يوم 15 ماي 2008 اعتقل المناضلون الاحدى عشر ( مجموعة زهرة بودكور )، عانوا من خمسة أيام من التعذيب داخل كوميسارية جامع الفناء ، بكافة التلاوين و الاساليب القذرة، قيل أنها ولت مع العهد القديم .

مباشرة بعد إيداعهم بالسجن السيء الذكر بولمهارز بمراكش، سيتم تشتيتهم على عنابر مع سجناء الحق العام حيث الاكتظاظ الكثير ، إذ يتجاوز عدد السجناء 100 شخص في زنازن لا تتسع لأكثر من 10 أشخاص ، هذا مع ما يلازم الاكتظاظ من أمراض جلدية ، و انعدام شروط الدراسة ...

شروط أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جد مزرية .

أمام هذا الوضع خاض المعتقلين السياسيين مجموعة من الخطوات النضالية تمثلت في الاضرابات الانذارية عن الطعام ، تلاها إضراب مفتوح دام ل 46 يوما ، هذه الخطوات تخللتها مجموعة من الحوارات لا سواء من طرف العائلات مع وزارة العدل و مندوبية إدارة السجون بالرباط ، و كذلك حوار المعتقلين مع مدير السجن بمراكش ، تم خلالها تقديم وعود بتحقيق كافة مطالب المعتقلين مباشرة بعد إصدار الحكم عليهم .

بعد أن تم إصدار الحكم على المعتقلين السياسيين بتوزيع 24 سنة سجنا نافذة و 60000 ألف درهم كغرامة عليهم ، لا يزال وضعهم على ما هو عليه ( تشتيتهم على عنابر الحق العام ، حرمانهم من التطبيب ، حرمانهم من الزيارة المباشرة ...).

و في هذا الصدد أعاد المعتقلين السياسيين بمراكش ( مجموعة زهرة بودكور ) تقديم ملفهم المطلبي الى مدير السجن المحلي بولمهارز يوم الثلاثاء 21/07/2009 ، ملف مستعدين من أجل تحقيقه للدخول في خطوات تصعيدية .

و تتمثل مطالبهم فيما يلي :

- إطلاق سراحهم و سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط .

- تمتيعهم بحقهم في التعليم بما فيه حقهم في التسجيل المباشر في السلك الثالث للمناضلين الحاصلين على الاجازة ، إعادة التسجيل لباقي المناضلين ، حقهم في الدورة الاستدراكية ...

- تجميعهم و عزلهم عن سجناء الحق العام و تمتيعهم بالزيارة الداخلية مع زهرة بودكور .

- تمتيعهم بالزيارة المباشرة و المفتوحة طيلة أيام الاسبوع و للجميع .

- رفع المضايقات على عائلاتهم أثناء الزيارة .

- الحق في التطبيب .

- تمتيعهم بحقهم في الاعلام و التواصل ( الجرائد ، الحواسب النقالة و الانترنيت ..) .

- تمتيعهم بحقهم في تغذية صحية و من النظافة ( الاستحمام ، الافرشة ...) .

- إيقاف الترحيل القسري في حقهم .