القرآن نور الله على الأرض .. !!
معجزات القرآن و آياته و تخاريف أهل الحديث و التفسير وموبقاتهم..!!؟
إذا ما سلمنا مع أهل الحديث أن الإيمان هو ما "وقر في القلب و صدقه العمل " و أن الإيمان يتنافر تنافرا تاما مع القول غير المتبوع بالعمل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {الصف:2-3}
علمنا أن الإيمان "بآية واحدة" من "كتاب الله" تلزم المؤمن بالضرورة القاطعة على الإيمان بكل آيات الذكر الحكيم ...و أن الإيمان و لو "بحديث واحد" لأهل الحديث و السنة النبوية تلزم المرء "الكفر بكل آيات القرآن المجيد" ، فلا مجال مطلقا لأن يؤمن الإنسان في نفس الوقت بكتاب الله من جهة و الإيمان بـــــــــ" سنة نبوية محمدية " نقلها أهل السنة و رواة الحديث ...!!
لذلك فإن زعم أهل السنة / إسلاميو العصر الحديث بأنهم "يؤمنون "بكتاب الله" و+ "سنة نبيه عليه السلام " هو محض كذب وافتراء لا وجود له إلا في أذهانهم المريضة المتشبثة بظلمات بعضها فوق بعض ...و كل هذا مثبت في القرآن المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ...!!
و لتوضيح ذلك دعنا نستعرض بعض قناعات أهل الحديث :
يؤمن أهل السنة بأن محمد النبي عليه السلام / و ليس الرسول المبلغ ، هو مكمل لشريعة الله و شارح لها بل و مصدر أساسي في التشريع و في التحليل و التحريم ..
و كل هذا يتعارض تعارضا تاما مع كلمات الله التي تؤكد أزلية شرع الله و أن هذه الشريعة المكتملة منذ الأزل هي سابقة عن وجود النبي نفسه بملايين السنين لذلك جاءت كل آيات الذكر الحكيم مؤكدة على أن الله :
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13
و ضرورة الإيمان بكل الرسالات السابقة عن رسالة محمد عليه السلام بنفس الدرجة و عدم التفريق في الإيمان بين جميع الرسل لوحدة الرسالة التي بشروا بها أقوامهم رغم اختلاف الزمان و المكان ، و حتى فريضة الصوم فقد كتبت علينا نحن المسلمين كما كتب على الأقوام التي جاءت من قبلنا ..
بل نحن على ملة أبينا إبراهيم عليه السلام فهو الذي سمانا " المسلمين " من قبل خلقة محمد نفسه عليه السلام.. !!
فالتفريق بين الرسل و رسالاتهم هو دلالة قاطعة على كفر المفرق ، قال تعالى في سورة النساء :
إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما /
و يؤمن أهل الحديث "بعذاب القبر" الذي يكثرون الجدل حوله ، و هذا يتعارض مع آيات الله التي تؤكد بتفاجئ الكفار و المنافقين و المشركين بيوم القيامة بعد أن يبعثهم الله من مرقدهم قال تعالى في سورة يس: ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ( 51 ) قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ( 52 ) إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون ( 53 ) )
و قال تعالى في سورة الروم مؤكدا على أوهام أهل السنة و الحديث
و تخريفاتهم : ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون ( 55 ) وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون ( 56 ) فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون ( 57
= و كل هذا جعلني أتحدى أهل الحديث من الإسلاميين أن يبرهنوا على إيمانهم و لو بآية واحدة من كتاب الله منذ 5 سنوات خلت.. و لا من مجيب .. !!
فعليهم من ربهم ما يستحقون لتشبثهم بالكفر العنيد، ما جعل أمتنا الإسلامية يحولوها إلى أسوأ من حياة العبيد... !!
التعليقات (0)