تعودنا وحنا صغارندخل غرفنا ونشخبط على الجدار نكتب حروف و نرسم قلبين مضروبه بسهوم وباحجار بدون اسباب وإذا كبرنا مسحنا اللي كتبنا وكأن مافيه شي صار قصة حب قديمة لكن تفاصيلها أليمة ندعي أنا نسيناها وكأنها كانت جريمة ونعاهد أهلنا مانعيدها ومادروا أن الحب باقي وأن الجدار شاهد مهما تغير لونه تحت هالصبغة كتبت القصة وفي كل يوم نعيد الذكرى كبرنا ولا نسينا وفي شارع الحياة جمعتنا الصدفة وقفنا نناظر في بعضنا و لبعضنا نقرب ما قدرنا كأن كل من في الشارع يعرفنا أو يعرف أهلنا أو علي جدار الغرفة وش كتبنا لحظة يمكن أنها كانت ثواني إلا أن فيها حكينا شفتها وهي تمسح دمعتها وبيدها تغطي ابتسامتها وكان معها طفل صغير نادته (سلطان وش تبي تاخذ أو وش عندك تقوله )قلت في نفسي اخاطبها وهي على خبري تعرف تقرا أفكاري منوة أشوفك لي لحالي مافي حياتي أحد غيرك أسالك عن حالك وتسألين عن حالي نسجل أول يوم فيه تعارفنا واتفقنا وتعاهدنا وعلى الجدار كتبنا ويصير يوم مولدنا وتتحد أفكارنا وهمومنا ونتفاهم حول مشاكلنا ويكون سلطان تميمة هالحب لين يكبر ويفرحنا وتكون دراستك همي وشغلي الشاغل لين أشوفك منهيتها ونفرح بتخرجك وممكن من بعيد أحضر حفلتك تنظرين لي وأسرق نظرتك وفي لحظة محد منتبه من أهلك بيدي ألوح لك ويجيك طفل صغير بهديتي يقدمها لك من بد كل الهدايا تبقى هديتي أغلاها وبكرت الهدية كتبت تاريخ اليوم بجنب اسمك لأن مافيه شي اقدر أقوله او يكفي مساحة كرت ويكفي هالفراغ يعبر لك أن حبك بحجم هالكون وبحجم هالكون كتبت قصة حبك ( عبدالله المطيري - الرياض )
التعليقات (0)