السلام عليكم ورحمة الله

 بين المدرسة والبيت والشارع يعيش الشاب الفقير بين سندان فقره

الموروث ومطرقة محيطه الدي لايرحم

فاقرانه من دوي الحظوظ الجيدة يتمخترون في ارقى الثياب ويركبون

احسن الدراجات غير ابهين

بمن حولهم من شباب يجدون صعوبة حتى في اشباع جوعهم

يندبون حظهم الدي اوقعهم في عائلة لم تتمكن حتى من توفير ضرورياتهم

فما بالك بالكماليات

يعانون من حسرة تعتصر قلوبهم وتبكيهم دما

وهم منكسري الاجنحة لاحول ولاقوة لهم

انها الاقدار وسنة الله في عباده فلو كان لديهم الخيار

لاختاروا عائلاتهم بانفسهم تحقق لهم احلامهم وتوفر لهم امانيهم

ولكن هيهات ان يحصل دلك

فكيف يتجاوزون تلك المحن؟

الحل طبعا في رفع التحدي وافراغ كل مكبوتاتهم في الدراسة

وتلقي العلم من اجل التفوق واحتلال المراتب الاولى

لتغيير الواقع المر وتحقيق الاحلام المؤجلة

ومحاولة خلق بيئة مناسبة لابنائهم في المستقبل

لتفادي ما يعيشون فيه الان من حرمان

تجربة تدفعهم للجد والكد والبعد عن اللهو الكسل

فاستفيدوا ايها المحرومون

فالواقع لن يتغير بالاماني وندب الحظ

وانما بالعمل والاجتهاد

وشكرا للجميع