قيل أن مصر فتحت المعبر وابتهجنا بالخبر وإذا الخبر التالي يقول أن المعبر مقفل!! هل مصر في حالةالمخاض فإما أن تلد جملا أو تلد فأرا! إن الظرف موات لكسر الحصار فلماذا نفوت الفرصة؟ لماذا لا تضع مصر يدها في أيدي شرفاء العالم الذين أتوا ليحرروا غزة من حصارها؟ هل هم أقرب لأهل غزة من العرب والمسلمين؟ ما الذي حدث لمصر حتي تقتلع من محيطها وتلتحق بالمعسكر المعادي لشعبها وأمتها؟ إن من يتقاعس الآن عن نصرة أهل فلسطين سوف ينساه التاريخ لو رأف, وسيلعنه إذا اعترف. إن العزة موقف الرجال, والذل قرار الأذلاء. والشرف عند الموت شهادة, والحياة مع الذل موت. والغنيمة للمقاتلين. والخسران للمتخلفين. نحن الشعوب العربية نبارك خطوات إيران. ونعتز بإيران وتركيا سوريا وحزب الله وحماس والجهاد وكل من يرفع سلاحا في وجه الطغاة الذين ما طغوا إلا عندما انبطحنا. وعندما قاومناهم انتصرنا. (نشر في المنار باسم الكاتب)
التعليقات (0)