تاريخ النشر: الاحد 3/7/2011م الساعة 01:47ص
ترددت الأخبار حول دور وزارة التربية والتعليم في الإشراف على وضع المناهج التعليمية في الفترات السابقة ومدى صعوبتها للمستوى العقلي للطالب الفلسطيني، وها هم طلبة الثانوية العامة يحصدون الألم والمآسي من خلال تقديمهم للامتحانات النهائية للثانوية العامة.
حيث اشتكى عدد كبير من طلبة الثانوية العامة من الامتحانات التي تم وضعها من قبل وزارة التعليم العالي، حيث أفاد البعض منهم أن الامتحانات طويلة جدا وصعبة وتحتاج لوقت كي يستطيع الطالب حلها، وان الوقت المتاح لا يتناسب مع حجم وطبيعة حل الامتحان فهي أعلة من مستوى الطلبة بشكل كبير.
ومن جهة أخرى أفاد إحدى العاملين الإداريين بلجان الامتحانات بأنه استغرب من ردود فعل الطلبة في امتحان الإدارة والاقتصاد قائلا أن العديد من الطلبة أغمى عليهم وساءت حالتهم الصحية والنفسية بعد استلامهم لامتحان الإدارة والاقتصاد هذا عدا ما جرى في باقي الامتحانات الأخرى كالرياضيات والتاريخ وغيرها.
هذا وأشار أحد الطلبة إلى تخوف الطلبة من تقديم باقي الامتحانات كالثقافة العلمية وغيرها نظراً لسوء حالتهم الصحية وعدم تهيئة الجو لراحة نفسية للدراسة والمثابرة من اجل الحصول على درجات تؤهلهم الالتحاق بالجامعات الفلسطينية.
وتساءل الطلبة عن دور الوزارة في تدقيقها في صعوبة الامتحانات وقلة الوقت متهمين المناهج الفلسطينية بأنها مناهج تجهيل وليست مناهج تعليم وعلى وزارة التربية والتعليم أخذ دورها وإعادة النظر في الامتحانات والمناهج التعليمية.
التعليقات (0)