معتقل غوانتنامو قبيل الإغلاق
معتقل غوانتنامو السيء السمعة ، الذي استخدمه المحافظون الجدد مكانا لتصفية حسابات متعلقة بكرامتهم المهدرة في ناطحات سحاب نيويورك الأنيقة ، ومسالك أفغانستان المجدبة وجبالها الوعرة . أصبح هذا المعتقل الرمز لكل معاني الإذلال واللاإنسانية على وشك إغلاقه بحلول عام 2010 وفق ما وعد به الرئيس أوباما خلال حملته الانتخابية .....
وبالطبع فإن الإغلاق لا يعني تسريح المعتقلين فيه إلى بيوتهم مشفوعين بهدايا أعياد الميلاد والأماني العذبة ؛ بل تعكف إدارة أوباما حاليا في إجراء اللمسات النهائية التي تهدف لتحويل ما تبقى فيه من معتقلين إلى سجن تومسون في ولاية الينويز ؛ الذي يعتبر من أكثر السجون صرامة ويتمتع بحراسة مشددة . ويحل هؤلاء المعتقلون في هذا السحن تمهيدا لتقديمهم لمحاكم مدنية بعد توجيه تهمة الإرهاب لهم ، والتي عادة ما تتراوح مدد أحكامها ما بين عشرات و مئات السنين .. أو بمعنى آخر المؤبد حتى الممات.
وبشكل عام ؛ وبعد فوز أوباما وإعلان خطته فيما يتعلق بمستقبل هذا المعتقل ، فقد تم تخفيف العنف والتعذيب اليومي المستمر . وتحسين معاملة المعتقلين إلى حد كبير عما كان عليه في عهد إدارة المحافظين الجدد . وحيث كانت المعاملة القاسية ودرجتها تتوقف على المزاج الشخصي للحراس والمحققين وغيرهم من المسئولين المباشرين في المعتقل.
وهذه أحدث الصور التي تم الإفصاح عنها .. وهي على قسوة كثير منها فإنها الأفضل المفبرك على كل حال من تلك التي لا يسمح بنشرها أ. و تلك التي كانت تعكس الحال المزري إبان دولة المحافظين الجدد ...... وما خفي كان أعظم بكل تأكيد.
حارس أمريكي يتمشى جوار السور الخارجي لمعتقل غوانتنامو
معتقلون يؤدون صلاة الفجر جماعة ، بعد أن سمح لهم بذلك في الفترة الأخيرة
سمح مؤخرا ونتيجة للضغوط من جانب جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين والأسرى ..... سمح لمعتقلي غوانتنامو بقراءة الصحف اليومية ولكن وفق شروط ورقابة قاسية ... وفي الصورة متعاون عربي يقوم بقراءة الصحف اليومية وشطب ما يرى فيه تشجيعا أو مساندة للمعتقلين ورفعا لمعنوياتهم ؛ قبل السماح لهم بقراءتها في مكتبة السجن
حارس أمريكي يراقب معتقلين مضربين عن تناول الطعام
أنابيب ومأكولات معلبة سائلة للتغذية القسرية عن طريق الأنف والبلعوم تستخدم في المستشفى الملحق بالمعتقل لتغذية السجناء المضربين عن الطعام .... وعادة ما يتم تقييد أيدي وأرجل المعتقل المضرب مع تثبيت رأسه على زاوية مائلة إلى الخلف قسرا داخل إطار معدني
كتاب هاري بوتر مترجم إلى اللغة العربية هو ما يعطى للمعتقل بهدف القراءة ..... هذه السلسلة من المؤلفات محض خرافات وزبالة ثقافية بمعنى الكلمة لا تصلح إلا لتسلية المسطحين وارباب الجهالات من المهوسين الدينيين
معتقل يقف داخل أحد اسوار غونتنامو ..... لا يوجد في هذا المعتقل سور واحد بل عدة أسوار متداخلة في بعضها
شرطى متخصص خلال حصة تدريبية لأحد الكلاب البوليسية داخل المعتقل .... ترى كم معتقلا عضهم هــذا الكلب الشرس؟
قيد معدني السلسل وجلدي الطوق توضع فيه ساق المعتقل بسجن غوانتنامو .... وكان هذا من ضمن التحسينات التي طرأت مؤخرا على نوعية وقسوة هذه القيود ... والتي أصبح يقيد فيها المعتقل أثناء تناول الطعام أو الفرجة على برامج التلفزيون في قاعات مخصصة تحت حراسة أمنية لصيقة مشددة
التعليقات (0)