب وجدان و كينون

 

بدار الثقافة ابن خلدون أعمال و ابداعات شتى للفنان التشكيلي محمد فنينة تخير عرضها باعتبارها تعكس آخر ابتكاراته التشكيلية من حيث اللون و الشكل و كذلك المضمون..حيث نجد البحر و الاسماك و "دورة الحياة "و "نظرة الى البحر" و "مشهد بحري" و "بهجة الحياة" و" شفافية الازرق" و "احمر و أسود" و " البحر المتوسط" و" أحمر و أسود"... و اعمال أخرى ...
اللوحات التي انجزها الرسام محمد فنينة تميزت بخطابها التشكيلي وبشحنتها التعبيرية من حيث الاسلوب والألوان والتقنية..
هناك حضور للألوان الحارة بدرجات مختلفة مضيئة ومظلمة الى جانب طغيان حضور البحر من خلال الأزرق... وقد عمل الرسام على هذه التجربة الجديدة حيث القيم الضوئية بالأبيض والأسود كما نجد لوحة هامة تلخّص هذا المعرض الذي هو تعبيرة جادة عن الحمامات و تسعى للخروج عن المعتاد باستعمال تقنيات واساليب جديدة من ذلك استعمال الفرشاة وتسييل الالوان ضمن مساحات من الخطوط والنقاط كل ذلك للتعبير عن أحاسيسه التي أرادها ان تصل الى جمهور هذا المعرض.
عدد من اللوحات مثلت هذا المعرض الذي يقول عنه الفنان محمد فنينة: «هذا المعرض جاءت فكرته للتواصل مع الجمهور و تقديم الاعمال الجديدة التي ارى فيها مواصلة لتجربتي من حيث البحث عن الابتكار و التجريب.... انها محاولة لإحياء الذات الحالمة وقد كانت اللوحات متنوعة..بخصوص التقنية سعيت الى تعبيرات مختلفة واقحمت البحر كموضوع جمالي من خلال التّشاف والحركة في العمل ضمن التلقائية والعفوية كما يحضر الجسد والخطوط بشكل لافت..».
هذا العمل ينضاف ضمن تجربة الرسام محمد فنينة الذي قدم عددا من المعارض بتونس وبالخارج من ذلك معرض اعماله بالولايات المتحدة الأمريكية صيف 2010 والمشاركة في البينالي المتوسطي للفنون بقصر خير الدين حيث برزت لوحته المشاركة ضمن تجارب اخرى من بلدان المتوسط وأوروبا.
هذا ويستعد الفنان محمد فنينة لمعرض فردي اخر بالعاصمة خلال شهر سبتمبر القادم يضمّ عددا من أعماله الجديدة الى جانب أعمال اخرى اشتغل فيها على اجواء الحمامات ورقصات الدراويش..
من خلال هذا المعرض يبرز عمل الفنان التشكيلي محمد فنينة عبر دأبه وجدية نسقه وبصمته الفنية التي عرف بها في اطار المشهد التشكيلي بتونس الآن وهنا.
هذه المعارض يمضي من خلالها الرسام محمد فنينة في عوالم التجريب و المغامرة و البحث في سياق مقتضيات الفن و مسؤولياته الجمالية و الانسانية قولا بالمعرفة و نحتا للعلامة و تقصدا و نشدانا للقيمي و الأخاذ في شواسع الذات الانسانية و تحديدا الكينونة..و الفن بالنهاية هو خطاب وجدان و كينونة...

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !