بغداد- بلادي اليوم
في الوقت الذي تعهدت فيه وزارة التجارة وعبر الشركة العامة للمعارض العراقية بتنظيم الدورة الجديدة لمعرض بغداد الدولي الدور 39 بشكل مختلف تماما عن الدورات السابقة ، طالبت دائرة المتابعة والتنسيق الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الوزارات كافة والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات بضرورة التنسيق مع الدائرة المختصة عند دعوة الشركات للمساهمة في دورة المعرض الجديدة,فيما اعلنت تونس مشاركتها في الدورة الـ 39 لمعرض بغداد الدولي في تشرين الثاني المقبل, واكدت وزارة التجارة ان حجم المشاركات العربية والاجنبية سيكون ملفت للنظر . وضمن الإستعدادات لإقامة الدورة 39 لمعرض بغداد الدولي التجارة ... تنظم ندوة حوارية للملحقين التجاريين العاملين في العراق لحث الشركات في بلدانهم للمشاركة في المعرض وفق المشاركة بالمعرض باحتياجات السوق العراقية . واكدت وزارة التجارة في بيان صحفي " ان الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية تقيم منتصف الشهر الحالي ندوة حوارية للملحقين التجاريين العرب والأجانب العاملين في العراق وذلك ضمن استعدادت الشركة لإقامة دورة معرض بغداد الدولي (39) لعام 2012 . وأوضح البيان عن لسان مدير عام شركة المعارض صادق حسين سلطان ان الندوة تأتي في اطارحث وتعريف الشركات والدول العربية والأجنبية للمشاركة في دورة المعرض المقبلة بإحتياجات الوزارات العراقية ذات العلاقة من المواد والمعدات وحسب إختصاصاتها إضافة الى تعريف المشاركين بالفرص الإستثمارية المتاحة في البلاد وإحتياجات السوق العراقية من خلال المعروضات التي تعرض في اجنحة تلك الشركات . مشيراً الى ان الندوة سوف تدار من قبل وزير التجارة الدكتور خير الله حسن بابكر ومدراء دائرة العلاقات الإقتصادية الخارجية وشركة المعارض العراقية وبحضور شخصيات من الهيئة الوطنية للإستثمار ومحافظة بغداد ووزارة التخطيط وعدد من قيادات الوزارة . وذكر البيان ان الشركة تعمل الآن على قدم وساق لتأهيل بناية المعرض للإستعداد لاقامة الدورة (39) وبالتنسيق مع امانة بغداد منها اضافة مساحات عرض بما لا يقل عن 20 الف متر مربع من ارض المعرض وتغليف جميع القاعات بالكوبون ورفع الصبات الكونكريتية من بوابة المعرض الرئيسية وتشجير الحدائق ووضع النافورات والشلالات الصناعية وبناء قاعة اجتماعات ومسرح حديثة ومتطورة وتكييف جميع القاعات وبناء ستة كافيتريات داخل المعرض إضافة الى بناء خمس وحدات صحية متنوعة إضافة الى الاستعدادات الأخرى من دعوة الدول والشركات العربية والأجنبية ومفاتحة الوزارات والمؤسسات الشركات المحلية للمشاركة في المعرض الى ذلك طالبت دائرة المتابعة والتنسيق الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الوزارات كافة والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات بضرورة التنسيق مع الدائرة المختصة عند دعوة الشركات للمساهمة في دورة المعرض الجديدة وقال مصدر في الدائرة المعنية إن الأمانة العامة طالبت بضرورة الإيعاز الى الشركات والدوائر التابعة للوزارات والجهات الأخرى للمشاركة في معرض بغداد الدولي في دورته الـ (39) التي تقام في تشرين الثاني 2012 وأضاف المصدر أن الطلب شمل ايضاً ضرورة التنسيق مع الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية مباشرة وتزويدها باسماء الشركات العربية والاجنبية ليتسنى توجيه الدعوة لها للمشاركة وفي السياق ذاته اعلنت تونس مشاركتها في الدورة الـ 39 لمعرض بغداد الدولي في تشرين الثاني المقبل وذكر بيان لوزارة التجارة ان صادق حسين سلطان مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة بحث مع القائم باعمال السفارة التونسية رؤوف بن حورية العلاقات التجارية بين البلدين وسبل تطويرها والعمل سوياً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما ودعا تونس الى " المشاركة في الدورة المقبلة لمعرض بغداد الدولي في الاول من تشرين الثاني المقبل اضافة الى إقامة معارض تخصصية للشركات التونسية التي ترغب بدخول السوق العراقية وإقامة المجلس العراقي ـ التونسي المشترك وآلية تفعيله ليكون الركيزة الاساسية في تطوير النشاط الاقتصادي بين البلدين من جهته أعلن القائم بالاعمال التونسي أن بلاده كانت ولازالت من الدول التي تدعم الاقتصاد العراقي وهذا سيكون واضحاً وجلياً من خلال مشاركتها في الدورة المقبلة لمعرض بغداد الدولي بشركات رصينة ومعروفة على المستويين العربي والعالمي واشار الى أن " تونس تسعى لزيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتونس والتي وصلت في فترات سابقة الى اكثر من مليار دولار ولكنها انخفضت في الوقت الحالي ، وذلك من خلال عقد اللقاءات التجارية بين رجال الاعمال العراقيين والتونسيين بالتنسيق مع إتحاد الغرف التجارية وكانت الشركة العامة للمعارض العراقية التابعة لوزارة التجارة، قد وصفت المشاركة العربية في المعرض الماضي بالخجولة والمتلكئة، وقال مدير عام المعارض العراقية صادق حسين سلطان ان مشاركة الدول العربية وشركاتها في معرض بغداد في الدورة السابقة كانت خجولة ومتلكئة مقارنة بالدول الأجنبية وشركاتها التي كان لها حضورا متميزا"،
التعليقات (0)